أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة عن فتح باب التقديم للمشاركة في الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان، والتي ستقام في الفترة من 21 إلى 28 يونيو 2025 بمدينة خريبكة المغربية. يأتي هذا الإعلان تأكيدًا على التزام المهرجان بدوره الرائد في تعزيز حضور السينما الإفريقية ودعم إنتاجاتها المتنوعة والمتميزة.
https://t.me/dedalum_tv_news/441
تحديث تم إضافة هذا الرابط لتحميل استمارة المشاركة
شروط المشاركة
تتضمن الدورة الجديدة مسابقتين رسميتين: الأولى مخصصة للأفلام الطويلة (روائية أو وثائقية)، والثانية للأفلام القصيرة (روائية أو وثائقية). وللمشاركة في المسابقة، يجب أن تتوافر الشروط التالية:
- أن يكون الفيلم إفريقيًا من حيث الإخراج أو الإنتاج أو الموضوع.
- أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بين عامي 2022 و2025.
- ألا يكون الفيلم قد شارك في المسابقة الرسمية لأي مهرجان وطني مغربي باستثناء المهرجان الوطني بطنجة.
آلية التقديم والمواعيد النهائية
بدأ المهرجان في استقبال طلبات المشاركة اعتبارًا من 1 يناير 2025، ويستمر حتى الموعد النهائي للتقديم في 1 مارس 2025. يتعين على الراغبين في المشاركة تحميل استمارة التسجيل عبر الموقع الرسمي للمهرجان festivalkhouribga.org وإرسالها مكتملة مع نسخة الفيلم، وملخص، وورقة تقنية، ومعلومات الاتصال عبر البريد الإلكتروني التالي: festikho@gmail.com أو regabdo62@gmail.com.
كما حدد المهرجان تاريخ 20 مايو 2025 كآخر موعد لتلقي النسخ النهائية للأفلام التي تم قبولها للمشاركة في المسابقة.
برنامج الجوائز
خصص المهرجان جوائز قيمة لكل من الفئتين الطويلة والقصيرة، من أبرزها:
- الجائزة الكبرى (عصمان سامبين): 60,000 درهم.
- جائزة لجنة التحكيم (نور الدين الصايل): 50,000 درهم.
- جائزة الإخراج (إدريسا ويدراووغو): 40,000 درهم.
إلى جانب جوائز أخرى موجهة لأفضل سيناريو، وأفضل أداء نسائي ورجالي.
دعم الأفلام وترويجها
يشمل برنامج المهرجان عرض الأفلام المشاركة للجمهور ثلاث مرات كحد أقصى خلال فترة انعقاده، مع إمكانية عرضها مرتين إضافيتين بعد انتهاء المهرجان كجزء من دعم المؤسسة لهذه الأعمال. كما تحتفظ مؤسسة المهرجان بحق استخدام مقتطفات من الأفلام وصورها لأغراض ترويجية وتوثيقية، بما يحترم حقوق المؤلف.
يُعد مهرجان خريبكة الدولي للسينما الإفريقية فرصة استثنائية لصناع الأفلام للاحتفاء بالإبداع والتميز السينمائي في القارة الإفريقية، وكتابة صفحة جديدة من تاريخ السينما الإفريقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق