كعادة موقع اليوم السابع الإلكتروني ، و هي عادة شبه يومية ، خرج علينا بفتنة جديدة يبدو أن صحفييه و مسؤلي التحرير يعتبرون مثل هذه التحقيقات - إذا جازت هذه التسمية - نوعا من السبق أو الحرفية أو التفوق الصحفي ، و ذلك لو شئنا الإنصاف تفكير يحاسبون عليه لو كان في مصر من لازال يريد أن يحافظ عليها من الفتن و نزق المراهقين الذي لاشك آخذ بيدها إلى الهاوية .
تقول اليوم السابع :
السؤال الثاني و الأكثر أهمية : لماذا يصور عنوان الخبر أن أزهريين تقدموا بإصدار تأييد للفتوى أو عقدوا مؤتمراً صحفياً و ربما أصدروا بياناً ، رغم إن الأمر لا يتعدى إن صحفيا ذهب إلى بعض الأزهريين و ربما هاتفهم ، و سألهم عن الموضوع فأخبروه بآرائهم الشخصية التي تأثرت دون شك بثقافتهم الدينية الأزهرية المعتدلة .
و هنا نأتي للسؤال الثالث و الأكثر أهمية : إذا جاءك من يسألك عن رأيك في المانيكانات التي توضع في محلات وسط البلد و جذع البلد و كل أطراف البلد ، و التي تعرض بشكل فج و خالٍ من الذوق و اللياقة ملابس أنثوية داخلية ، و ملابس أخرى يصفها مصمموها بأنها مثيرة ، ماذا سيكون رأيك ؟
أعتقد إنك لو سئلت هذا السؤال قبل أن تشهد الضجة المثارة حول اليوم السابع و خبرها ، لكانت إجابتك بتأييد منع هذه الصور المسيئة من شوارعنا ، و هذا الرأي سمعته من كثير من الناس قبل ذلك بسنين ، فالجميع يتفقون إن الطريقة التي تعرض بها هذه البضائع خالية من أي التزام بالذوق أو الأخلاق التي تربى عليها المصريون بمختلف طوائفهم الدينية و الإجتماعية . بل إنني أذكر هاهنا إن هذا الرأي سمعته من أجانب رأوا ذات الفجاجة في عرض تلك المنتجات الشخصية في الفتارين و على مانيكانات ، و هؤلاء تربوا غير تربيتنا ، و عاشوا في مجتمعات شديدة الانفتاح و عظيمة التطور و رأوا نفس الرأي .
إذا لماذا نعترض على علمائنا و قد أجابوا نفس السؤال بإجابات كنا لنقولها نحن بأنفسنا لو كنا مكانهم ؟
الإجابة في أن الموقع الإلكتروني صنع سبقا ، صنع ضجة ، على حساب الدين و هي ليست المرة الأولى و لن تكون الأخيرة لأن صحفيي اليوم السابع الشبان يريدون صنع أي مجد حتى و لو كان ذلك بالانتصار للإثارة على حساب الصدق و المصداقية .
تقول اليوم السابع :
"أزهريون" يؤيدون الفتوى الإيرانية بحجاب "المانيكان" ويعتبرون تعريتها من مقدمات الزنا.. ومطالب بالتشديد على "حشمتها" ومعاقبة المحلات المخالفة بالغلق أو الغرامة
و التساؤل هنا : لماذا ذهب صحفيو اليوم السابع ليسألوا مشايخ الأزهر عن الفتوى الإيرانية التي أصدرها علماء الشيعة ، و من الواضح إن إصدارها كان لتحقيق فائدة معينة في المجتمع الإيراني ؟السؤال الثاني و الأكثر أهمية : لماذا يصور عنوان الخبر أن أزهريين تقدموا بإصدار تأييد للفتوى أو عقدوا مؤتمراً صحفياً و ربما أصدروا بياناً ، رغم إن الأمر لا يتعدى إن صحفيا ذهب إلى بعض الأزهريين و ربما هاتفهم ، و سألهم عن الموضوع فأخبروه بآرائهم الشخصية التي تأثرت دون شك بثقافتهم الدينية الأزهرية المعتدلة .
و هنا نأتي للسؤال الثالث و الأكثر أهمية : إذا جاءك من يسألك عن رأيك في المانيكانات التي توضع في محلات وسط البلد و جذع البلد و كل أطراف البلد ، و التي تعرض بشكل فج و خالٍ من الذوق و اللياقة ملابس أنثوية داخلية ، و ملابس أخرى يصفها مصمموها بأنها مثيرة ، ماذا سيكون رأيك ؟
أعتقد إنك لو سئلت هذا السؤال قبل أن تشهد الضجة المثارة حول اليوم السابع و خبرها ، لكانت إجابتك بتأييد منع هذه الصور المسيئة من شوارعنا ، و هذا الرأي سمعته من كثير من الناس قبل ذلك بسنين ، فالجميع يتفقون إن الطريقة التي تعرض بها هذه البضائع خالية من أي التزام بالذوق أو الأخلاق التي تربى عليها المصريون بمختلف طوائفهم الدينية و الإجتماعية . بل إنني أذكر هاهنا إن هذا الرأي سمعته من أجانب رأوا ذات الفجاجة في عرض تلك المنتجات الشخصية في الفتارين و على مانيكانات ، و هؤلاء تربوا غير تربيتنا ، و عاشوا في مجتمعات شديدة الانفتاح و عظيمة التطور و رأوا نفس الرأي .
إذا لماذا نعترض على علمائنا و قد أجابوا نفس السؤال بإجابات كنا لنقولها نحن بأنفسنا لو كنا مكانهم ؟
الإجابة في أن الموقع الإلكتروني صنع سبقا ، صنع ضجة ، على حساب الدين و هي ليست المرة الأولى و لن تكون الأخيرة لأن صحفيي اليوم السابع الشبان يريدون صنع أي مجد حتى و لو كان ذلك بالانتصار للإثارة على حساب الصدق و المصداقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق