برلين، 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 – أعلن مهرجان الفيلم العربي برلين (ALFILM)، وهو أكبر منصة سينمائية في ألمانيا مكرّسة للسينما المتنوعة في البلدان والمجتمعات الناطقة باللغة العربية، عن فتح باب تقديم الأفلام للمشاركة في دورته السابعة عشرة التي من المقرر إقامتها في الفترة ما بين 22 و 28 أبريل/نيسان 2026.
ويدعو المهرجان، الذي يركز على السينما العربية المبتكرة والجادة بهدف تجاوز الأفكار النمطية وفتح آفاق جديدة حول ثقافة المنطقة وفنها السينمائي، المخرجين والمنتجين لتقديم أفلامهم الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية، وأعمال الفيديو آرت المعاصرة.
المواعيد والشروط الأساسية للتقديم
حدد المهرجان يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 كآخر موعد لاستلام طلبات المشاركة. وتُقبل الأفلام التي تستوفي الشروط التالية:
تاريخ الإنتاج: يجب ألا يكون الفيلم قد صدر قبل عام 2024.
العرض الأولي: يجب أن يكون الفيلم قد عُرض لأول مرة (في عرض واحد على الأقل) في مهرجان سينمائي دولي.
معايير الانتماء (يجب تطبيق واحدة على الأقل):
أن يكون الفيلم قد تم إنتاجه من داخل المنطقة الناطقة بالعربية (غرب آسيا / شمال أفريقيا).
أن يكون الفيلم من إخراج صانع/ـة أفلام من أصل عربي أو من الأقليات العرقية في المنطقة، بغض النظر عن بلد الإنتاج.
أن يعالج الفيلم قضايا تتعلق بتاريخ وثقافة وسياسة بلدان منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا.
ولغرض تغطية التكاليف الإدارية، تُفرض رسوم رمزية قدرها 5 يورو عن كل طلب تقديم.
أقسام المهرجان والبرنامج الموازي
يقدم مهرجان الفيلم العربي برلين، الذي يُقام كمهرجان غير ربحي منذ عام 2009، قسماً رئيسياً لعرض الأفلام وقسماً آخر لتسليط الضوء على قضايا المنطقة:
اختيارات المهرجان: يعرض طيفاً واسعاً من الأفلام الحديثة الإنتاج، والتي غالباً ما تُعرض كعروض أولى في ألمانيا أو أوروبا، في صالات سينما مرموقة بالعاصمة الألمانية برلين.
بقعة ضوء (Spotlight): يسلط هذا القسم الضوء على قضايا اجتماعية، ثقافية أو فنية ملحّة تتعلق بواقع وتاريخ المنطقة، وذلك من خلال مجموعة منتقاة من الأفلام العربية المعاصرة والكلاسيكية.
وإلى جانب العروض السينمائية، يقدّم المهرجان برنامجاً حيوياً ومكثفاً يتضمن نقاشات مع صانعي الأفلام، وندوات متخصصة مع خبراء في مجالات السينما والثقافة العربية، وورش عمل وندوات ماستر كلاس، بالإضافة إلى فعاليات فنية وموسيقية متنوعة تثري تجربة الجمهور.
ويؤكد المهرجان تطلعه بشغف لاستقبال الأعمال السينمائية الجديدة والمبتكرة، مؤكداً دوره كجسر ثقافي يعرض ثراء المشهد السينمائي العربي في قلب أوروبا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق