بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، نوفمبر 27، 2009

عيد الأزمات .. كل أضحى و أنتم بخير



أضحى سعيد
عيد مبارك
كل عام و أنتم بخير
هذه التهاني و التبريكات .. هل تجوز هذا العام كالأعوام السابقة ( إذا جازت فعلاً في أعوام سابقة ) بينما عالمنا الإسلامي المثير دائماً و الزاخر بالأحداث لا زال يرزح تحت أعباء و أزمات مفتعلة لا سبيل إلى الخلاص منها ؛ لأنها لم تقع بمنطق معقول نستطيع فهمه لمعالجتها و ربما كان كل شيء معقولاً تبعا لمنطق خفي لا يظهر لنا نحن العامة بل تحتكره صفوة ما تسعى سعيها في الخفاء ثم تفاجئنا نتاجات سعيهم هذا على غفلة منا .. نعجب و نستنكر ثم ننتظر بصبر نافد من يحل المشكلة أو يكاشفنا بالحقائق التي لا نراها رغم ما تدعيه حكوماتنا من شفافية و نزاهة نسمع عنها ولا نراها .
الجزائر و مصر تتصارعان فيما يبدو بسبب مباراة كرة ، و هو ما لا يستطيع تصديقه كثيرون من أصحاب العقول في البلدين كلتاهما .. جنوب السعودية و على الحدود مع اليمن الذي خدعونا قديما بتسميته سعيداً و داخله يغلي و يدفق صهده إلى السعودية التي تحارب المتسللين إليها و تتهم إيران بالسعي لزعزعة الاستقرار في أراضيها .. الموقف يعجب الحكومة اليمنية التي تجد من يؤازر مساعيها لتثبيت وحدة أصبح الكثيرون من مواطنيها يرفضونها لأنها جلبت لهم الشقاء و لم تجعلهم أكثر ثراء أو تحضراً . لم تعضد وحدتهم سلطة الشعب بل رسخت ديكتاتورية الحكم و  كممت أفواه المعارضين . أما إيران فلا زال الصراع الداخلي فيها محتدماً بين من يسمون بالإصلاحيين و السلطة التي تعتبر نفسها منتخبة في إنتخابات نزيهة ، على الأقل هي الأكثر نزاهة في المنطقة ، لكن أزمة الداخل لم تمنعها من إثارة المشاكل بتصلب موقفها تجاه موضوع التخصيب للوقود النووي و حقوقها التي تنكرها و تستنكرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية و هي ليست مشكلتها الوحيدة مع الخارج فحتى جيرانها العرب يعتبرونها عدوهم الأول بعد - و أحيانا قبل - إسرائيل . إسرائيل التي لم يهمها و لن يشغلها يوماً إثبات قدرتها على تحريك العرب على رقعة شطرنج هي اللاعب الوحيد عليها و العالم جمهورها لا يتدخل إلا لمساعدتها بأفكار شيقة و جديدة تضمن بقاء الوضع على ما هو عليه .
سوريا تواجه مشكلات أيضاً كنصيرتها إيران مع منظمة الطاقة الذرية . العراق و أفغانستان و باكستان نسمع أنباء التفجيرات فيها لازلنا كل يوم . السودان تواجه صراع الوحدويين و الانفصاليين و صراعاً آخر خفياً على الحدود مع مصر هذا الصراع القديم الجديد بشأن مثلث حلايب و شلاتين كلتا البلدين تعلن أنه جزء من أراضيها بينما تمارس الأخرى سيادتها عليه و الوضع خامد لكنه ينتظر يداً ما تؤججه إثر أي أزمة ربما تكون مفتعلة كمباراة قدم . ذلك بينما تواجه البلدان صراعاً آخر يجمعهما في معسكر واحد حيث تواجهان  دول حوض النيل الأخرى التي ينبع منها هذا النهر و التي تستكثر على البلدين نسبتهما في مائه ، طبعا يحدث هذا في حين تنتظر المنطقة أزمة حادة في المياه ربما تجعل الماء أغلى حتى من البترول و وداعاً للمقولة القديمة التي كنا نرددها : " هي المية بفلوس ؟ " نعم ستكون بفلوس ، و فلوس كثيرة في المستقبل القريب .
أما أغنياء المسلمين في الخليج ، فقد أبوا إلا أن يشاركوا المسلمين الآخرين في أزمات ما قبل العيد ، بالإعلان قبل العيد مباشرة عن أزمة تلم بإمارة دبي فيما يتعلق بتسديد ديونها للبنوك العالمية و التي تبلغ حوالي 59 مليار دولار أمريكي يستحق منها 3,5 مليار في الشهر المقبل ، ذلك الخبر الذي أثر سلباً على  معظم الأسواق الأوروبية يوم الخميس الموافق لوقفة عرفات .
هذا ، و لا أريد التحدث عن موضوع انفصال ليبيا عن المسلمين باحتفالها بالعيد قبل جميع المسلمين ، و لن أتحدث عن فلسطين و أزماتها الحاضرة في جميع الأعياد و حتى الأيام العادية ، أو الصراعات و الحركات الانفصالية المعتادة في المغرب .
كل هذا ، و ماذا أيضاً ؟
حتى الطبيعة أبت إلا أن تشارك أزماتنا ببعض السيول و بعض الوفيات جرائها .

عيد - يا رب يكون -  سعيد .





الخميس، نوفمبر 05، 2009

Sacrifice day in Egypt


VJ Movement

Hi

Please personalize and forward this email to your friends, family, colleagues, contacts and local press who you want to share  with.


Sacrifice Day in Egypt

August 25, 09



Theme(s): Religion, Human Interaction
 Egypt

Go and see it here...

 You can unsubscribe here. © Copyright VJ Movement. All rights reserved.


قصص فيديوية من كل أرجاء العالم www.vjmovement.com

**** 

******

هذا هو أحدث المواقع الخاصة بالأخبار المرئية و رسوم الكارتون ، و هو يعتمد أساساً صحافة الفيديو كوسيلة أعمق من التليفزيون التقليدي في تتبع الأحداث و شرح أبعادها و تأثيراتها على المواطنين العاديين في كل بقاع الأرض ، فأنت هنا لن تجد لقاءات مع أوباما و لا تتبعاً لحياة مشاهير السياسة العالمية و إنما الناس العاديون في حياتهم اليومية حيث يتأثرون بالأحداث و يؤثرون فيها .. هنا نعتمد رأياً ثابتاً و هو أن كل شيء نسبي فما تراه حقاً يعتبره أخرون ظلماً و عدواناً لذلك وضع الموقع شعاراً له يقول " ثمة أكثر من حقيقة واحدة There is more than one truth "
شاهد و ادل بدلوِك يمكنك بنفسك وضع أجندة الأخبار على مستوى العالم ، و يمكنك أيضاً أن تجعل عالمك جزءاً من المشهد المرئي .











الأحد، نوفمبر 01، 2009

.. صحافة الفيديو و العقبات التي ستواجهها في مصر



للمتابعة اقرأ المقال السابق
http://dedalum.blogspot.com/2009/10/blog-post_23.html



أؤكد إيماني التام بأن الفيديو الرقمي سيكون الوسيلة الأكثر تواجداً في مجال نقل الأخبار خلال عقد أو عقود مقبلة ما لم يظهر بديل أقوى ، و ذلك بسبب اشتماله على الصورة بقوتها ، و الصوت الأصلي المسجل في موقع الحدث و الذي يؤكد على أصالة المادة المنقولة فيخلق نوعاً من المصداقية لدى المتلقي ( لاحظ أننا غالباً لم نعد نستخدم لفظ القارئ و لا المشاهد و لا المستمع ، فقد تطور التلقي بحيث امتد ليشمل كل أساليب نقل و استحضار الحدث ) ، أضف إلى ذلك اعتماد أساليب سينمائية تساعد في تقديم الخبر أو القصة أو الفيلم في شكل ذي جاذبية دون الحاجة لاستخدام معدات ضخمة أو ذات تكلفة عالية ، لا في إيجار أو شراء المعدات و لا في صعوبة تشغيلها و حملها في كل مكان ( يعني المسألة لا تزيد كثيراً عن ما كان يحمله صحفي تقليدي يعمل لصحيفة ورقية في القرن العشرين ، و في نفس الوقت شخص واحد يقوم بكل شيء أي لن تكون ثمة مصاريف إضافية على المحطة أو الصحيفة الإلكترونية كانتقالات أو معيشة في مكان الحدث و لو لمدة طويلة ، كما سيستطيع الصحفي المنفرد الانتقال بسهولة أكبر لجمع معلومات أعمق عن قصته ) .
أضف - أيضاً - إلى ذلك سهولة بث القصة / التقرير عن طريق الإنترنت و الذي تطور بشكل هائل في مدى زمني قصير ، و ربما عايش البعض معنا تجربة بعض المنتمين لإحدى الوكالات الإخبارية العربية عندما حاولوا بث مادتهم الفيديوية عن طريق الإنترنت و كنا حينها نغطي الأحداث اللاحقة بغرق العبارة السلام في سفاجا و كان ذهولهم الذي تحول سريعا لطرفة مهنية تناقلها جميع العاملين في الجمع الإخباري عندما وجدوا أن عليهم انتظار تحميل اللقطات القصيرة التي أرادوا إرسالها عدة أيام أو شهور تبعاً للتقدير المبدئي لموقع الإنترنت الذي يستخدمونه ، و طبعاً كان ذلك مستحيلاً ، و سارع البعض حينها لإعلان فشل النقل عن طريق الإنترنت ، و قيل إننا أمامنا سنوات طويلة حتى نستطيع استخدامه لنقل القصص الفيديوية ، و رغم ذلك أؤكد لك أنني استخدمته لنقل بعض القصص الفيديوية التي تناهز مدتها العشر دقائق بجودة عالية في بضع ساعات ، لموقع إخباري مقره أوروبا ، مع العلم أن السيرفر الذي يتلقى هذه القصص مقره في الولايات المتحدة .
التقنيات في المستقبل القريب لن تكون عقبة أمام انتشار هذا النوع من الصحافة ، و التدريب أيضاً لن يكون عقبة لأنني أعتقد أن كثيراً من المحترفين في مجال الأخبار سيستطيعون إنشاء معاهد للتدريب على هذا الشكل الصحفي في القريب سواء كان ذلك بشكل مستقل أو من خلال وكالاتهم التي يعملون معها .
لكنني في الوقت نفسه أتوقع مشكلات أخرى ، فمثلاً إذا أنشئت أقسام تختص بتدريس صحافة الفيديو التي تجمع في ممارستها بين الجانبين التقني و الفني من جهة و الصحفي من جهة أخرى ، من ستكون الكلية الأجدر بإنشاء هذا القسم ، هل هي كلية الإعلام التي تدرس الصحافة طوال أربعة سنوات ( منهم سنتان للتخصص ) و تتناول النواحي الخاصة بفنيات التصوير و المونتاج كمواد مدعمة ما كانت لتخرِّج مصوراً أو مونتيراً و إنما مذيعاً أو منتج أخبار ، و لو كان الأمر كذلك فماذا عن كلية الفنون التطبيقية التي تخرج المصورين و التي يقضي فيها الطالب خمس سنوات ( سنة إعدادية و أربع سنوات تخصص ) يدرس فيها النواحي الفنية ( التشكيلية ) و التقنية المتعلقة بالتليفزيون و السينما و التصوير الفوتوغرافي ، و يتناول فيها الصحافة كمادة أو ما شابه ، و يمارسها بشكل عملي أثناء دراسته و التي يغطي فيها بعض الأحداث العامة .
لا أعرف كيف يكون الحل لهذا الموضوع ، لكنني اظن الأجدر بنا هو ضم الكليتين أساساً في كلية واحدة أو إنشاء كلية أو معهد جديد يعتمد هذا التداخل بل و التماهي في أدوار طالما لعبها أشخاص منفصلون .
و طبعا لا أريد أن ألتفت لمقولات من قبيل أن الصحافة عامة في مصر لا تعتمد على أصحاب التخصصات ، أو الدراسة العلمية ، ذلك صحيح لكنه لا ينكر دور الكليات و الجامعات كبوابات رسمية إلى الحياة العملية توفر مشواراً كبيراً يقطعه غير المتخصص رغماً عنه ، كما أن وجود المتخصص بين الآخرين يسهم في نشر خبرته العلمية بينهم و بالتالي رفع المستوى العام للمهنة .
هذا من جانب ، و من جانب آخر أتوقع ظهور مشكلة أخرى تحدثت عنها في المقال السابق ، و هي عدم وجود قالب قانوني لممارسة صحافة الفيديو المختلفة عن الصحافة التليفزيونية و المطبوعة في آن ، خاصة فيما يتعلق بمن يريد العمل بشكل حر بعيداً عن سلطة المؤسسات الكبيرة ، فذلك سيواجه الجهات الأمنية التي لن تمنح شخصاً - مجرد شخص لا ينتمي لمؤسسة ما - تصريحا للتصوير في الشوارع أو الأماكن العامة ، و بالتالي عليه أن يصبح طريدة للجهات الرسمية ، و عليه أن يعمل متسللاً عبر الشوارع الخلفية كأصحاب التكاتك .
أما الحل الآخر هو الانتماء لنقابة أو جمعية ما تتولى تنظيم هذا العمل و رعاية محترفيه حتى لا تضيع حقوقهم من جهة و لا يعتدوا رغماً عنهم على حقوق الآخرين .
و من الواضح حتى الآن أن النقابات الموجودة لن تؤدي هذا الدور ، فإذا كانت نقابة كنقابة الصحفيين لا تضم معظم الممارسين للصحافة التقليدية - رغم أن المنطق يقول إن ممارسة المهنة يجب أن تكون لاحقة لالتحاق العامل بنقابة مهنية تحاسبه إذا أخطأ و تؤازره إذا أسيء إليه و تساعده لتأدية عمله كما يجب - كما أن نفس النقابة لازالت تناقش ضم المدونين و صحفيي الإنترنت ، و كأن هؤلاء ظهروا فقط بالأمس القريب في غفلة من الزمن ؛ فهل ننتظر منهم ضم صحفيي الفيديو الذين لم يتعرف المجتمع عليهم بعد ، لكان أولى بهم ضم مصوري الأخبار التليفزيونية الذين يمارسون عملاً لا يمكن اعتباره إلا تصويراً صحفياً طيلة ما يقارب الخمسين عاماً دون أن تفكر النقابة في ضمهم رغم إنها تضم المصورين الفوتوغرافيين الذين يعملون لصالح الصحافة الورقية .

إعلانات مدمجة

مشاركة مميزة

٣٠ يونيو أخر موعد لإستقبال سيناريوهات مسابقة ممدوح الليثي بالإسكندرية السينمائي

  أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة في وقت سابق عن فتح باب إستقبال السيناريوهات للمشاركة بمسابقة ممدوح اللي...

سيعجبك أيضاً إن شاء الله