مرحبًا بكم في ديدالوم مجمع الفنون

منصة الفن والأخبار الثقافية الرائدة

أحدث الأخبار والمقالات

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قنا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قنا. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، أبريل 11، 2025

"أيام قنا السينمائية" تنطلق بدورة "رضوان الكاشف" وتدعوكم للمشاركة في مسابقتي الأفلام للطلاب وصناع السينما بالصعيد

"أيام قنا السينمائية" تنطلق بدورة "رضوان الكاشف" وتدعوكم للمشاركة في مسابقتي الأفلام للطلاب وصناع الصعيد


قنا، القاهرة، مصر – تحتفي الدورة الثانية من فعاليات "أيام قنا السينمائية" بذكرى وإبداع قامة سينمائية مصرية أصيلة، المخرج الراحل رضوان الكاشف (1952-2002)، وتقام فعاليات الدورة في الفترة من 8 إلى 12 مايو. وبالتوازي مع هذا التكريم، تدعو "أيام قنا السينمائية" صناع الأفلام الطموحين والطلاب الموهوبين للمشاركة في مسابقتيها الرئيسيتين للأفلام.

دورة "رضوان الكاشف": تكريمًا لمسيرة فنان الواقعية القاسية والساحرة:
  يأتي اختيار اسم المخرج رضوان الكاشف عنوانًا للدورة الثانية تقديرًا لمسيرته السينمائية الفريدة والمؤثرة. وُلد الكاشف في حي السيدة زينب الشعبي بالقاهرة في 6 أغسطس 1952، إلا أن جذوره تمتد إلى صعيد مصر، وبالتحديد كوم أشقاو بمحافظة سوهاج، قبل أن يستقر في حي منيل الروضة بالقاهرة.
  تخرج رضوان الكاشف متصدرًا دفعته عام 1984 من المعهد العالي للسينما بالقاهرة، حاصلاً على بكالوريوس في الإخراج السينمائي. عُرفت أعماله بأسلوب الواقعية القاسية وأحيانًا بالواقعية السحرية، حيث تناول قضايا اجتماعية وإنسانية بعمق وصدق فني.
  بدأ الكاشف مسيرته بفيلم روائي قصير بعنوان «الجنوبية» كمشروع تخرجه، مرورًا بأفلامه الروائية الطويلة الهامة: «ليه يا بنفسج» (أول أفلامه الطويلة)، «عرق البلح» الذي وصفه البعض بـ "صدمة فنية" والآخرون بـ "أنشودة خالدة"، وصولًا إلى فيلمه الأخير «الساحر».
  عمل الكاشف أيضًا كمساعد مخرج في حوالي عشرين فيلمًا مع كبار المخرجين المصريين مثل يوسف شاهين ورأفت الميهي وداود عبد السيد وغيرهم. حصل على أول تقدير رسمي عن فيلم تخرجه «الجنوبية» بحصوله على جائزة العمل الأول من وزارة الثقافة عام 1988. يُعد الكاشف من رواد الجيل الثاني للواقعيين في السينما المصرية، الذين أكملوا مسيرة أسماء بارزة مثل صلاح أبو سيف ويوسف شاهين.
  توفي رضوان الكاشف في 5 يونيو 2002 عن عمر يناهز الخمسين إثر أزمة قلبية بعد عودته من مهرجان روتردام السينمائي الذي شارك فيه بفيلمه "الساحر".

فرصتك للإبداع: شارك في مسابقتي أفلام "أيام قنا السينمائية":

تحتفي الدورة الثانية من "أيام قنا السينمائية" بروح الإبداع السينمائي وتدعو صناع الأفلام والطلاب الموهوبين للمشاركة في مسابقتيها التنافستين:

1. مسابقة أفلام الطلبة: منصة لأصوات المستقبل (متاحة لطلاب جميع محافظات مصر):

  طلاب السينما وصناع الأفلام الشباب من جميع أنحاء مصر مدعوون لتقديم أفلامهم الروائية القصيرة، الوثائقية، والتجريبية، التي لا تتجاوز مدتها 40 دقيقة، والتي أنتجت في عامي 2024 أو 2025. ستمنح خمس جوائز لأفضل الأعمال في الإخراج، السيناريو، التصوير، المونتاج، بالإضافة إلى جائزة الجمهور. آخر موعد للتقديم: 20 أبريل.

2. المسابقة الرسمية: نافذة على إبداعات صعيد مصر (متاحة لصناع الأفلام من محافظات الصعيد من أسوان إلى بني سويف):  صناع الأفلام من صعيد مصر، محترفين وهواة من جميع الأعمار، مدعوون للمشاركة بأفلامهم الروائية القصيرة، الوثائقية، والإبداعية، التي لا تزيد مدتها عن 40 دقيقة، والتي أنتجت في عامي 2024 أو 2025، ويجب أن يكون الفيلم من إنتاج فرد أو جهة داخل مصر أو على صلة بالبيئة الثقافية المصرية. سيتم منح خمس جوائز تقديرية للإبداع في الإخراج، السيناريو، التصوير، المونتاج، وجائزة الجمهور. آخر موعد للتقديم: 20 أبريل.

تغتنم "أيام قنا السينمائية" هذه المناسبة لدعوة جميع الموهوبين وصناع الأفلام للمشاركة في هذه الدورة المميزة التي تحمل اسم قامة سينمائية تركت بصمة لا تُمحى، وعرض إبداعاتهم التي تثري المشهد السينمائي المصري.

لم يتم توفير رابط استمارة التقديم في النص لكلا المسابقتين، لذا يجب على المهتمين بالمشاركة متابعة الإعلانات الرسمية لـ "أيام قنا السينمائية" للحصول على روابط التسجيل والتفاصيل الكاملة حول كيفية تقديم الأفلام.

الثلاثاء، مارس 10، 2020

قنا التي أعاد اكتشافها مهرجان دندرة

مقالات أحمد صلاح الدين طه
قنا التي أعاد اكتشافها مهرجان دندرة




  هل تعرف مدينة قنا، أو محافظة قنا ككل؟
  أزعم أنني، وأنك -فيما أعتقد- لم نعرفها جيداً قبل ذلك، أو ربما عرفناها وتجاهلناها، ربما لأننا حتى وقت انفصال الأقصر عنها كنا ننظر إليها، وكذلك كثير من المسؤولين على أنها مجرد (قتب) فوق ظهر الأقصر، مدينة الآثار العالمية.. ثلث آثار العالم كما يقولون وربما أكثر، والمقصد الأول لسياحة الآثار في مصر.. إلى جوارها؛ أصبحت قنا منزوية.. معزولة، رغم أنها العاصمة.

  لأمد طويل كانت الأقصر مجرد مدينة مركزية تابعة لقنا عاصمة المحافظة، لكنها المدينة الأكثر تميزاً، حتى إن انفصال الأقصر وتحولها إلى محافظة مستقلة، نظر له الكثيرون على أنه بتر لساقي قنا وذراعيها، فكيف سيكون حالها بعد انفصال المدينة الذهبية عنها.. خاصة ومعظمنا يعرف أن قنا كمعظم محافظات الصعيد لا يميزها اقتصادياً أي شيء.. أراض زراعية محدودة بين جبل قاحل وصحراء مجدبة، ونمو سكاني مضطرد.. الميزة الوحيدة فيه أن أبناء المحافظة المهاجرين خارجها، بل وخارج مصر كلها، يرسلون تمويلاً دورياً، تدفقه هو المصدر الوحيد لحياة الإقليم الذي ليس فيه موارد طبيعية أو نشاط صناعي أو غيره.

  لكن مهلاً.
  أليست قنا تلك التي تغنى في قللها سيد درويش رحمه الله يوماً: "مليحة قوي القلل القناوي"؟!
  أليست القلل القناوي هي نفسها التي ذكرت الأغنية القديمة عن صانعيها ما نصه: "دة ابن وطنك، ما يبلفكشي، ولا تعدموشي؛ ولا يعدمكشي"؟!
  ثم أليست هذه البلد التي كانت من أغنى مناطق مصر والشرق الأوسط يوماً، قبل اكتشاف الآثار، وقبل زمن البترول، وقبل تحولات القرن القاسية التي جعلتها ينظر إليها كبلد خال من الموارد؟
  ربما لا يعرف الكثيرون أن المنطقة بين قنا وجرجا في محافظة سوهاج، كانت دبي بالنسبة للعالم قبل أن تكون هناك دبي، وكانت هونج كونج العالم القديم قبل أن تعرف هونج كونج.. كانت من أهم المراكز على طريق التجارة التي كانت تأتي من الشرق عبر موانئ البحر الأحمر، ثم وادي قنا، لتصب هنا قبل أن تحملها المراكب عبر النيل إلى الشمال، أيضاً كانت نقطة تجمع الحجاج القادمين من الغرب متجهين شرقاً إلى جزيرة العرب عبر البحر، ثم مرة أخرى وهم عائدون.. موقع فريد لولا الصراعات السياسية والحربية هنا وهناك، ولولا اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، ثم حفر قناة السويس؛ لظلت هذه البلاد من أغنى مناطق العالم، وأكثرها تنوعاً ثقافياً، وأعظمها تحضراً.

