يغيب عن الكثيرين أن واحداً من أهم أسباب إنتاج الاستوديوهات الكبرى للأفلام القصيرة هو اعتبارها ساحات لتجربة التقنيات المزمع تطبيقها في أفلام طويلة تجارية. لذلك، تميزت الأفلام القصيرة على مدى التاريخ بكونها مساحة حرة للتجريب والخطأ والتعديل والإلهام لصناع الأفلام. لدينا هنا فيلمان قامت بإنتاجهما X3D Studio لتقديم إمكانيات الاستوديو الافتراضي الجديد الذي أنشأته لخدمة صناع الأفلام، والذي يعتبر الأكبر في جنوب شرق آسيا.
الفيلم الأول بعنوان "مصيدة" (Trap) وهو فيلم قصير مذهل بصريًا من إخراج Pikky Lim وبطولة Oon Shu An. تم إنتاج هذا الفيلم القصير بواسطة X3D Studio، بالتعاون مع Refinery Media وبدعم من IMDA. تدور أحداث الفيلم في سنغافورة في ثمانينيات القرن الحادي والعشرين حيث انهار العالم الحقيقي ووقع مطور محاكاة في فخ الذكاء الاصطناعي المارق. يستكشف الفيلم العلاقة المعقدة بين البشر والذكاء الاصطناعي. تم تصويره بالكامل على رافعة تلسكوبية Scorpio 45'، ويستخدم عناصر الواقع المعزز (AR) وستة بيئات افتراضية مميزة، بما في ذلك لوحة 360 درجة. يدمج الفيلم التركيب في الوقت الفعلي للقطات الحية على خلفية افتراضية، مما يعزز عمق السرد وجاذبيته البصرية.
الفيلم الثاني "Dead End" هو فيلم إثارة ما بعد نهاية العالم من إخراج جويل ليم وبطولة تشي يوو وأندرو لوا. تم إنتاج هذا الفيلم القصير أيضاً بواسطة X3D Studio، بالتعاون مع Refinery Media وبدعم من IMDA. يصور الفيلم رحلة شخصين غريبين تقطعت بهما السبل في وادٍ بعيد بعد تعطل سيارتهما في صحراء شاسعة مهجورة. يتميز الفيلم باستخدام مزيج سلس من البيئات الافتراضية الواقعية وعناصر عملية في الموقع، مما يخلق سردًا مكثفًا وغامرًا للبقاء على قيد الحياة.
المصور السينمائي جيمس هيا قام بتصوير كلا الفيلمين ببراعة. يروي تجربته قائلاً: "إضاءة موقع إنتاج افتراضي تختلف نسبياً عن إضاءة استوديو تقليدي. كان عليّ أن أُوازن بعناية بين الإضاءة على الموقع وجدار LED من حيث التعريض الأساسي، ومستويات التباين، وحدّة الخلفية، وكذلك كيفية عرض ألوان بشرة الممثلين في الكاميرا بسبب اختلاف طيف الألوان من مشهد افتراضي إلى آخر."
"هناك مشهد في فيلم 'Dead End' عندما يحاول البطل استعادة طرد من خارج مركبة متحركة في وسط عاصفة رملية. كان هذا التصوير تحدياً كبيراً حيث تطلب الأمر اتباع نهج دقيق والعديد من التدريبات. كان أحد أكبر التحديات هو مطابقة إضاءتي مع المشهد الافتراضي قدر الإمكان. ومع وجود الممثلين والكاميرا في حركة مستمرة، كان عليّ الاعتماد على SkyPanels مجهزة مسبقاً، والتي تمت مزامنتها بدقة مع رسوم المشهد الافتراضي. ومع ذلك، وجود العديد من أعضاء الطاقم خلف الكاميرا خلق الحاجة إلى مزيد من الإضاءة المحيطة على الممثل. لمعالجة ذلك، قمت بتحضير مرآة كبيرة بأبعاد أربعة أقدام في ثمانية أقدام، والتي أعطتني انعكاساً سلساً للضوء من جدار LED والسقف نحو الممثل"، يوضح المصور السينمائي.
