- قامت الحياة في مصر أساساً على ضفاف النيل معتمدة ما يمدها به من طمي و ماء أساساً للزراعة التي ظلت لآلاف السنين نشاط شعبها الرئيس إلا أن الخلاف بين مصر و السودان من جهة و دول المنابع من جهة أخرى فاجأ الجميع .
د. هانئ رسلان :
القول بأن دول المنبع يجب أن تأخذ احتياجها أولاً ثم تترك المياه تتقدم إلى الشمال هذا قول أيضاً مغلوط لأنه مبني على فكر مغلوط و كأن هذه المياه التي تتقدم إلى الشمال هي منحة من هذه البلدان . هي ليست كذلك ، هي حق طبيعي لمصر وهبته لها الطبيعة بإرادة الله سبحانه و تعالى الذي خلق الطبيعة في هذه المنطقة هكذا .
- في ندوة نهر النيل المخاطر و الدور المطلوب أكد خبراء مصريون على حق مصر الطبيعي و التاريخي في حصتها من المياه و أوضحوا أن الزمة الحالية بين دول المنبع و المصب ليس من أسبابها بحال نقص الموارد المائية .
د. ضياء الدين القوصي :
هناك في الحوض ما يكفي دول الحوض و زيادة . هطول المطر على حوض النيل يزيد عن 1600 مليار متر مكعب ، و دول الحوض مجتمعة لا تزيد عن 300 مليون نسمة يبقى متوسط نصيب الفرد من المياه يزيد عن 5000 متر مكعب للفرد في السنة هذه كمية هائلة من المياه غذا استخدمت الاستخدام الأمثل ، إذا تم استقطاب الفاقد من الحوض ، إذا تم عمل المشروعات اللازمة للاستفادة بهذه المياه أنا متأكد أن هذه المياه ستكفي للجميع .
د. هانئ رسلان :
الكمية التي ترد إلى خلف السد العالي عند أسوان و تمثل حصتي مصر و السودان معاً هي 84 مليار متر مكعب أي تقريباً 5% من إجمالي موارد نهر النيل . إذاً لماذا هذه الأزمة ، لماذا هذا الضجيج ، لماذا هذا القول بأن مصر و السودان تحصلان على حصة الأسد و تتركان الدول الأخرى ؛ هذا لأنه فكر مغلوط يتم ترويجه عمداً ، لأنه دول المنابع تريد الحديث عن كمية المياه في مجرى النهر فقط .
- و أرجع المحاضرون الخلاف الحالي إلى غياب الدور المصري عن العمق الإفريقي في ظل تنامي النزعة الأفريقانية مع ظهور نشاط لدول اخرى لها مصالح اقتصادية كبيرة من الوجود في القارة السمراء .
د. هانئ رسلان :
احنا لينا 3 عقود غائبين بشكل اختياري عن القارة الإفريقية منذ الثمانينات و التسعينات و آدي في 2010 . هذا الغياب الاختياري أو إعطاء التركيز للمشرق العربي و الشمال الشرقي للقضية الفلسطينية و أيضاً نحو الشمال في البعد البحرمتوسطي ؛ أهملنا البعد الإفريقي اللي كانت مصر اكتسبت فيه مواطئ قدم هائلة ، احنا غبنا فبالتالي تركنا فراغ - هذه الدول دول ضعيفة هشة حديثة النشأة فبالتالي تحتاج من يمد لها يد العون ؛ فإذا كانت الساحة خالية فكل من يتقدم يجد قبولاً و ترحيباً .
د. حمدي السيد :
نحن أولى من عدوتنا اللدود اللي موجودة و حاشرة مناخيرها في كل موقع من هذه المواقع ، و مع ذلك نحن نقبل أن نتراجع و عندما نطالب دعماً من الدولة أو دعما من الأجهزة المختصة لا نجد الاستجابة المطلوبة و لا نجد الحماس المطلوب و لا نجد الإحساس بخطورة الموقف علماً بأننا نملك القدرة و نملك القوة و نملك الإمكانيات و نملك الإمكانيات البشرية التي تمكنا من أن يكون لنا تواجد و تواجد دائم في هذه المناطق حتى يستشعر الأخوة في حوض النيل و في غير حوض النيل أن هناك منافع متبادلة و ليست هناك رغبة في أن نستفيد نحن و يخسرون هم .
- و أشار الخبراء إلى أن التفاوض و التعاون هو الحل لقضية الخلاف بين دول الحوض و رغم رفضهم لفكرة الحل العسكري إلا أنهم لم يستبعدوها كحل أخير .
د. حمدي السيد :
نرجوا و نتمنى بين قوسين أن تتوقف الأصوات الزاعقة التي تهدد ، نحن لا نهدد و نحن لا يمكن أن نحل هذه المشكلة بأي نوع من أنواع الضغط العسكري أو غير العسكري أو غير ذلك . نحن نريد أن تكون علاقتنا هي علاقة التفاهم و علاقة التفاوض و علاقة فهم مشترك للقضايا المشتركة التي تهم جميع الأطراف
د. هانئ رسلان :
التعاون ثم التعاون ثم التعاون ، إذا ما كانش في نهاية المطاف و بعد استنفاذ كل المحاولات و الوسائل الدبلوماسية و القانونية و الموضوعية و الحوافز و غير الحوافز يبقى فيه وسائل أخرى و هذه الوسائل الخرى لا يجوز الحديث عنها بأي شكل من الشكال لأن هذه تفعل و لا تقال .
د. هانئ رسلان :
القول بأن دول المنبع يجب أن تأخذ احتياجها أولاً ثم تترك المياه تتقدم إلى الشمال هذا قول أيضاً مغلوط لأنه مبني على فكر مغلوط و كأن هذه المياه التي تتقدم إلى الشمال هي منحة من هذه البلدان . هي ليست كذلك ، هي حق طبيعي لمصر وهبته لها الطبيعة بإرادة الله سبحانه و تعالى الذي خلق الطبيعة في هذه المنطقة هكذا .
- في ندوة نهر النيل المخاطر و الدور المطلوب أكد خبراء مصريون على حق مصر الطبيعي و التاريخي في حصتها من المياه و أوضحوا أن الزمة الحالية بين دول المنبع و المصب ليس من أسبابها بحال نقص الموارد المائية .
د. ضياء الدين القوصي :
هناك في الحوض ما يكفي دول الحوض و زيادة . هطول المطر على حوض النيل يزيد عن 1600 مليار متر مكعب ، و دول الحوض مجتمعة لا تزيد عن 300 مليون نسمة يبقى متوسط نصيب الفرد من المياه يزيد عن 5000 متر مكعب للفرد في السنة هذه كمية هائلة من المياه غذا استخدمت الاستخدام الأمثل ، إذا تم استقطاب الفاقد من الحوض ، إذا تم عمل المشروعات اللازمة للاستفادة بهذه المياه أنا متأكد أن هذه المياه ستكفي للجميع .
د. هانئ رسلان :
الكمية التي ترد إلى خلف السد العالي عند أسوان و تمثل حصتي مصر و السودان معاً هي 84 مليار متر مكعب أي تقريباً 5% من إجمالي موارد نهر النيل . إذاً لماذا هذه الأزمة ، لماذا هذا الضجيج ، لماذا هذا القول بأن مصر و السودان تحصلان على حصة الأسد و تتركان الدول الأخرى ؛ هذا لأنه فكر مغلوط يتم ترويجه عمداً ، لأنه دول المنابع تريد الحديث عن كمية المياه في مجرى النهر فقط .
- و أرجع المحاضرون الخلاف الحالي إلى غياب الدور المصري عن العمق الإفريقي في ظل تنامي النزعة الأفريقانية مع ظهور نشاط لدول اخرى لها مصالح اقتصادية كبيرة من الوجود في القارة السمراء .
د. هانئ رسلان :
احنا لينا 3 عقود غائبين بشكل اختياري عن القارة الإفريقية منذ الثمانينات و التسعينات و آدي في 2010 . هذا الغياب الاختياري أو إعطاء التركيز للمشرق العربي و الشمال الشرقي للقضية الفلسطينية و أيضاً نحو الشمال في البعد البحرمتوسطي ؛ أهملنا البعد الإفريقي اللي كانت مصر اكتسبت فيه مواطئ قدم هائلة ، احنا غبنا فبالتالي تركنا فراغ - هذه الدول دول ضعيفة هشة حديثة النشأة فبالتالي تحتاج من يمد لها يد العون ؛ فإذا كانت الساحة خالية فكل من يتقدم يجد قبولاً و ترحيباً .
د. حمدي السيد :
نحن أولى من عدوتنا اللدود اللي موجودة و حاشرة مناخيرها في كل موقع من هذه المواقع ، و مع ذلك نحن نقبل أن نتراجع و عندما نطالب دعماً من الدولة أو دعما من الأجهزة المختصة لا نجد الاستجابة المطلوبة و لا نجد الحماس المطلوب و لا نجد الإحساس بخطورة الموقف علماً بأننا نملك القدرة و نملك القوة و نملك الإمكانيات و نملك الإمكانيات البشرية التي تمكنا من أن يكون لنا تواجد و تواجد دائم في هذه المناطق حتى يستشعر الأخوة في حوض النيل و في غير حوض النيل أن هناك منافع متبادلة و ليست هناك رغبة في أن نستفيد نحن و يخسرون هم .
- و أشار الخبراء إلى أن التفاوض و التعاون هو الحل لقضية الخلاف بين دول الحوض و رغم رفضهم لفكرة الحل العسكري إلا أنهم لم يستبعدوها كحل أخير .
د. حمدي السيد :
نرجوا و نتمنى بين قوسين أن تتوقف الأصوات الزاعقة التي تهدد ، نحن لا نهدد و نحن لا يمكن أن نحل هذه المشكلة بأي نوع من أنواع الضغط العسكري أو غير العسكري أو غير ذلك . نحن نريد أن تكون علاقتنا هي علاقة التفاهم و علاقة التفاوض و علاقة فهم مشترك للقضايا المشتركة التي تهم جميع الأطراف
د. هانئ رسلان :
التعاون ثم التعاون ثم التعاون ، إذا ما كانش في نهاية المطاف و بعد استنفاذ كل المحاولات و الوسائل الدبلوماسية و القانونية و الموضوعية و الحوافز و غير الحوافز يبقى فيه وسائل أخرى و هذه الوسائل الخرى لا يجوز الحديث عنها بأي شكل من الشكال لأن هذه تفعل و لا تقال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق