مرحبًا بكم في ديدالوم مجمع الفنون

منصة الفن والأخبار الثقافية الرائدة

أحدث الأخبار والمقالات

بحث Search

‏إظهار الرسائل ذات التسميات AI actress. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات AI actress. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، نوفمبر 18، 2025

السينما المضادة للأرشيف تتصدر المشهد: ضيفة الشرف سوزانا دياس وخبراء IDFA يحذرون من تلاعب "AI" بالمصداقية الوثائقية

 

السينما المضادة للأرشيف تتصدر المشهد: ضيفة الشرف سوزانا دياس وخبراء IDFA يحذرون من تلاعب "AI" بالمصداقية الوثائقية


أمستردام - (18 نوفمبر 2025)

يواصل مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (IDFA)، وهو أكبر وأعرق تظاهرة عالمية مخصصة للفيلم الوثائقي، فعاليات دورته الثامنة والثلاثين التي انطلقت في 13 نوفمبر 2025 وتستمر حتى 23 نوفمبر 2025. المهرجان، الذي تأسس في عام 1988، افتُتح رسمياً في مسرح رويال كاري (Koninklijk Theater Carré) بمدينة أمستردام، ويشهد حالياً ذروة برامجه حيث يقدّم أكثر من 250 فيلماً ومشروعاً وثائقياً من 76 دولة مختلفة، معززاً مكانته كمنصة رئيسية لصناع الأفلام حول العالم.


ليلة الافتتاح: ثلاثية عن الاحتجاج ومنحة «صندوق الثقافة»

انطلقت فعاليات المهرجان في 13 نوفمبر بعرض مجموعة مختارة من ثلاثة أفلام قصيرة متميزة، وصفها المدير الفني للمهرجان إيزابيل أرات فيرنانديز بأنها "تشريح للاحتجاج" و"رحلة عبر ثورة في ثلاثة أشكال مختلفة تماماً". وشملت الأفلام الافتتاحية As I Lay Dying، و Intersecting Memory، و happiness. وخلال حفل الافتتاح، تم الإعلان عن فوز المخرجة ليديا زيلوفيتش بمنحة Cultuurfonds Documentaire Stipendium لعام 2025، وهي جائزة مالية سخية بقيمة 50,000 يورو تهدف إلى دعم صناع الأفلام الوثائقية في تطوير أعمال جديدة.


أبرز المشاركات العربية والمصرية

شهدت الأيام الماضية من المهرجان، وتحديداً يوم الإثنين 17 نوفمبر، تركيزاً لافتاً على السينما العربية والمصرية. تم عرض الفيلم المصري "الحياة بعد سهام" (Life After Siham) للمخرج نمير عبد المسيح في تمام الساعة 10:15 صباحاً في صالة Tuschinski 2. كما أبرزت الشاشة اللبنانية بفيلم "هل تحبني؟" (Do You Love Me) للمخرجة لانا ظاهر، الذي عُرض الساعة 10:00 صباحاً في صالة Eye: Cinema 2، مقدماً رحلة عاطفية في التاريخ السمعي البصري لبيروت. وكان للحضور الفلسطيني صدى قوي من خلال عرض "نادي فلسطين للكوميديا)" (Palestine Comedy Club) الساعة 12:00 ظهراً في Tuschinski 4، كما تم عرض فيلم "مع حسن في غزة" (With Hasan in Gaza) في 13:45 ظهراً. وتضمنت الفعاليات حواراً هاماً مع المخرج والفنان التشكيلي الفلسطيني كمال الجعفري عُقد الساعة 16:15 مساءً في نفس المكان.


ضيفة الشرف: سوزانا دي سوسا دياس والسينما المضادة للأرشيف

ويحتفي المهرجان بضيفة الشرف لهذا العام، المخرجة والفنانة البصرية والباحثة البرتغالية سوزانا دي سوسا دياس، التي تُعرض أعمالها في استعادة شاملة (Retrospective). وتتميز أفلام دياس، التي وُلدت قبل ثورة القرنفل عام 1974، بأسلوبها "المضاد للأرشيف" حيث تستخدم الصور الرسمية وأرشيف الأنظمة الاستبدادية لإعادة تشكيل الذاكرة وكشف آثار الحكم الشمولي والمؤسسات الاستعمارية. وقد عُقدت جلسة حوار ضيفة الشرف يوم الأحد 16 نوفمبر.


المشهد المهني والجوائز: دعم المواهب والنقاشات الساخنة

على صعيد الصناعة والجوائز، تتواصل الفعاليات المهنية التي تخدم صناع الأفلام الدوليين، وتستقبل برامج الصناعة أكثر من 2500 محترف سينمائي. لا يزال "منتدى إدفا" (IDFA Forum) يعمل كنقطة التقاء رئيسية للتمويل، ويستمر "صندوق برثا إدفا" (IDFA Bertha Fund) في تقديم الدعم الحيوي للمشاريع القادمة من البلدان النامية.

منتدى و"أكاديمية إدفا" وتتويج المواهب: في إطار الدعم المقدم للمواهب الصاعدة، افتتحت "أكاديمية إدفا" (IDFAcademy) برنامجها المكثف في 13 نوفمبر بحديث افتتاحي للمخرجة الإيرانية المرموقة فيروزه خسرواني، التي ناقشت مسيرتها الفنية وإصرارها على تطوير الشكل السينمائي وسط الحقائق السياسية المتشددة في إيران، وسلطت الضوء على أحدث أفلامها، "الماضي المستقبل المستمر" (Past Future Continuous). وتوّجت الفعاليات بالإعلان عن فوز المخرج آن جان سيبراندي (Anne Jan Sijbrandij) بجائزة NPO Documentaire Talent Award لعام 2025، وذلك عن خطة فيلمه "Aku-Ik"، حيث تسلّم الجائزة يوم الأحد 16 نوفمبر.

مائدة مستديرة: الوثائقي والذكاء الاصطناعي... معضلة الحقيقة والأخلاق: في إطار النقاشات المهنية، استضاف IDFA يوم 15 نوفمبر ندوة تحت عنوان: "من يراقب من؟ الوثائقي والذكاء الاصطناعي"، تناولت الفرص والتداعيات الأخلاقية لاستخدام هذه التكنولوجيا. حذّرت ضيفة الشرف سوزانا دي سوسا دياس من أن الذكاء الاصطناعي "ليس أداة بريئة"، مشيرة إلى أنه قد يعرّض صفة الوثائقية للخطر ويزعزع ثقة الجمهور في الدليل البصري، مما يستدعي فرض معايير ذاتية لمواجهة "فوضى الغرب المتوحش".


برامج فنية خاصة وملاحظات ختامية

فنياً، تتنوع البرامج المعروضة حالياً لتشمل عروض أفلام ضمن برنامج التركيز الخاص "الزاوية الميتة: المؤسسات" (Dead Angle: Institutions) الذي يتناول الهياكل المؤسسية. كما يواصل قسم "IDFA DocLab" استكشاف حدود السرد من خلال عرض المشاريع الوثائقية التفاعلية والوسائط الجديدة.

مع اقتراب المهرجان من نهايته في 23 نوفمبر، يترقب الجمهور بشغف الإعلان عن الجوائز ومختارات "الأفضل من IDFA".

للاطلاع على الجدول الكامل لفعاليات المهرجان مرتبة حسب اليوم، يرجى زيارة الرابط التالي: البرنامج اليومي لمهرجان IDFA 2025

الأربعاء، أكتوبر 01، 2025

ماذا لو كان يوسف شاهين قابل "تيلي نوروود" هل كان ليستغني عن يسرا وليلى علوي؟!

 

Tilly Norwood,New,stills ,latest, work,AI actress

لوس أنجلوس/زيورخ - 1 أكتوبر 2025

لم تعد الأزمة مجرد تنبؤ علمي، بل واقع يهدد مهنة التمثيل ذاتها. الممثلة المُولّدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي (AI)، تيلي نوروود (Tilly Norwood)، تقف في قلب زلزال يضرب هوليوود، وسط تقارير متصاعدة عن تهافت وكالات المواهب الكبرى للحصول على توقيعها الافتراضي، في خطوة وصفتها النقابات بـ "الخيانة".

هل سيتمكن الفن البشري من الصمود أمام نجمة لا تشيخ ولا تطلب أجراً؟

Tilly Norwood,New,stills ,latest, work,AI actress


1. هوية تيلي والظهور الأول المثير للجدل

  • التكوين والطموح: تيلي نوروود هي ابتكار الممثلة والكوميدية الهولندية إلين فان دير فيلدن، التي أسست استوديو المواهب AI باسم Xicoia. تم تصميم تيلي كمُركَّب رقمي، وقد أعلنت فان دير فيلدن عن طموحها في أن تصبح تيلي نوروود "سكارليت جوهانسون أو ناتالي بورتمان القادمة"، وأنها تخطط لإطلاق أكثر من 40 نجم ذكاء اصطناعي آخرين قريباً.

  • الممثلة التي تحقق حلم المخرجين: تكمن جاذبية تيلي في قدرتها على تحقيق الاستجابة 100% للأوامر. وهذا يذكر بأسلوب مخرجين كبار مثل يوسف شاهين، الذي كان يطلب من ممثليه التنفيذ الحرفي لتوجيهاته. هذا الإذعان التام للأوامر هو ما يسوقه المنتجون في هوليوود لتبرير استخدام تيلي.

  • العمل الأول الساخر (AI Commissioner): كان أول ظهور مُعلَن لتيلي في فيلم كوميدي قصير بعنوان "AI Commissioner". يروج الفيديو لفكرة أن النجمة المولّدة بالكامل "ستفعل أي شيء أقوله"، وهي ميزة تناشد المنتجين الباحثين عن سيطرة كاملة وتكلفة إنتاج "أقل من ميزانية تموين مسلسل The Bear".


2. ردود الأفعال الصارمة من النقابات والنجوم

  • اتهام "سرقة الأداء": أصدرت نقابة ممثلي الشاشة (SAG-AFTRA) بياناً حاسماً، مؤكدة أن تيلي "ليست ممثلة"، بل هي "شخصية مولّدة ببرنامج تم تدريبه على أعمال لا حصر لها من المؤدين المحترفين دون إذن أو تعويض". ووصفته بأنه يمثل "استخداماً للأداءات المسروقة" و**"تقليلاً من قيمة الفن البشري"**.

  • رفض الوكالات الكبرى: على الرغم من وجود "تهافت" من بعض وكالات المواهب، أعلنت وكالات عملاقة مثل WME وGersh Agency رسمياً عن رفضها التام لتمثيل تيلي، مؤكدة أن دورها يقتصر على "تمثيل البشر".

  • استنكار المشاهير: طالبت الممثلة ناتاشا ليون بمقاطعة أي وكالة توقع مع تيلي، بينما وصفت إيميلي بلانت الوضع بأنه "مرعب حقاً".


3. حرب المفاهيم: هل الجمهور يهتم بـ "النبض"؟

  • تبرير "الأداة الإبداعية": تدافع فان دير فيلدن عن مشروعها معتبرة تيلي مجرد "أداة جديدة وفرشاة رسم جديدة" لا تهدف لاستبدال البشر. لكنها تثير الجدل بتأكيدها أن "الجمهور يهتم بالقصة— وليس بما إذا كان النجم لديه نبض".

  • انقسام الجمهور: عكست التعليقات العامة انقساماً حاداً بين الإعجاب التقني والخوف الوجودي:

    • الخوف الوجودي: وصف البعض الوضع بـ "الكابوس المطلق" وبـ "الماتريكس"، مع تزايد المخاوف من عدم القدرة على تمييز الفيديو المُزوَّر في المستقبل.

    • المنطق الاقتصادي: رحّب معلقون آخرون بـ "المنافسة"، معتبرين أن الأزمة هي ثمن لانتهاء حقبة دفع الملايين الطائلة للممثلين، وصرّحوا بأنها توفر نجوماً لا يثيرون مشكلات.

هل سنشهد عودة لسيطرة المخرج المطلقة على حساب الإبداع البشري، أم أن الجمهور سيثبت أن "الروح البشرية" لا يمكن برمجتها؟!

Tilly Norwood,New,stills ,latest, work,AI actress


Translate ترجم إلى أي لغة

عام جديد سعيد 2025

أرشيف المدونة الإلكترونية

شرفتنا بزيارتك أنت اليومَ الزائر رقم