مرحبًا بكم في ديدالوم مجمع الفنون

منصة الفن والأخبار الثقافية الرائدة

أحدث الأخبار والمقالات

بحث Search

‏إظهار الرسائل ذات التسميات academy of arts. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات academy of arts. إظهار كافة الرسائل

الخميس، أكتوبر 09، 2025

أكاديمية الفنون ومهرجان VS-Film يعلنان جوائز مسابقة النقد السينمائي حول الأفلام القصيرة جدًا

الناقد أحمد صلاح الدين طه يحصل على "جائزة سامي السلاموني" الأولى

شهدت أكاديمية الفنون بالقاهرة، بقاعة الدكتور ثروت عكاشة بالهرم، اختتام وتوزيع جوائز النسخة الثانية من مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية حول الأفلام القصيرة جدًا، والتي نظمتها الأكاديمية بالشراكة مع مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جدًا، وذلك بحضور الفنانة الكبيرة إلهام شاهين رئيس شرف المهرجان التي تولت تسليم الجوائز للفائزين.

وقد تصدر الناقد أحمد صلاح الدين طه قائمة الفائزين بحصوله على جائزة سامي السلاموني، الجائزة الأولى في النقد السينمائي.


الدكتور وليد سيف يعلن الفائزين وتكريم رموز النقد

جاء إعلان الجوائز على لسان الدكتور وليد سيف، أستاذ النقد السينمائي ورئيس لجنة التحكيم، حيث تم إطلاق أسماء 4 من كبار النقاد الراحلين تكريماً وعرفاناً بدورهم في إرساء قواعد النقد السينمائي، وكانت النتائج كالتالي:

  1. جائزة سامي السلاموني: فاز بها الناقد أحمد صلاح الدين طه.

  2. جائزة سمير فريد: فازت بها الناقدة هبة رجب محمود شرف الدين.

  3. جائزة إيريس نظمي: فازت بها ولاء محمد محمود الشامي.

  4. جائزة علي أبو شادي: فاز بها محمد رفعت محمد يوسف.


دراسة "اختزال الزمن وتكثيف المعنى" تفوز بالجائزة الأولى

حصل الناقد أحمد صلاح الدين طه على الجائزة الأولى عن دراسته النقدية المعنونة: "اختزال الزمن وتكثيف المعنى في الفيلم القصير من خلال خاصيتي الانفتاح وفراغات السرد بالتطبيق على مجموعة من الأفلام القصيرة جدًا العالمية".

وترتكز الدراسة على أن الفيلم القصير هو فن مستقل يعتمد على آليتي الاختزال (بإغفال التفاصيل غير الضرورية) والتكثيف (بشحن العناصر المتبقية بالدلالات). ويتحقق هذا التوازن من خلال بنية الانفتاح التي تجعل البداية مكثفة كاشفة وتُنشئ فراغات سردية لا تُستكمل صراحة، مما يُحوّل قِصَر الفيلم إلى ميزة تُجبر المتلقي على المشاركة بذاكرته وخياله ليصبح بذلك المعنى المختفي حاضراً ومؤثراً.


الحضور والتكريمات

شهد الاحتفالية الدكتورة غادة جبارة رئيس الأكاديمية، والدكتور وليد شوشة عميد المعهد العالي للنقد الفني، بالإضافة إلى أساتذة وعمداء معاهد الأكاديمية.

وعلى هامش الحفل، كرّمت الأكاديمية والمهرجان كلًا من الكاتب الكبير محمد سلماوي، والناقدة الكبيرة ماجدة موريس، والدكتور عبد الله بانخر أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز. وقد تم تكريم اسم الكاتب محمد سلماوي وتسليمه الدرع بعد اعتذاره عن الحضور.


المسابقة تسعى لتجديد دماء النقد كـ "سينما المستقبل"

أكدت الدكتورة غادة جبارة أن المسابقة تهدف إلى "تقديم دراسات بحثية ومقالات تسهم في ترسيخ صناعة حقيقية للأفلام القصيرة جدا وفي نفس الوقت تجديد دماء النقد السينمائي بأسماء شابة وواعدة"، واصفة هذه الأفلام بأنها "سينما المستقبل".

وقالت الفنانة إلهام شاهين إن المسابقة ستشهد تطويراً وتجديداً على مدار الدورات المقبلة سواء من حيث عدد الجوائز الممنوحة أو قيمتها المادية لتشجيع عدد أكبر من المهتمين.

من جانبه، أشار الدكتور أسامة أبونار، رئيس المهرجان، إلى تضاعف حجم المشاركات هذا العام، وهو ما يؤكد حاجة الساحة السينمائية لمثل هذه المسابقات لأن "صناعة السينما تعتمد على عوامل كثيرة منها النقد والدراسة والتحليل". بينما ذكر الأستاذ زياد باسمير، المدير التنفيذي للمهرجان، أن المسابقة حققت صدى عربي كبير أسهم في تنوع الكتابات، وأن الإدارة تدرس التوسع في المسابقة وتحديثها بدءاً من الدورة الثالثة.

الخميس، أغسطس 10، 2023

توظيف عناصر الديكور والملابس والاكسسوار لتحقيق النص السينمائي بصريًا مع التطبيق على فيلم بطاطس للمخرج محمد البدري.. روابط تحميل البحث كاملا pdf

 

فيلم بطاطس محمد البدري


توظيف عناصر الديكور والملابس والاكسسوار لتحقيق النص السينمائي بصريًا مع التطبيق على فيلم بطاطس Potato للمخرج محمد البدري  

محتويات:

    1. مقدمة
    2. فن الديكور السينمائي.. دوره في الفيلم وتمايزه عن فن الديكور العام.
    3. نبذة تاريخية عن فن الديكور السينمائي
    4. فوائد التصوير في ديكور مبني خصيصًا داخل بلاتوه.
    5. عناصر يتحتم على مصمم الديكور مراعاتها.
    6. توظيف عناصر الديكور والملابس والاكسسوار في فيلم بطاطس Potato للمخرج محمد البدري.
    7. سبب اختيار الفيلم لهذا التطبيق.
    8. فريق عمل الفيلم.
    9. موضوع الفيلم.
    10. تحدي الديكور في الفيلم.
    11. خلاصة ونتائج.
    12. مقال تطبيقي عن الفيلم.
    13. المراجع والمصادر.


رابط أول لتحميل البحث كاملا بصيغة
PDF


رابط ثان لتحميل البحث كاملا بصيغة
PDF


مقدمة:

فن الديكور السينمائي.. دوره في الفيلم وتمايزه عن الديكور العام:-


  نعرف جميعًا الديكور كعنصر يرافقنا في حياتنا العامة سواء أسند تصميمه لمحترفين أو قمنا بأنفسنا بفعل ذلك أو حتى لو أسندت مهام التصميم لمنفذي الديكور من الحرفيين أو النقاشين أو من إليهم، لكن في المجمل يظل الديكور هو الديكور، ومفهومه هو: "فن تشكيل الفراغ"، ويشمل إعادة ترتيب عناصر الاكسسوار في المكان أو تقسيم المكان نفسه بحيث يحقق قيمة تطبيقية متعلقة بالفائدة العملية واتفاق الشكل مع الاستخدام، فمثلًا إعادة ترتيب المساحات يمكننا من تحويل صالة منزل أعدت لتكون منطقة استقبال الضيوف في شقة سكنية عائلية، تتحول ببساطة إلى صالة تحرير صحفي (ديسك) لمجلة أو صحيفة، أو تتحول إلى استقبال شركة أو عيادة أو حتى مجلس واجهة عام (لوبي) لأحد البنسيونات.

