فيلم نهلة فيلم جزائري تدور أحداثه في لبنان أيام الحرب الأهلية شاهد الفيلم أونلاين مجانا على منصة أفلامنا لمدة أسبوع واحد
تقع احداث فيلم نهلة أثناء اندلاع الحرب الأهلية في لبنان حيث يذهب صحفي جزائري في مهمة عمل إلى بيروت من أجل متابعة أحداث الحرب وهناك بعد معركة كفرشوبا اللبنانية التي وقعت في كانون الثاني 1975، يؤخذ الصحافي الجزائري الشاب لعربي نصري بدوامة الأحداث التي سبقت وقوع الحرب الأهلية. يرتبط بالمغنية الشابة نهلة، التي تحوم حولها مجموعة شخصّيات مريبة سمّمها الكبت. يتعرف على المطربة وما يلبث أن ينمو الحب بينهما وهو من ناحيته على الأقل يكن نوعا من التعاطف، فقد ضاع صوت حبيبة المطربة، وهى تغنى ذات يوم على مسرح البيكاديللى.
بين واقع بيروتي لا يقهر ومقاربة شبه خيالية لما تبقى من صراع الهوية، كتب فاروق بلوفة نهلة بعد المعركة الشهيرة كفار شوبا، في يناير 1975 وهي قرية حدودية في جنوب لبنان.
تأثر المخرج بيوسف شاهين والذي كان مساعده في فيلم عودة الابن الضال، وقع فاروق بلوفة مع نهلة، واحدة من الأعمال المتميزة في السينما العربية.
شاهد فيلم نهلة للمخرج الجزائري فاروق بلوفة وبطولة ياسمين خلاط من خلال هذا الرابط: اضغط هنا.
البلد : الجزائر
المدة : 100 دقيقة
تاريخ العرض : 1979
تصنيف العمل : ﺩﺭاﻣﺎ
ﺇخراﺝ : فاروق بلوفة
ﺗﺄﻟﻴﻒ : فاروق بلوفة (قصة وسيناريو وحوار)
موسيقى : زياد رحباني
بطولة : ياسمين خلاط - أحمد محرز - فائق حميصي - جورج عساف
عن المخرج فاروق بلوفة:
وُلد فاروق بلوفة سنة 1947، في واد الفضة، وتخرج في باريس بشهادة عُليا في نظرية السينما تحت يد المفكر الفرنسي رولان بارت، أخرج فيلماً أولاً عن ثورة التحرير بعنوان Insurrectionnelle سنة 1973، ولكن الرقيب الجزائري منعه من الخروج إلى النور لأنّ مقاربته “ماركسية” جداً حسب ما ورد في التقرير، ثم تم تدمير الشريط الأصلي. عمل بلوفة بعد هذا كمخرج مساعد للمصري يوسف شاهين في فيلمه الشهير “عودة الابن الضال” (1976).
بعد هذه التجارب أتى فيلمه الروائي الطويل الوحيد والشهير: “نهلة” (1979)، الفيلم الذي صُوِّرَ في عِزّ الحرب الأهلية اللبنانية، وهو من الأفلام الجزائرية القليلة (إن لم يكُن الوحيد) التي تحكي قصة غير محلية، ولكنّها تصنع منها صورة لطموحات ومآسي جيلٍ كامل.
عن منصة أفلامنا غير الربحية:
أنشأت بيروت دي سي منصّة ‘أفلامنا’ غير الرّبحية بهدف مشاركة الأفلام العربيّة الـمستقلّة مع جماهير من مختلف أنحاء العالـم.
يختار منسق أو منسقة برنامج العرض الشهري أفلاماً معاصرة وكلاسيكية ومستقلة تتطرّق إلى مواضيع اجتماعيّة أو سياسيّة أو ثقافيّة يتم عرضها أسبوعيّاً على الـمنصّة.
تسعى أفلامنا إلى إنشاء مساحة للفكر الاجتماعي والسياسي النقدي حول السينما العربية الـمستقلة بحيث تتناول الـمقالات الشهرية سياق وتأثير الأفلام الـمعروضة والتمعن بعلاقتها بقضايا يومنا هذا.
بدعم من برنامج DAAD Artists-in-Berlin بتمويل من وزارة الخارجية الألمانية في إطار صندوق الإغاثة الدولي للمنظمات العاملة في الثقافة والتعليم ، وبدعم من من مؤسسة Ford Foundation ، ومن خطة الاستجابة وإعادة التصور في معهد Sundance Institute ومن Eye Filmmeuseum.
عن برنامج متمرّدات:
بمناسبة إطلاق قاعدة بيانات سينماتيك بيروت الرقمية، تودّ جمعية متروبوليس سينما أن تكرّم دور التمرّد الذي لعبته النساء في كتابة تواريخ السينما في لبنان. لا تهدف قاعدة البيانات هذه الى إنشاء فيلموغرافيا للإنتاج السينمائي اللبناني فحسب بل الى اقتراح طرق متنوعة وجديدة لقراءة هذه الفيلموغرافيا والولوج اليها. إن صانعات الأفلام اللبنانيات والممثلات اللواتي صورنهنّ يملأن تاريخ السينما اللبنانية ويكشفن كيف أن الأنثوي متعدد ويسلّطن الضوء على قدرتهنّ على التشويش. متمرّدات هو برنامج أفلام أونلاين الذي سيُعرض خلال شهر أيار ٢٠٢١ على منصة "أفلامنا" التابعة لبيروت دي سي. يتضمن البرنامج فيلم "الشيخة" (١٩٩٤) للمخرجة ليلى عساف تنغروث، "غزل البنات (حياة معلقة)" (١٩٨٥) و"في كواليس تصوير نهلة" (١٩٧٩) للمخرجة جوسلين صعب، "نهلة" (١٩٧٩) للمخرج فاروق بلوفة و"سهى، النجاة من الجحيم" (٢٠٠١) للمخرجة رندة الشهال صباغ.
إن الأفلام التي يتضمنها هذا البرنامج صُوّرت بين أواخر السبعينيات ومطلع القرن الحادي والعشرين وقد صُنعت كلها في وقت كانت فيه السينما اللبنانية تخترع نفسها، بحثاً عن اللغات السينمائية الممكنة لتفسير التصدّعات التي تسببت بها الحروب الأهلية وتداعياتها. إن الإيماءات السينمائية التي قامت بها أولئك النساء خلف الكاميرا وأمامها أدّت الى تكوير الأشكال النمطية لما يعنيه أن تكون إمرأة تعيش وتعمل وتحب في الشرق الأوسط.
ولمّا حلّ عام 2020، أبطأت جائحة كوفيد-19 هذا الزّخم بشكل كبير حتى أنّها أوقفته تمامًا في بعض البلدان. ومن المؤكد أنّ صناعة السينما العربية ستُعاني لسنواتٍ عديدة من تداعيات هذه الأزمة. والأمر سيّان لجهة صناعة السينما العالمية، ولكن هشاشة الوضع المالي المتزايدة في العالم العربي ونقص التمويل الحكومي أو غيابه في دعم الثقافة وضعا صانعي الأفلام العرب في موقف صعب للغاية.
الشيخة وسمر ونهلة ومهى وهند وسهى وجوسلين وليلى ورندة وريم وياسمين ولينا ونبيلة يقاومن، في الخيال كما في الواقع، بوجه تعاريف وقواعد مرتبطة بالحب والعلاقات والإغواء والنجاح المهني والأولويات الأخلاقية.