بعد مواجهة هذه التحديات، يشعر هيا بأنه محظوظ لامتلاكه مجموعة من الأدوات المتقدمة التي تتيح له إنشاء أفضل الصور. يوضح قائلاً: "العديد من المشاهد كانت صعبة التصور في البداية بسبب تعدد المواقع الواسعة. كان من الصعب بشكل خاص تحقيق التوازن اللوني الصحيح، ولكن التمثيل اللوني الذي التقطته الكاميرا من جدار LED كان دقيقاً للغاية. نظام إدارة الألوان المتطور ومستوى التحكم في الموقع كانا ميزة كبيرة. على سبيل المثال، كنت أستطيع إضافة بطاقات ضوئية إلى المشهد الافتراضي بسرعة، وتشكيل والتحكم في شدة اللون، مع الثقة بأنها ستعكس بدقة وتطابق الإضاءة العملية."
"لقد استمتعت أيضاً بالحرية الإبداعية التي وفرتها لي الكاميرا ALEXA 35 بفضل مجالها الديناميكي الواسع وقدرة تقنية REVEAL Color Science على التقاط التفاصيل اللونية الدقيقة. كان استخدام SkyPanel X ميزة أخرى كبيرة، حيث منحني مرونة هائلة في التحكم بمصدر الضوء من وحدة واحدة فقط"، يضيف هيا. "سمحت لي هذه المعدات بالتركيز على الجانب الإبداعي لسرد القصص بعيداً عن العناصر التقنية."
بعد إطلاق وعرض أفلامهم القصيرة رسمياً، تلقت X3D Studio ردود فعل إيجابية من المنتجين وصانعي الأفلام المحليين والدوليين، وقد نجحت بالفعل في تأمين مشاريع دولية كبرى. "اعتماد ARRI قد عزز بشكل كبير ثقة الصناعة في معايير الجودة في X3D"، يقول براون. "هدفنا هو جذب المزيد من الإنتاجات والمساهمة في نمو نظام الإنتاج الافتراضي في سنغافورة، مع تعزيز الثقة في استخدام الإنتاج الافتراضي في جميع أنحاء المنطقة."
تقوم ARRI Solutions بتصميم وتقديم حلول مخصصة للجيل القادم من وسائل الإعلام والترفيه. يجمع فريقها من المتخصصين التقنيين بين خبرة ARRI التي لا مثيل لها في صناعة الأفلام في أنظمة الكاميرات والإضاءة الاحترافية مع تدفقات العمل الفعالة والأصول الرقمية وتصميم الاستوديو المبتكر.
الفيلم الأول بعنوان "مصيدة" (Trap) وهو فيلم قصير مذهل بصريًا من إخراج Pikky Lim وبطولة Oon Shu An. تم إنتاج هذا الفيلم القصير بواسطة X3D Studio، بالتعاون مع Refinery Media وبدعم من IMDA. تدور أحداث الفيلم في سنغافورة في ثمانينيات القرن الحادي والعشرين حيث انهار العالم الحقيقي ووقع مطور محاكاة في فخ الذكاء الاصطناعي المارق. يستكشف الفيلم العلاقة المعقدة بين البشر والذكاء الاصطناعي. تم تصويره بالكامل على رافعة تلسكوبية Scorpio 45'، ويستخدم عناصر الواقع المعزز (AR) وستة بيئات افتراضية مميزة، بما في ذلك لوحة 360 درجة. يدمج الفيلم التركيب في الوقت الفعلي للقطات الحية على خلفية افتراضية، مما يعزز عمق السرد وجاذبيته البصرية.
الفيلم الثاني "Dead End" هو فيلم إثارة ما بعد نهاية العالم من إخراج جويل ليم وبطولة تشي يوو وأندرو لوا. تم إنتاج هذا الفيلم القصير أيضاً بواسطة X3D Studio، بالتعاون مع Refinery Media وبدعم من IMDA. يصور الفيلم رحلة شخصين غريبين تقطعت بهما السبل في وادٍ بعيد بعد تعطل سيارتهما في صحراء شاسعة مهجورة. يتميز الفيلم باستخدام مزيج سلس من البيئات الافتراضية الواقعية وعناصر عملية في الموقع، مما يخلق سردًا مكثفًا وغامرًا للبقاء على قيد الحياة.
