للصحفيين والإعلاميين.. للمصورين والمراسلين الميدانيين والطلبة حمل دليل التحقيقات الصحفية من أجل حقوق الإنسان PDF مجاناًً.. الرابط..

 

  منظمـة ”صحافيـون مـن أجـل حقـوق الإنسـان“ تقدم دليـل ”صحافـة التحقيقـات يف انتهـاكات حقـوق اإلنسـان“ إلى جمهـور القـراء والمتخصصين مـن صحافيين ممارسين وطلبـة إعـلام ومهتمـن، كدليـل مرجعـي شـامل لصحافـة التحقيقـات في انتهـاكات حقـوق اإلنسـان.


  يضـم الدليـل جهـدا بذلـه الزمـلاء مصعـب الشـوابكة ومحمـد الغبـاري ودانـة جربيـل في محاولـة لتضمـن كل مـا نحتاجـه في صحافـة التحقيقـات والتقنيـات والأدوات عنـد التحقيـق في قضايـا حساسـة هامـة تتعلـق بحقـوق الإنسـان وتمـس حياتنـا جميعـا.

حمل الدليل من هنا: اضغط هنا.

 

  تهـدف المنظمـة مـن هـذا الدليـل إلى إيجـاد مرجـع شـامل ومحـدث للتحقيقـات الصحفيـة المتعلقـة بحقـوق الإنسـان، كهـدف معـرفي للباحـث عـن تطويـر مهارتـه الصحفيـة، وهـي خطـوة ضمـن مشروعهـا ”الوصـول إلى المعلومـات مـن أجـل حقـوق الإنسـان“ تدعمهـا سـفارة مملكـة هولنـدا في الأردن.


  وجـدت منظمـة ”صحافيـون مـن أجـل حقـوق الإنسـان“ أن هنـاك حاجـة إلى مرجـع يضـم تقنيـات يحتاجهـا الصحـافي في عملـه، وبالاسـتناد إلى تجـارب تـم توثيقهـا لزمـلاء نشـروا تحقيقـات ملهمـة وتوثيقيـة في الأردن والمنطقـة العربيـة، وجدنـا فيهـا أمثلـة مناسـبة للدليـل.

 

• الفصل الأول: صحافة حقوق الإنسان
• الفصل الثاني: التحقيق الصحفي في قضايا حقوق الإنسان
• الفصل الثالث: البحث والمصادر
• الفصل الرابع:التحقيق في مواضيع حقوق الإنسان المنهجية والأدوات
• الفصل الخامس: كيف نحل المشاكل القانونية والأخلاقية؟
• الفصـل السـادس: اسـتخدام الحـق في الحصـول عـلى المعلومـات في تحقيقـات حقـوق الإنسـان

 

لا تنس الاشتراك بقناتنا على يوتيوب وصفحتنا على فيس بوك وإنستجرام وتويتر للمزيد

الجلابية الصعيدي السوهاجي تاريخ ورحرحة وثقة من ميدان العارف الوزير والغف...

أثناء تصوير هذا البرنامج الذي يعد مستقلاً #فيلم_وثائقي_قصير انقطع التيار الكهربي واضطررنا لاستخدام الإضاءة المتاحة فقط للتصوير، وبصراحة أنا عادة أفضل هذا الأسلوب في الإضاءة لأنه يضفي نوعاً من الواقعية على الصورة، وكان هذا الفيديو الذي أحبه، وأترك لكم الحكم.
تم تصوير الفيديو في #محافظة سوهاج قبل عدة سنوات لصالح #القناة الأولى #التليفزيون المصري #ماسبيرو.
إذا أعجبكم ادعوا لرئيس تحرير البرنامج الراحل #محمد_مرتضى فهو صاحب فضل كبير في إنجاز العديد من الموضوعات المميزة للقناة الأولى.
#الجلابية_الصعيدي #السوهاجي تاريخ و #رحرحة و #ثقة من #ميدان_العارف الوزير والغفير في أهل بلدى #عوض_الترزى

ماسبيرو.. عاوزين تقفلوه؟ اقفلوه

في مصر هناك قاعدة، عندما يقول لك أحدٌ: "بص العصفورة"؛ عليك أن تتحقق من كل شيء حولك. تحسس جيبك و أمِّن ظهرك، لكن لا تنشغل تماماً بأمر العصفورة؛ فالعصافير لا تنشل المحافظ، و لا تصفع الأقفية.

بهذا المنطق يجب أن نحلل اللغط الدائر في الفضائيات و في أروقة التليفزيون المصري، و حتى على أرصفة الشوارع و السوشيال ميديا حول مسألة "غلق ماسبيرو".

هل يملك أحدٌ قرار غلق التليفزيون الرسمي المصري؟

الواقع أنه أغلق فعلياً بإقرار مجلس النواب، و تصديق رئيس الجمهورية. بل و أنشئ بديلاً له هيئة سميت الهيئة الوطنية للإعلام، تتم هيكلتها (بمعنى إنشاء هيكلها) الآن بينما نحن مشغولون بالحديث عن كيفية هيكلة اتحاد الإذاعة و التليفزيون ( بمعنى إعادة تنظيمه داخلياً )، اتحاد الإذاعة و التليفزيون الذي لم يعد له وجودٌ إلا بشكل مؤقت ينتهي باكتمال هيئة الهيئة.

إذاً، لماذا يريد البعض شغلنا بالحديث عن المفروغ منه؟

ربما تكون هناك تكهناتٌ بإجاباتٍ عديدة، لكن إذا أخذنا في الاعتبار الالتزام الذي أقره مجلس النواب، و الذي أصبح واجباً على الجهات التنفيذية تحقيقه، و هو "نقل جميع العاملين باتحاد الإذاعة و التليفزيون إلى الهيئة الوطنية للإعلام بدرجاتهم الوظيفية و أقدمياتهم، و جميع مستحقاتهم المالية من رواتب و مكافآت و أجور"، و إذا أخذنا في الاعتبار أيضاً استياء البعض من ذلك النقل الذي سيشكل عبئاً – من وجهة نظرهم - على الهيئة الجديدة؛ يصبح السيناريو واضحاً، هناك من سيطرح فكرة التخلص من ماسبيرو بإغلاقه، و يحاول طبعاً – كالعادة - إقناع جماهير الشعب أن ماسبيرو لو أغلق و تم توفير أجور العاملين فيه ستكون نتيجة ذلك أن يرفل المصريون في الحرير و ينعمون برغد العيش، و طبعاً لن يخبر هذا مشاهديه أن أجور العاملين الموفرة لا تساوي شيئاً في ميزانيات بعض القنوات الفضائية، و لن يخبرهم أيضاً أن الموظفين الذين سيتم تسريحهم لن يهاجروا إلى بلد آخر لكنهم سينقلون إلى جواره ليزاحموه في سوق العمل و في راتبه و حوافزه و مكافآته. بعد ذلك سيأتي الدور على عنتري النزعة، الفارس المغوار الذي يخرج متصدياً للدفاع عن ماسبيرو، ماسبيرو التاريخ، ماسبيرو الماضي، ماسبيرو "أبلة فضيلة" و "ماما عفاف الهلاوي"، و "بابا ماجد مع الأصدقاء".. طبعاً سيلقى هذا "الحنون، العطوف،الرؤوف" تجاوباً من العامة، كما سيتشبث بأذيال ثوبه موظفو ماسبيرو الخائفين على ضياع رواتبهم و تحولهم إلى سائقي تاكسي كما حدث قبلهم مع موظفي الشركات العامة في الخصخصة. سيتعلق هؤلاء به حتى لو كان قشة، القشة التي يراها الغريق منجى و هي نفسها تقصم ظهر البعير. ثم يكتمل السيناريو بعرض الإبقاء عليهم، داخل كيان الهيئة الجديدة بعد أن يتنازلوا عن حقوقهم أو بعض حقوقهم – المادية و الأدبية - التي ألزم مجلس النواب الجهات التنفيذية بها.

إذا كان الأمر كذلك، فعلى الجميع أن يدركوا أن الماسبيرويين ليسوا عالة على الدولة، و ما صاروا إليه لم يكن لضعفٍ فيهم، بل لسياسات خاطئة من رجال الدولة في الجهاز، أهل الثقة الذين أورثونا ديوناً هائلة، و لوائح مقيدة، و بعض أشرطة التراث. أما الماسبيرويين؛ فعليهم أن ينأوا بأنفسهم عن حديث لا طائل منه، و عليهم أن يدركوا أنهم أقوى حتى من ماسبيرو نفسه بتراثه و ماضيه. كما أن عليهم أن يترفعوا عن التعلق بأشخاص لن يقدموا أو يؤخروا شيئاً في السيناريو المعد مسبقاً لهم.