  لكن على أي حال إذا كانت الأموال ترحل، والأيام دول، لكن التحضر يورث، حتى لو كان أبناء العاصمة بعيداً غافلين، يصور لهم خيالهم الساذج أن البعيد عنهم بعيد عن الدنيا.. قابع في غيابات الماضي، لكن الحال هنا في قنا وما يحيطها من محافظات الصعيد المجهولة، أو المركونة، مختلف تماماً، ويستطيع العاقل أن يراجع نفسه ويحصي كم عدد القامات الثقافية العلمية والفنية والسياسية التي خرجت من هنا؛ ليدرك أن وهم تفوق إنسان العاصمة سراب.. زَبَدٌ لا يسير إلا إلى حيث يصير الزبد.

  هنا جاء دور مهرجان دندرة للموسيقى والغناء، المهرجان الذي عُقد في مدينة قنا، بين معبد هاتور أو حتحور، أو دندرة، وبين قصر الثقافة، ومسرح جامعة جنوب الوادي..
  المهرجان الذي انتوت وزارة الثقافة في خطوة جادة ومحسوبة جيداً في الطريق الصحيح، أن يكون مهرجاناً سنوياً أسوة بمهرجان القلعة، من أجل الترويج للفن الراقي من جهة، ومن جهة أخرى ربط المواطن المصري هنا وهناك -بصرف النظر عن إشارة هنا، وعلامة هناك- حيث يشعر المواطنون في كل أنحاء الجمهورية أنهم غير مغضوب عليهم، وأن وجودهم في إقليمهم ليس ضلالاً يصرف عنهم مزايا العاصمة.. أيضاً مثل هذا المهرجان الذي لا يجب أن يكون الوحيد تضمن رسالة عكسية، من قنا إلى عموم مصر، وربما إلى جميع العالم: إن في قنا ما لا عينكم رأت، ولا سمعتم عنه من قبل.. قنا التي لم تسمعوا عنها إلا نكاتٍ قديمة باخت مع الزمن أكثر مما كانت (بايخة) حينها.. قنا التي لا تعرفون من أهلها إلا (واحد بلدياتنا)، و(واحد صعيدي)، وأي واحد كان ذات مرة يفعل شيئاً مضحكاً في خيال المهرجين من مونولوجيستات، وأرتيستات ليضحك من يضحك.. قنا هنا، هي هذا البلد النظيف، الأنيق، والعريق.. البلد الذي لا يميز أهله فقط أنهم طيبون، أمينون في معاملتهم وهي أخلاق نادر هذه الأيام، لكنهم أيضاً مثقفون، متحضرون، مبدعون قادرون على تمثيل بلدهم أروع وأشيك تمثيل، فقط لو أتيحت لهم نافذة.. أظن مهرجانات كتلك مناسبة تماماً لجعلهم يطلون على مستقبل مختلف تماماً.

  قنا أيضاً لديها من المقومات التي تجعلها مركزا سياحياً وتجارياً لا يستهان به، وأستغرب لماذا لا توضع هذه البلد على خريطة الشركات السياحية سواء للسياحة الداخلية أو الخارجية، هل لأنها فقط تكون في الصيف حارة بعض الشيء؟ وهل يعد ذلك معضلة؟! شرم الشيخ أيضاً حارة، الأقصر وأسوان أشد حرارة، حتى مدن وقرى ساحل البحر المتوسط التي يميزها الاعتدال نسبياً تكون في أيام اشتداد الحرارة في القاهرة.. عندما يهرب المصطافون إليها حارة شديدة الحرارة أيضاً، والرطوبة العالية تضخم أثر درجات الحرارة، ورغم ذلك لم تكن الحرارة مشكلة أبداً، والتحايل القديم عليها بالراحة وقت القيلولة، ثم الانطلاق من قبل المغرب في الدروب والمقاهي وغيرها من السهرات البريئة التي تستهوي الأسر، والسائحين من كل الجنسيات الذين يعايشون مكائد الجو كتجارب لذيذة ومميزة، خاصة والمناخ هنا جاف مما سيجعل الشمس الحارقة أقل وطأة، برحمة من خالقها وخالقنا.

  عامة أيضاً إذا ضرتك حرارة الجو وجفافه، لا بأس، ففي قنا ألذ أدوية الحر وعلاجات الجفاف، عصير القصب.. القصب الأصلي من مصادره.. إلى جوارك مزارعه التي تنتج أفضل الأصناف، ولا تشحن مئات الكيلومترات حتى تصل إليك في القاهرة، بل تأتي رأساً إلى عصارات المدينة.. أعدك لو شربت هنا عصير القصب لنسيت كل تجاربك الرائعة حول هذا العصير، ولزرت قنا أنت وعائلتك جمعاً للاستمتاع بطعمه اللذيذ.. والله لا أشك أن هذا العنصر وحده لو كان في بلد آخر لقامت عليه مستقلاً سياحة.. سياحة القصب.. سياحة السكر.. سياحة عصير قصب السكر.

  أما إذا زرت قنا، واستمتعت بعصيرها، والسير في شوارعها النظيفة، والتعامل مع ناسها الطيبين، ولو جادت وأجادت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة السياحة، والمحافظة، والهيئة الوطنية للإعلام، في تنويع منتجات فنية وثقافية من مؤتمرات وفعاليات، ومهرجانات رفيعة المستوى مثلما تم بنجاح مبهر في مهرجان دندرة للموسيقى والغناء، لو فعلت كل ذلك، لن يكون هذا كل شيء سيبقى عليك زيارة العديد من المزارات والآثار الإسلامية والمسيحية والمصرية القديمة، ويا سلام لو استطعت حضور فرح في إحدى القرى، أو استمتعت بأخذ قسط من الهدوء والراحة النفسية بحضور (ليلة) من الليالي التي تحييها إحدى عائلات قنا العريقة في (مقاعدها) بقراءة القرآن، والتغني بالإنشاد الديني، ودرس لأحد العلماء الراسخين في العلم، ولا تنس قبل المغادرة قراءة الفاتحة لسيدي عبدالرحيم، عبدالرحيم القناوي، الذي تقول عنه الأغنية المعروفة: "كل اللي جاي له، جا ناوي.. شايل في قلبه الغناوي.. أوعاك في يوم تقول له لا".


أحمد صلاح الدين طه
10 مارس 2020
dedalum.info@gmail.com






السبت، مارس 07، 2020

أذان وسط البلد في مهرجان دندرة للموسيقى والغناء بقنا

أذان وسط البلد في مهرجان دندرة للموسيقى والغناء بقنا


  قد يمر الموضوع على البعض مروراً عابراً، مرور الكرام الغافلين، أو غير الكرام المستغفلين، لكنه في الواقع ليس هيناً، وليس بسيطاً كما يبدو.

  بدأ الغناء واندمج جمهور قنا المتعطش للفن، والمترقب لمشاهيره القادمين عبر مئات الكيلومترات من العاصمة القاهرة برعاية وزارة الثقافة، تمثلها دار الأوبرا، وجامعة جنوب الوادي، ووزارة السياحة والمحافظة، ثم حان موعد أذان العشاء.. وسط صخب الموسيقى والغناء.. فتوقف الغناء، وعلا النداء بعدما أعلن عنه نجم الفرقة، ثم استراح قليلاً حتى تم الأذان ثم استأنف عمله.

  لفتة بسيطة، لكنها ذات أهمية ورسائل عديدة من المنظمين للجمهور؛ فهي إعلان لا يقبل جدلاً أن القائمين على إدارة حفلات المهرجان يحترمون ويوقرون ثقافة المجتمع، وأعتقد أن ذلك الهدف الأول لأي وزارة ثقافة في العالم، احترام الثقافة المحلية، هوية المجتمع، لا نشر ثقافات الغرب والشرق، وغرس قيمه في المواطن كما حاول البعض.. ثقافتنا، وهويتنا في المقدمة؛ حتى لا نتحول إلى مسوخ.. أشجار يابسة مهما أزهرت لا تثمر لأن لا جذور لها.

  أي شيء يعبر عن ثقافتنا.. هويتنا، أكثر من صوت الأذان؟!
  عندما يسمعه شخص أجنبي يعرف أين حل، وكثيرون من الغرباء.. سائحين ضيوفاً، يصرحون بحبهم لسماع الأذان، الصوت الذي دأب السينمائيون العالميون جعله في الخلفية عندما يعبرون عن حلولهم بلداً عربياً، خاصة مصر، وعاصمتها مدينة الألف مئذنة.

  أيضاً، هي رسالة للجمهور المحلي أن الفن ليس مخالفاً للإيمان، ليس منفصلاً عنه.. والفنان ليس شخصاً لاهياً ماجناً يضرب بالقيم عرض الحائط، المفهوم الذي اعتقده البعض ووصل بنا لممارسة أشكال من الفن الذي يسمى هابطاً وهو أقرب لممارسة الرذيلة.. فن المواخير والفسقة.

  لفتة قد تبدو بسيطة، لكنها فعلاً تصل مباشرة لقلوب الجمهور، وتصنع جسراً من الثقة والتفاهم بين المواطنين المحليين، والمهرجان الوليد، غير أنها ضربة مباشرة تدق عنق التطرف والتشدد والتعصب بكل صوره، لأنها تعلن عن أرض وسط بين الدنيا، والدين، بين الاستمتاع بالحياه، والحياة بعدها.
تحية للمنظمين والرعاة.

أحمد صلاح الدين طه
1 مارس 2020
dedalum.info@gmail.com



Translate ترجم إلى أي لغة

بحث Search

عام جديد سعيد 2025

Dedalum New Year

ديدالوم

عام جديد سعيد مليء بالإبداع والفرح!

أرشيف المدونة الإلكترونية


شرفتنا بزيارتك أنت اليومَ الزائر رقم

126330