  دائما يراعي مصمم الديكور طبيعة الاستخدام، فمثلا سيكون عليه تقليل استخدام اللون الأصفر النقي بشكل مفرط وصريح في الشقق السكنية، حيث أن هذا اللون يحفز العقل على التفكير، وإذا اضطر الإنسان للعيش في بيئة يسودها هذا اللون، فقد يفضي ذلك به إلى الجنون، وإذا استخدم لونا أحمر لحوائط غرفة نوم، واللون الأحمر يزيد ضربات القلب ويؤثر بشكل ملحوظ على النشاط الفسيولوجي للإنسان مما يعني أن الأرق الدائم سيكون مصير ذلك المسكين الذي ستضطره ظروفه للعيش في غرفة نوم حمراء، قد يختلف الأمر طبعا بتغيير التشبع والسطوع والخلط مع لون آخر كالأزرق بحيث يتحول الأحمر إلى اللون البمبي أو الماجنتا الفاتح وهو لون لذيذ يستجلب شعورًا بالسعادة دون أن يصل الأمر إلى توقف ضربات القلب.

  يراعي أيضًا مصمم الديكور العام الغرض، أو الهدف النفعي لتصميمه، فإذا وضع أكرة باب عليه أن يأخذ في اعتباره من أي جهة سيتمكن شخص من فتح الباب، باب الشقة ستكون أكرته من الداخل بينما يمكن لباب غرفة داخلية أن يُفتح من أي من الجهتين، المكتبة في منزل أستاذ الجامعة أو الكاتب أو الباحث ينتظر أن تتمكن من احتواء أكبر كم من الكتب، لكن لو كانت ساكنة الشقة مثلا عارضة أزياء ستحوي مكتبتها على الأرجح مجموعة من الصور صغيرة الحجم وشاشة عرض تليفزيوني ضخمة وجهاز لتشغيل اسطوانات الموسيقى وبضعة اسطوانات، وربما القليل من الدباديب والقلوب الحمراء.

  "الديكور هو الاسم الشائع لعلم تصميم أو هندسة المناظر الذي يتعامل مع كل ما يحتويه الكادر السينمائي باستثناء الممثلين" مصمم الديكور السينمائي ليس مضطرًا لمراعاة هذه الأبعاد المتعلقة بطول معايشة الجمهور لديكوره؛ فالمتفرج بالكاد سيعايش التصميم دقائق معدودة هي مدة المَشاهد التي سيظهر فيها ديكور معين، وقد تغير الإضاءة وزوايا التصوير والمؤثرات الخاصة والمؤثرات الرقمية، وحتى نوعية سنسور الكاميرا والعدسات والمرشحات لمستخدمة من مظهر الديكور فحتى مصممه قد يفاجأ بالصورة النهائية لتصميمه، وهي خاصية مهمة يجب أ يلم بها مصمم الديكور السينمائي؛ فهو على خلاف مصمم الديكور العام لا يصنع الديكور ليستخدم مباشرة لكنه يصنع هذا الديكور ليستخدم في التصوير، أما الصورة النهائية التي سيراها الجمهور فهي تتكون من عدة عناصر الديكور ليس إلا واحدا منها فقط.

نبذة تاريخية عن فن الديكور السينمائي:


  حسب قول المؤرخ السينمائي جورج سادول إن السينما قبل عام ١٩١٤ كانت تستخدم الخلفيات المرسومة على قماش، كمثل أن يُرسَم تلٌ أو تُرسَم قلعة تستقر في عمق الكادر، وهذه حيلة مسرحية قديمة، أما في العام المذكور فقد دخل الإيطاليون الذين يصفهم سادول بأنهم "منذ عصر النهضة أحسن مهندسي الديكور في العالم" مضمار السباق الإبداعي من خلال فيلم كابريا Cabiria للمخرج الإيطالي جيوفاني باستروني، حيث بنيت ديكورات ضخمة لهذا الفيلم على خلاف الأفلام السابقة إنتاجيا، وبعد ذلك لم يعد السينمائيون يقبلون بالخلفيات القماشية المرسومة وأصبحت القاعدة هي بناء الديكورات.

Translate ترجم إلى أي لغة

عام جديد سعيد 2025

أرشيف المدونة الإلكترونية

شرفتنا بزيارتك أنت اليومَ الزائر رقم