كشف موقع "AwardsDaily"، المتخصص في تغطية جوائز الأوسكار والإيمي، عن تفاصيل عامه العاصف وأبرز ترشيحاته لعام 2025، في مقالة تحمل عنوان "The Buzzmeter - The Good, the Bad and the Ugly of 2024".
عام من الأزمات: الجانب السلبي
تعرض الموقع لصدمات كبيرة خلال عام 2024، حيث واجه مقاطعة شبه كاملة من قِبل العاملين معه، سواء في كتابة المقالات أو المراجعات أو حتى إعداد بطاقات التصويت الخاصة بالأوسكار. جاءت هذه الأزمات بعد نشر مقال للكاتبة ريبيكا كيجان، أدى إلى تدهور العلاقات المهنية والاجتماعية للمؤسس مع العديد من الأسماء المعروفة في الوسط الإعلامي. كما أشار إلى أن هذه الأحداث جاءت كنتيجة مباشرة لما وصفه بـ"ثقافة الإلغاء"، حيث تم استبعاده من فعاليات بارزة مثل حفل العشاء الخاص بمهرجان تيلورايد.
وأضاف كاتب المقال أن العام كان اختبارًا حقيقيًا للعلاقات والولاءات، مؤكدًا أن الخوف هو المحك الحقيقي للشخصيات. ورغم أنه لا يلوم من اختاروا الابتعاد عن الموقع، فإنه يشعر بخيبة أمل تجاه بعض الشخصيات البارزة التي كان يعجب بها.
الجانب الإيجابي: انطلاقة جديدة
رغم الأزمات، أبدى كاتب المقال تفاؤله بظهور بوادر أمل جديدة، مشيدًا بدور شركة "Focus Features" التي قررت كسر الحصار الإعلاني والتعاون مع الموقع. كما أعلن عن إطلاق موقع جديد تحت اسم "The Contending"، والذي يهدف ليكون منصة شاملة لكل ما يتعلق بالأوسكار والإيمي.
وبالإضافة إلى ذلك، أطلق الفريق موقعًا آخر باسم "The-GateCrashers"، الذي يهدف لاستعادة متعة متابعة جوائز الأوسكار بعيدًا عن التفكير الجماعي والجمود الذي أصاب المجال.
أفضل أفلام عام 2024
قدم الموقع قائمة بأفضل الأفلام لعام 2024، منها:
Anora: فيلم من إخراج شون بيكر يروي قصة رحلة بطولية لشابة تعمل كراقصة وتتعرض لتغيرات درامية في حياتها. أشاد الموقع بأداء فريق العمل ودعا للتصويت لهم في جوائز SAG.
Conclave: فيلم من بطولة رالف فاينز، الذي يقدم أداءً مذهلاً في قصة تعالج الفساد والصراعات الدينية بطريقة مثيرة. الفيلم من إخراج إدوارد بيرغر.
Wicked: رغم البداية الضعيفة، ينطلق الفيلم بقوة في نصفه الثاني، مع أداء استثنائي من سينثيا إيريفو، ورسالة تتناول أهمية المقاومة الفردية ضد الضغوط الجماعية.
The Substance: من إخراج كورالي فارغيات، يقدم الفيلم تجربة بصرية استثنائية تجمع بين الرعب والفكاهة، مستلهمًا أعمال مخرجين مثل ستانلي كوبريك.
Juror #2: فيلم جديد من إخراج كلينت إيستوود، يُبرز قوته في سرد القصص السينمائية رغم بلوغه 94 عامًا، مع سيناريو قوي من كتابة جوناثان أبرامز.
رسالة للتغيير
اختتم المقال بالتأكيد على أن صناعة السينما بحاجة إلى التغيير إذا أرادت البقاء، مشيرًا إلى أن التحديات التي يواجهها الأفراد والأنظمة تتيح فرصًا للنمو والتطور.
المصدر: موقع AwardsDaily.
المشاركات