المصور السينمائي جيمس هيا قام بتصوير كلا الفيلمين ببراعة. يروي تجربته قائلاً: "إضاءة موقع إنتاج افتراضي تختلف نسبياً عن إضاءة استوديو تقليدي. كان عليّ أن أُوازن بعناية بين الإضاءة على الموقع وجدار LED من حيث التعريض الأساسي، ومستويات التباين، وحدّة الخلفية، وكذلك كيفية عرض ألوان بشرة الممثلين في الكاميرا بسبب اختلاف طيف الألوان من مشهد افتراضي إلى آخر."
"هناك مشهد في فيلم 'Dead End' عندما يحاول البطل استعادة طرد من خارج مركبة متحركة في وسط عاصفة رملية. كان هذا التصوير تحدياً كبيراً حيث تطلب الأمر اتباع نهج دقيق والعديد من التدريبات. كان أحد أكبر التحديات هو مطابقة إضاءتي مع المشهد الافتراضي قدر الإمكان. ومع وجود الممثلين والكاميرا في حركة مستمرة، كان عليّ الاعتماد على SkyPanels مجهزة مسبقاً، والتي تمت مزامنتها بدقة مع رسوم المشهد الافتراضي. ومع ذلك، وجود العديد من أعضاء الطاقم خلف الكاميرا خلق الحاجة إلى مزيد من الإضاءة المحيطة على الممثل. لمعالجة ذلك، قمت بتحضير مرآة كبيرة بأبعاد أربعة أقدام في ثمانية أقدام، والتي أعطتني انعكاساً سلساً للضوء من جدار LED والسقف نحو الممثل"، يوضح المصور السينمائي.
بعد مواجهة هذه التحديات، يشعر هيا بأنه محظوظ لامتلاكه مجموعة من الأدوات المتقدمة التي تتيح له إنشاء أفضل الصور. يوضح قائلاً: "العديد من المشاهد كانت صعبة التصور في البداية بسبب تعدد المواقع الواسعة. كان من الصعب بشكل خاص تحقيق التوازن اللوني الصحيح، ولكن التمثيل اللوني الذي التقطته الكاميرا من جدار LED كان دقيقاً للغاية. نظام إدارة الألوان المتطور ومستوى التحكم في الموقع كانا ميزة كبيرة. على سبيل المثال، كنت أستطيع إضافة بطاقات ضوئية إلى المشهد الافتراضي بسرعة، وتشكيل والتحكم في شدة اللون، مع الثقة بأنها ستعكس بدقة وتطابق الإضاءة العملية."
"لقد استمتعت أيضاً بالحرية الإبداعية التي وفرتها لي الكاميرا ALEXA 35 بفضل مجالها الديناميكي الواسع وقدرة تقنية REVEAL Color Science على التقاط التفاصيل اللونية الدقيقة. كان استخدام SkyPanel X ميزة أخرى كبيرة، حيث منحني مرونة هائلة في التحكم بمصدر الضوء من وحدة واحدة فقط"، يضيف هيا. "سمحت لي هذه المعدات بالتركيز على الجانب الإبداعي لسرد القصص بعيداً عن العناصر التقنية."
بعد إطلاق وعرض أفلامهم القصيرة رسمياً، تلقت X3D Studio ردود فعل إيجابية من المنتجين وصانعي الأفلام المحليين والدوليين، وقد نجحت بالفعل في تأمين مشاريع دولية كبرى. "اعتماد ARRI قد عزز بشكل كبير ثقة الصناعة في معايير الجودة في X3D"، يقول براون. "هدفنا هو جذب المزيد من الإنتاجات والمساهمة في نمو نظام الإنتاج الافتراضي في سنغافورة، مع تعزيز الثقة في استخدام الإنتاج الافتراضي في جميع أنحاء المنطقة."
تقوم ARRI Solutions بتصميم وتقديم حلول مخصصة للجيل القادم من وسائل الإعلام والترفيه. يجمع فريقها من المتخصصين التقنيين بين خبرة ARRI التي لا مثيل لها في صناعة الأفلام في أنظمة الكاميرات والإضاءة الاحترافية مع تدفقات العمل الفعالة والأصول الرقمية وتصميم الاستوديو المبتكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق