مرحبًا بكم في ديدالوم مجمع الفنون

منصة الفن والأخبار الثقافية الرائدة

أحدث الأخبار والمقالات

بحث Search

‏إظهار الرسائل ذات التسميات festival. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات festival. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، نوفمبر 21، 2025

إختتام مهرجان لبنان السينمائي الدولي.. ومصر وتركيا والعراق والإمارات وعُمان وإيران تحصد الجوائز

إختتام مهرجان لبنان السينمائي الدولي.. ومصر وتركيا والعراق والإمارات وعُمان وإيران تحصد الجوائز

تحت شعار "أيام الحمرا السينمائية"، أسدلت جمعية "تيرو للفنون" و"مسرح إسطنبولي" الستار على فعاليات "مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة"، في احتفالية فنية حاشدة استضافها "المسرح الوطني اللبناني" في سينما الكوليزيه التاريخية في بيروت.

شهد حفل الختام حضوراً دبلوماسياً وفنياً لافتاً، تقدمه ممثلو سفارات المكسيك والأرجنتين وتركيا، إلى جانب وفد من نقابة الممثلين في لبنان، وحشد كبير من الأهالي والطلاب والمهتمين بالسينما. وقد تميزت هذه الدورة بمشاركة واسعة شملت أفلاماً روائية ووثائقية وأفلام تحريك من 18 دولة، تضمنت: المكسيك، لبنان، عُمان، الإمارات، مصر، تركيا، الأرجنتين، فلسطين، البحرين، ألمانيا، العراق، تونس، الجزائر، سوريا، فرنسا، إيران، المغرب، وإيرلندا.

تكريم قامات فنية ولجنة التحكيم

تخلل الحفل تكريم خاص لأسماء تركت بصمة في الفن اللبناني، حيث كرم المهرجان الممثل القدير منير معاصري، والممثل الراحل نبيه أبو الحسن (صاحب شخصية "أخوت شانياه" الشهيرة).

وقد تنافست الأفلام المشاركة أمام لجنة تحكيم ضمت نخبة من السينمائيين، وهم: المخرج شادي زيدان، الممثل عمر ميقاتي، الكاتب صلاح عطوي، والدكتور قاسم قاسم. وتوزعت الجوائز على فئات متعددة شملت أفضل فيلم روائي، وثائقي، تحريك، تمثيل، وتصوير.


 القائمة الكاملة للفائزين بجوائز المهرجان

أعلنت لجنة التحكيم النتائج النهائية التي جاءت موزعة على صناع السينما من مختلف الدول المشاركة كالتالي:

  • أفضل فيلم روائي: فيلم "The Heavy Burden" للمخرج يلماز أوزديل (تركيا).

  • أفضل فيلم وثائقي (مناصفة):

    • فيلم "Rythms of a Girls dream" للمخرجة مروى الشرقاوي (مصر).

    • فيلم "Intimina" للمخرج أحمد حليم (العراق).

  • أفضل فيلم تحريك: فيلم "Burden of light" للمخرجة سلمى عرابي (مصر).

  • أفضل أداء تمثيلي (مناصفة):

    • مهدي عبد العالي عن فيلم "Autumn the age" (المغرب).

    • رائد العامري عن فيلم "Soulless" (سلطنة عمان).

  • أفضل ممثلة: غفران فارس عن فيلم "Red Perfection" للمخرج محمد عبد الأمير (العراق).

  • أفضل تصوير سينمائي (مناصفة):

    • شوريش واكيلي عن فيلم "Footsteps" (إيران).

    • نواف المطروشي عن فيلم "Matar" (الإمارات).

  • أفضل سيناريو: فيلم "V’s Secret" كتابة وإخراج بسمة فرح.

  • أفضل فيلم طلابي: فيلم "The Will and Tape" للمخرج أيهم الصبيحي من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية (الإمارات).

  • تنويه لجنة التحكيم: فيلم "Shattered memory" (فلسطين)، وذلك تقديراً لمعالجته الفنية والإنسانية الموضوعية وخصوصية رؤيته السينمائية.

كلمات المكرمين والمنظمين

في كلمة مؤثرة، عبّر الممثل المكرم منير معاصري عن سعادته بالعودة إلى هذا الصرح التاريخي، قائلاً:

"بعد 60 عاماً أعود إلى سينما الكوليزيه التاريخية مكرماً في هذا المكان المهم ثقافياً في لبنان، والذي يعيد الحياة إلى شارع الحمرا. بهذا التواجد أستعيد حلماً كبيراً تحقق لجميع الممثلين في لبنان بتأسيس المسرح الوطني اللبناني في بيروت بعد صور وطرابلس".

من جانبه، علق الفنان جمال أبو الحسن على تكريم الراحل نبيه أبو الحسن قائلاً:

"أن يكرم نبيه أبو الحسن في بيروت هو حدث مهم. نشكر فريق جمعية تيرو للفنون على هذه الجهود الجبارة؛ فهذا المسرح يؤسس لتاريخ الحركة المسرحية والسينمائية والموسيقية في لبنان. المهم أيضاً أن سينما الكوليزيه تحولت إلى مركز إيواء للنازحين في زمن الحرب، لتعود اليوم للحياة الثقافية".

وفي ختام المهرجان، أكد الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني والحائز على جائزة اليونسكو الشارقة للثقافة العربية، على أهمية الاستمرارية:

"إن استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات يُشكل فرصة مهمة للتلاقي وللجمهور للتعرف على ثقافات العالم. المهرجان يعمل على دعم السينما المحلية والتبادل الثقافي وتخصيص مساحة كبيرة لعرض مشاريع الطلاب".

عن جمعية تيرو للفنون

تجدر الإشارة إلى أن جمعية "تيرو للفنون"، التي يقودها الشباب المتطوعون، تهدف إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان. وقد نجحت في إعادة تأهيل عدة دور سينما تاريخية وتحويلها إلى مسارح وطنية مجانية (سينما الحمرا، ستارز، ريفولي، وأمبير). كما تنظم الجمعية العديد من المهرجانات الدولية (المسرحي، السينمائي، الموسيقي، والحكواتي) وتوفر ورشاً تدريبية فنية للأطفال والشباب، فاتحةً المجال للمخرجين الشباب لعرض إبداعاتهم وتعريف الجمهور بتاريخ الفن السابع.

الأحد، نوفمبر 16، 2025

اختتام ناجح لمهرجاني "إنترفلم 41" و"كوكي 18" للأفلام القصيرة في برلين بتركيز على قضايا المستقبل.. وتمثيل مصري وأردني في قوائم الفائزين

2025-11-04-interfilm-opening-by-jana-legler
2025-11-04-interfilm-opening-by-jana-legler

برلين، 10 نوفمبر 2025 - اختتمت فعاليات الدورة 41 لمهرجان "إنترفلم" الدولي للأفلام القصيرة في برلين (INTERFILM 41) والدورة 18 لمهرجان "كوكي" لأفلام الشباب القصيرة (KUKI 18) بنجاح باهر يوم الأحد، 9 نوفمبر 2025. وشهد المهرجانان حضور 21,000 زائر وأكثر من 400 ضيف دولي، ضمن أكثر من 60 برنامجاً وفعالية، حيث عُرض 350 فيلماً اختارها فريق من 34 قيّماً فنياً.

وزعت المهرجانات جوائز بقيمة إجمالية بلغت 35,000 يورو عبر خمس مسابقات رئيسية، مع تركيز خاص على موضوع "نسج الغد" (Weaving Tomorrows)، الذي استكشف استراتيجيات لمستقبل مستدام بين التقاليد والقيم والمجتمع، في ضوء الأحداث العالمية الراهنة.

أبرز الجوائز وقائمة الفائزين الكاملة في "إنترفلم 41" (INTERFILM 41)

ذهبت الجائزة الكبرى لأفضل فيلم (بقيمة 6,000 يورو، برعاية Medienboard Berlin-Brandenburg) إلى:

  • أفضل فيلم: Extracurricular Activity (نشاط خارج المنهج)، للمخرجين ييدان شو ودين وي من الصين.

أما الفائزون في الفئات الرئيسية الأخرى، الذين يتأهلون الآن لتقديم ترشيحهم لجوائز الأوسكار 2026، فهم:

  • أفضل فيلم حي: Boléro (بوليرو)، للمخرج نانس لابورد-جوردا من فرنسا (جائزة 3,000 يورو).

  • أفضل فيلم رسوم متحركة: God Is Shy (الإله خجول)، للمخرج جوسلين تشارلز من فرنسا (جائزة 3,000 يورو).

  • أفضل تصميم صوت: Water Sports (الرياضات المائية)، للمخرج وامي الكازارين من الفلبين.

  • تنويه خاص (المسابقة الدولية): Otaghe Khali / Empty Room (غرفة فارغة)، للمخرجين سُروش علي زاده وعلي صداقت من إيران.


تركيز خاص: الأفلام العربية الفائزة في "إنترفلم"

سجلت المشاركة العربية حضوراً مميزاً ضمن قائمة الفائزين، مع تركيز خاص على صناع الأفلام من مصر والأردن:


من المسابقة الألمانية (German Competition):

  • الجائزة الثانية لأفضل فيلم ألماني (1,000 يورو):

    • الفيلم: My Brother, My Brother (أخي، أخي)

    • المخرجون: عبد الرحمن دنوار وسعد دنوار

    • الدولة: إنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، وألمانيا. (يروي الفيلم قصة شقيقين مصريين تم تصويرهما في فرنسا وألمانيا).


من مسابقة "سرديات السيناريو" (Script Pitch Competition):

  • تنويه خاص (Special Mention):

    • السيناريو: Mahmoud IBRAHIM – Kafr el Dawwar – Athens (محمود إبراهيم – كفر الدوار – أثينا)

    • صاحب السيناريو: محمود إبراهيم

    • الدولة: مصر (نال السيناريو تنويهاً خاصاً لعمله الذي يحمل اسم منطقة كفر الدوار في مصر).


جوائز مهرجان "كوكي 18" (KUKI 18)

احتفل مهرجان "كوكي" بأسبوع حافل ومبهج، حيث استقبل أكثر من 7,000 زائر من الجماهير الشابة. منحت لجان تحكيم طلابية ولجنة تحكيم الجمهور جوائز بقيمة 4,500 يورو لأفلام "تأخذ الجمهور الصغير على محمل الجد، وتكون مضحكة ومثيرة للمشاعر".


الفائزون في مسابقات "كوكي":

  • جائزة أصغر لجنة تحكيم:

    • الفيلم: Los Carpinchos (حيوانات الكابيبارا)، للمخرج ألفريدو سودرغيت.

    • الوصف: فيلم رسوم متحركة جميل وبدون كلمات.

  • جائزة لجنة تحكيم الطلاب (للأطفال):

    • الفيلم: Ducks (البط)، للمخرج إيه جي جيفريز.

    • الوصف: مفاجئ وذكي ويحمل رسالة واضحة.

  • جائزة لجنة تحكيم المراهقين (TeenScreen):

    • الفيلم: Shadows (ظلال)، للمخرجة راند بيروتي

    • الوصف: فيلم أثار إعجاب اللجنة بعمقه العاطفي وقربه من بطلته.

  • جائزة الجمهور (مسابقة الأفلام الوثائقية):

    • الفيلم: Ronde 3 (الجولة الثالثة)، للمخرجة ليسبث دي مي.


التمثيل العربي في "كوكي":

  • فيلم Shadows (ظلال) الفائز بـ جائزة لجنة تحكيم المراهقين (TeenScreen)، هو إنتاج مشترك بين فرنسا والأردن، للمخرجة الأردنية راند بيروتي، وتدور أحداثه باللغة العربية حول قصة حقيقية لشابة فرت من العراق، مما يجعله عملاً يتمتع بعمق فني ودرامي وقرب من قضايا المنطقة العربية.


اختتم المهرجان بالتأكيد على أن السينما والشاشة تظلان أماكن حيوية للاتصال والتواصل في اللحظة الراهنة، مع تطلّع المنظمين إلى الدورة القادمة وسط "أولويات وتوجهات جديدة ستبرز بالتأكيد" في ظل حالة العالم.

السبت، نوفمبر 15، 2025

مهرجان لوكارنو السينمائي التاسع والسبعون يفتح باب تقديم الأفلام رسميًا بجوائز نقدية تزيد عن 300 ألف فرنك سويسري دعوة عالمية لصناع السينما

Submissions for the 79th Locarno Film Festival Are Now Open


لوكارنو، سويسرا – أعلن مهرجان لوكارنو السينمائي (Locarno79) رسميًا عن فتح باب تقديم الأفلام للمشاركة في دورته التاسعة والسبعين المرتقبة، والتي ستقام في الفترة من 5 إلى 15 أغسطس 2026.

ودعا المهرجان صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم لتقديم أعمالهم، سواء كانت أفلامًا قصيرة أو طويلة أو أعمالًا أولى، شرط أن تكون الأفلام قد اكتملت بعد 31 أغسطس 2025.


جوائز ومكافآت كبرى (أكثر من 300,000 فرنك سويسري)

يتجاوز مجموع الجوائز النقدية التي يمنحها مهرجان لوكارنو 300,000 فرنك سويسري (أكثر من 378,000 دولار أمريكي، أو 17,850,000 جنيه مصري)، مما يضمن حصول الفائزين على دعم مالي كبير لمشاريعهم السينمائية المستقبلية.

أبرز الجوائز النقدية في الأقسام التنافسية:

  • المسابقة الدولية (CONCORSO INTERNAZIONALE):

    • الفهد الذهبي (Pardo d’Oro): 75,000 فرنك سويسري ($\approx$ 94,500 دولار أمريكي / $\approx$ 4,462,500 جنيه مصري).

    • جائزة لجنة التحكيم الخاصة: 30,000 فرنك سويسري ($\approx$ 37,800 دولار أمريكي / $\approx$ 1,785,000 جنيه مصري).

    • جائزة الفهد لأفضل إخراج: 20,000 فرنك سويسري ($\approx$ 25,200 دولار أمريكي / $\approx$ 1,190,000 جنيه مصري).

  • مسابقة صناع السينما في الحاضر (CONCORSO CINEASTI DEL PRESENTE):

    • الفهد الذهبي – صناع السينما في الحاضر: 35,000 فرنك سويسري ($\approx$ 44,100 دولار أمريكي / $\approx$ 2,082,500 جنيه مصري).

    • جائزة أفضل مخرج صاعد: 20,000 فرنك سويسري ($\approx$ 25,200 دولار أمريكي / $\approx$ 1,190,000 جنيه مصري).

    • جائزة CINÉ+ الخاصة بلجنة التحكيم: ترويج بقيمة 25,000 فرنك سويسري ($\approx$ 31,500 دولار أمريكي / $\approx$ 1,487,500 جنيه مصري).

جوائز المهرجان المشتركة والمميزة:

  • جائزة سواتش لأفضل عمل أول (SWATCH FIRST FEATURE AWARD): 15,000 فرنك سويسري ($\approx$ 18,900 دولار أمريكي / $\approx$ 892,500 جنيه مصري).

  • الفهد الأخضر (PARDO VERDE): 30,000 فرنك سويسري ($\approx$ 37,800 دولار أمريكي / $\approx$ 1,785,000 جنيه مصري).

  • جائزة الجمهور (PRIX DU PUBLIC UBS): 30,000 فرنك سويسري ($\approx$ 37,800 دولار أمريكي / $\approx$ 1,785,000 جنيه مصري).


إرشادات الأفلام القصيرة: قسم "فهود الغد" (Pardi di Domani)

يخصص هذا القسم للأفلام القصيرة، ويقدم سبع جوائز، خمس منها جوائز نقدية تتراوح قيمتها بين 5,000 فرنك سويسري ($\approx$ 6,300 دولار أمريكي / $\approx$ 297,500 جنيه مصري) و 15,000 فرنك سويسري ($\approx$ 18,900 دولار أمريكي / $\approx$ 892,500 جنيه مصري).


التسجيل والمواعيد النهائية

يجب أن تحافظ الأفلام على حالة العرض العالمي الأول أو العرض الدولي الأول، مع تفضيل قوي للعروض العالمية.

مواعيد ورسوم تقديم الأفلام (تنتهي جميعها الساعة 2:00 ظهرًا بتوقيت وسط أوروبا):

للتسجيل المبكر والاستفادة من الرسوم المخفضة، يفضل التقديم مبكراً:

  • المرحلة المبكرة (حتى 19 فبراير 2026):

    • رسوم الأفلام الطويلة (41 دقيقة فما فوق): 100 فرنك سويسري ($\approx$ 126 دولار أمريكي / $\approx$ 5,950 جنيه مصري).

    • رسوم الأفلام القصيرة (حتى 40 دقيقة): 35 فرنك سويسري ($\approx$ 44 دولار أمريكي / $\approx$ 2,083 جنيه مصري).

  • المرحلة العادية (حتى 9 أبريل 2026):

    • رسوم الأفلام الطويلة: 130 فرنك سويسري ($\approx$ 164 دولار أمريكي / $\approx$ 7,735 جنيه مصري).

    • رسوم الأفلام القصيرة: 55 فرنك سويسري ($\approx$ 69 دولار أمريكي / $\approx$ 3,273 جنيه مصري).

  • المرحلة المتأخرة والنهائية (حتى 23 أبريل 2026):

    • رسوم الأفلام الطويلة: 200 فرنك سويسري ($\approx$ 252 دولار أمريكي / $\approx$ 11,900 جنيه مصري).

    • رسوم الأفلام القصيرة: 75 فرنك سويسري ($\approx$ 95 دولار أمريكي / $\approx$ 4,463 جنيه مصري).

سيتم إبلاغ المتقدمين بنتائج الاختيار بحلول الأسبوع الأول من يوليو 2026.

للاطلاع على اللوائح والقواعد الكاملة والمباشرة لعملية التقديم، يمكن لصناع الأفلام زيارة صفحة التقديم الرسمية: https://locarnofestival.ch/Film-Submission.html?.

الخميس، نوفمبر 06، 2025

إعلان جوائز الدورة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جداً

VS Films, Short film, Festival


العين السخنة - (6 نوفمبر 2025):

اختتمت مساء الأربعاء الموافق 6 نوفمبر 2025 فعاليات الدورة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جداً، والتي أقيمت في الفترة من 2 إلى 6 نوفمبر في مدينة العين السخنة بمحافظة السويس. وقد شهدت الدورة نجاحاً لافتاً بعد استقبالها أكثر من 3000 طلب مشاركة من مخرجين من أكثر من 120 دولة حول العالم.

شهد حفل الختام الإعلان عن الجوائز وتكريم نخبة من نجوم الفن، بحضور عدد من الفنانين وصناع السينما، أبرزهم الفنانة شيري عادل والفنانة منال سلامة والمخرج عادل أديب.​​​​​​​

أفلام المهرجان: نخبة دولية من 94 عملاً سينمائياً من أصل 3000 مشاركة

تميزت الدورة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جداً بضخامة المشاركة الدولية، حيث استقبل المهرجان أكثر من 3000 طلب تقديم من صانعي أفلام يمثلون أكثر من 120 دولة حول العالم. ورغم هذا العدد الهائل، أسفرت عملية الاختيار الدقيقة عن تصفية واختيار 94 فيلماً فقط، تباينت بين الفئات الروائية والتسجيلية ورسوم المتحركة والأعمال التجريبية، وتم إدراجها ضمن العروض الخاصة بالافتتاح والمنافسة الرسمية وعروض البانوراما. وكانت جمهورية مصر العربية هي الدولة الأبرز تمثيلاً بمجموعة كبيرة من الأعمال. وشملت المشاركات البارزة الأخرى عرض ما يقرب من تسعة أفلام من المملكة العربية السعودية تنوعت بين الأفلام الروائية والوثائقية والتوعوية وأفلام الأكشن والجريمة. كما ظهرت مشاركة أوروبية وعربية قوية، حيث شمل البرنامج أربعة أفلام من فرنسا في فئتي الرسوم المتحركة والروائي، وثلاثة أفلام روائية من العراق، وثلاثة أفلام من الولايات المتحدة الأمريكية بين التسجيلي والروائي، وفيلمان من كل من سوريا وتونس والمغرب واليمن وجمهورية التشيك، بالإضافة إلى فيلم واحد على الأقل في فئات مختلفة من دول مثل كازاخستان، وألمانيا، والبرتغال (رسوم متحركة)، وإيطاليا (تسجيلي)، وسنغافورا، والصين، والجزائر، وإيران، وعُمان، وباكستان، مما يجعل هذه الدورة ملتقى حقيقياً للنخبة من السينما القصيرة من الشرق والغرب.

حصاد الجوائز وتفاصيل الأفلام الفائزة:

شهدت الدورة الثانية منافسة قوية في مختلف الفئات، وتم الإعلان عن تفاصيل الأعمال الفائزة على النحو التالي:

في فئة الأفلام التسجيلية الأقل من 5 دقائق، فاز فيلم "قلوب صغيرة" من مصر. وفي فئة الأفلام التسجيلية الأقل من 10 دقائق، تقاسمت الجائزة مناصفة فيلمان هما: المصري "أطفال ولكن" و الفيلم السعودي "الروشان".

في فئة أفلام الرسوم المتحركة، حصد فيلم "صندوق الذكريات" من مصر جائزة فئة الأعمال الأقل من 5 دقائق، وهو من إخراج فرح أيمن ومدة عرضه 3:07 دقائق. بينما ذهبت جائزة الأفلام الأقل من 10 دقائق إلى الفيلم الفرنسي "La'amee s' E'gypte".

في فئة الأفلام الروائية، فاز فيلم "نفد الوقت" من فرنسا بجائزة الأفلام الأقل من 5 دقائق. وفيلم "انتباه" من العراق نال جائزة أفضل عمل في فئة الأفلام الروائية الأقل من 10 دقائق، وهو من إخراج محمد عودة الخفاجي، وقد عبرت الفنانة العراقية كلوديا حنا، سفيرة المهرجان عن العراق، عن فخرها بهذا الفوز.

في فئة الأفلام التجريبية، فاز فيلم "حلم توت ورمسيس" من مصر في فئة الأفلام الأقل من 5 دقائق، وهو من إخراج أحمد عبد العليم ومدة عرضه 4:15 دقائق. بينما ذهبت جائزة الأفلام الأقل من 10 دقائق لفيلم "انهيار السيمفونية" (Symphony Collaps) من ألمانيا، وهو من إخراج أندري مان ومدة عرضه 5:36 دقائق.

تكريمات النجوم والرواد:

احتفت الدورة الثانية من المهرجان بعدد من الأسماء البارزة تقديراً لمسيرتهم الفنية، حيث تم تكريم المخرج الكبير عمر عبد العزيز، الذي ترأس لجنة تحكيم المهرجان، وتلقى تكريمه في لقطة مؤثرة على كرسي متحرك إثر أزمة صحية. كما كُرّمت الفنانة القديرة هالة صدقي تقديراً لمسيرتها الفنية الحافلة، والفنانة حنان مطاوع التي تزامن تكريمها مع ترشيح أحدث أفلامها "عيد ميلاد سعيد" لتمثيل مصر في سباق الأوسكار.

وجرى تكريم الفنان أشرف عبد الباقي، تقديراً لمسيرته السينمائية. وعلى المستوى العربي، تم تكريم رائد الرسوم المتحركة والمنتج السعودي عباس ابن العباس، الذي أسس إحدى الكيانات الكبرى التي أنتجت العديد من أعمال الرسوم المتحركة الشهيرة.


فعاليات ومشاركات دولية:

أشار السيد زياد باسمير، المدير التنفيذي للمهرجان، إلى أن عدد الأفلام المتقدمة للمشاركة تضاعف في الدورة الثانية، مما يؤكد اتساع تأثير المهرجان. واحتفى المهرجان خلال دورته بـ "الليلة السعودية"، حيث عُرضت مجموعة من الأفلام القصيرة جداً التي أخرجها سينمائيون سعوديون، وأحياها المطرب العراقي همام إبراهيم. كما تم تكريم المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا.

وبذلك، تكون الدورة الثانية لمهرجان VS-FILM قد أسدلت الستار بنجاح، مؤكدة على دورها كمنصة دولية مهمة للسينما القصيرة جداً، التي تتراوح مدة أعمالها بين 5 و 10 دقائق.


السبت، أكتوبر 25، 2025

مهرجان "إنترفيلم" ببرلين يرفع الستار عن "نسج الغد" بمشاركة مصرية وعربية قوية

 

INTERFILM 41 International Short Film Festival Berlin

برلين، 25 أكتوبر 2025 – تستعد العاصمة الألمانية برلين لاستضافة الدورة الـ 41 من مهرجان إنترفيلم (INTERFILM 41) الدولي للأفلام القصيرة، والذي يُقام بالتزامن مع الدورة الـ 18 من مهرجان كوكي (KUKI .18) للأفلام القصيرة للشباب، في الفترة ما بين 4 و 9 نوفمبر 2025. ينطلق المهرجان هذا العام بتركيز خاص على أهمية القصص المشتركة والمقاومة الثقافية، مُقدماً 60 فعالية مذهلة للأفلام القصيرة تهدف إلى كسر العزلة الرقمية وتشجيع "قوة الخيال الجماعية"، وهو ما يصفه المهرجان بأنه "نوع من العلاج" للجماهير.


الحضور العربي: ترشيحات وأقسام تركيز خاصة

شهدت ترشيحات المهرجان لهذا العام حضورًا عربيًا مميزًا، يؤكد على عمق الأزمة وقوة السرد في المنطقة:

  • كاتب سيناريو مصري في النهائي: تأهل الكاتب السينمائي المصري محمود إبراهيم للمرحلة النهائية في مسابقة Script Pitch (عرض السيناريو) عن سيناريو بعنوان Kafr el Dawwar – Athens. يتنافس إبراهيم ضمن 8 مرشحين من حول العالم على جائزة أفضل عرض سيناريو البالغة 2,000 يورو، بالإضافة إلى جائزة لتطوير السيناريو.

  • تراث فلسطيني وتكريم سوري (ضمن قسم Focus: Weaving Tomorrows): يخصص المهرجان برنامجًا بعنوان "لم يتعرفوا عليّ في الظلال" (FOCUS 04) يسلط الضوء على تراث الفيلم الفلسطيني المنتج في فترة ما قبل النكبة. كما يقدم برنامج "عودة من المنفى - تكريم باسل شحادة" (FOCUS 05) نظرة استعادية على أعمال المخرج السوري الراحل باسل شحادة.

  • نقاشات صناعية حيوية في "إنترفوروم" (InterForum): يُعقد المنتدى مجانًا باللغة الإنجليزية في الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2025. وتشمل الجلسات دراسة حالة عن الرقابة بعنوان "التراجع عن الرقابة – نسخة المخرج!" يقدمها كل من سمار جباوي وألفوز طنجور، بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان "حدود، أجساد، وقصص" يشارك فيها هدى طاهري وبوريس هادجيا.


المسابقات الرسمية والبرامج الرئيسية

يُقدم المهرجان جدولاً مكثفًا من المسابقات الدولية والأقسام الخاصة:

  • المسابقة الدولية (8 برامج): تضم 49 فيلمًا قصيرًا، وتؤهل الأفلام الفائزة في فئتي أفضل فيلم حي وأفضل فيلم رسوم متحركة للنظر فيها ضمن جوائز الأوسكار (Academy Awards®). تبلغ قيمة جائزة برلين-براندنبورغ لأفضل فيلم 6,000 يورو.

  • المسابقة الألمانية (4 برامج): تعرض 24 فيلمًا قصيرًا، وتُقدم جائزة نقدية بقيمة 2,000 يورو لأفضل فيلم ألماني، وجائزة جمهور بقيمة 1,000 يورو برعاية Sooner.

  • مسابقات التخصص:

    • مسابقة الفيلم الأخضر: تضم 22 فيلمًا (روائي، رسوم متحركة، وثائقي) وتبلغ قيمة جائزة أفضل فيلم بيئي 2,000 يورو.

    • مسابقة الأفلام الوثائقية: تبلغ جائزة أفضل فيلم وثائقي 1,000 يورو.

  • eject _XXVIII - الليلة الطويلة للأفلام القصيرة الغريبة: كرنفال جامح من 22 فيلمًا قصيرًا، حيث يقرر الجمهور مصير الأفلام بالتصفيق، ويحصل الفيلم الأغرب على جائزة نقدية بقيمة 1,000 يورو.


فعاليات التواصل والمتعة

يركز المهرجان على المتعة والتواصل الملموس من خلال الأقسام الخاصة والفعاليات الجانبية:

  • الأقسام الخاصة (13 برنامجًا): تغطي مواضيع متنوعة مثل احتفال بالرقص (Body Talk)، وأفلام عن الدراجات (Bike Shorts)، وصور حميمية ووجهات نظر متمردة (Queer Fever)، بالإضافة إلى برنامج Food for Everyone.

  • الفعاليات الحية: تتراوح بين حفل الافتتاح، وفعالية Sound & Vision التي تقدم موسيقى تصويرية حية للأفلام، وفعالية Synchron Karaoke، بالإضافة إلى اختبار Movie Pub Quiz الترفيهي.

  • العرض عبر الإنترنت: بالتعاون مع منصة Sooner.de، يتوفر عرض شامل عبر الإنترنت لأعمال المخرج يانيس ألكسندر كيفر ابتداءً من 4 نوفمبر.

  • التواصل والحضور: يُتوقع حضور أكثر من 300 صانع أفلام من جميع أنحاء العالم، مما يجعل المهرجان مسرحًا عالميًا للقاءات والتواصل.

يُذكر أن مهرجان KUKI للأفلام القصيرة للشباب يقام بالتزامن مع إنترفيلم (2 - 9 نوفمبر 2025)، وهناك بطاقة "المرور ذات الـ 5 تذاكر" بتكلفة 40 يورو لتشجيع الجمهور على الانغماس في التجربة، لأن "لن تكفي بطاقة المرور ذات الـ 5 تذاكر بالكاد!".


الجمعة، أكتوبر 24، 2025

مهرجان جيبارا الدولي للسينما الفقيرة (FICGIBARA) يفتح أبوابه للإبداع العالمي

Formulario de inscripción FICGIBARA 2026


جيبارا، كوبا - أعلن مهرجان جيبارا الدولي للسينما الفقيرة (FICGIBARA) عن تفاصيل وشروط مسابقته الرسمية للدورة العشرين المرتقبة، والتي ستُقام في الفترة من 14 إلى 18 أبريل 2026. ويُرسخ المهرجان، الذي أسسه المخرج الكوبي الراحل هومبرتو سولاس، مكانته كملتقى عالمي متعدد الثقافات يرفع لواء "السينما الفقيرة"، مؤكداً أن الإبداع لا يعرف حدوداً مادية أو جغرافية.


مدينة جيبارا: حيث يلتقي التاريخ بالسينما

يستضيف المهرجان في كل عام مدينة جيبارا الساحلية الساحرة في مقاطعة هولغوين، والتي تُعرف بلقب "القرية البيضاء لسرطان البحر" (Villa Blanca de los Cangrejos).

أهم خصائص مدينة جيبارا:

  • الأهمية التاريخية: تُعد جيبارا موقعاً ذا أهمية تاريخية كبرى، حيث يُعتقد أنها كانت نقطة أول لقاء شامل لكريستوفر كولومبوس مع السكان الأصليين في كوبا عند "ريو دي ماريس" (نهر البحار).

  • الطابع المعماري والثقافي: تأسست المدينة رسمياً عام 1817، وازدهرت خلال القرن التاسع عشر كمركز تجاري وميناء مزدهر، مما أكسبها طابعاً كوزموبوليتانياً غنياً وساهم في بناء تراث معماري عريق ومسارح فخمة.

  • هوية الضيافة: حافظت المدينة على شعورها العميق بـ "كرم الضيافة"، لتتحول إلى مسرح مثالي للسينما المستقلة التي تحتفي بالجذور الإنسانية رغم التحديات.


شروط ومواعيد المشاركة الدولية (الدورة العشرون 2026)

يؤكد المهرجان على طابعه الدولي، حيث يحق للأعمال من أي جنسية (cualquier nacionalidad) المشاركة في المسابقة الرسمية.


1. فئات المسابقة الرئيسية والأفلام المؤهلة:

تستقبل المسابقة الأعمال التي تم الانتهاء من إنتاجها بين عام 2024 وتاريخ إغلاق الدعوة. وتتنافس الأعمال على جوائز لوسيا (Premios Lucía) المرموقة ضمن الفئات التالية:

  • الأفلام الروائية الطويلة (Largometrajes de ficción).

  • الأفلام الروائية القصيرة (Cortometrajes de ficción).

  • الأفلام الوثائقية الطويلة (Largometrajes documentales).

  • الأفلام الوثائقية القصيرة (Cortometrajes documentales).

  • أفلام الرسوم المتحركة والسمعية البصرية التجريبية (Animación y audiovisual experimental).


2. متطلبات اللغة والترجمة:

  • يجب تقديم الأعمال بلغتها الأصلية.

  • يجب أن تكون جميع الأفلام، بغض النظر عن لغتها الأصلية، مصحوبة بترجمة مكتوبة (Subtítulos) باللغة الإسبانية.


3. المواعيد النهائية ورسوم التسجيل:

  • فتح باب القبول: 6 أكتوبر 2025.

  • الموعد النهائي لتقديم الأعمال: 5 يناير 2026.

  • رسوم تسجيل الأفلام القصيرة والمتوسطة (أقل من 60 دقيقة) - دولي: 15 دولار أمريكي (USD).

  • رسوم تسجيل الأفلام الطويلة (60 دقيقة فأكثر) - دولي: 30 دولار أمريكي (USD).

  • ملاحظة: تتوفر رسوم تسجيل مخفضة للمشاركين من كوبا والمقيمين فيها (بالعملة المحلية CUP).


4. المسابقات والأقسام الملحقة:

إلى جانب الجوائز الرسمية، يتضمن المهرجان أقساماً تنافسية موازية سيعلن عن شروطها قريباً:

  • السينما قيد الإنشاء (Cine en Construcción): قسم مخصص لدعم المشاريع السينمائية التي لا تزال في مراحلها النهائية.

  • فاكتوريا السينما الفقيرة (Factoría del Cine Pobre): وهي مبادرة جديدة تهدف إلى تحفيز الإنتاج السمعي البصري في مقاطعات كوبا الشرقية عبر مساحات للـ "Pitching" والدعم المالي لمشاريع المنتجين والمخرجين.

  • الجوائز الكولاترالية (Premios colaterales): جوائز إضافية ومكافآت تُمنح من قبل مؤسسات وهيئات فنية وثقافية مختلفة.


كيفية المشاركة:

يتعين على جميع المهتمين بالمشاركة في المسابقة الرسمية إكمال استمارة التسجيل عبر الإنترنت.

رابط استمارة التسجيل الرسمي للدورة 20 (2026): Formulario de inscripción FICGIBARA 2026

للتواصل والاستفسار:

  • البريد الإلكتروني: festival@ficgibara.icaic.cu

  • العنوان: Oficina del Festival del Cine Pobre de Gibara. Edificio ICAIC. Plaza de la Revolución. CP 10400, La Habana, Cuba.

الأحد، أكتوبر 05، 2025

"كام" السينمائي الدولي يؤجل دورته الثامنة ويعتذر عن الموعد.. ويكشف عن 15 فيلماً بـ"بانوراما المهرجان"

CAM,International,film,festival


القاهرة، [5 أكتوبر 2025] – أعلنت إدارة مهرجان "كام" السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام المشاركة في برنامج "بانوراما المهرجان" لدورته الثامنة (خارج المسابقة الرسمية). يأتي هذا الإعلان متزامناً مع بيانين منفصلين من الإدارة، أحدهما يعلن عن تأجيل المهرجان، والآخر يوضح سبب تأجيل المؤتمر الصحفي تضامناً مع الأحداث في غزة.


تأجيل المهرجان وإعلان موعد لاحق


أعلنت إدارة مهرجان "كام" السينمائي الدولي عن تأجيل موعد انطلاق دورته الثامنة، التي كان مقرراً إقامتها في الفترة من 9 حتى 14 أكتوبر بمدينة دهب.

وجاء في بيان المهرجان الرسمي بخصوص التأجيل:

"نعتذر عن تأجيل موعد انطلاق المهرجان في دورته الثامنة لموعد لاحق سيتم الإعلان عنه قريباً".

ويُنتظر أن تعلن الإدارة عن الأسباب التي أدت إلى هذا التأجيل وتاريخ انعقاد الدورة الجديدة في وقت لاحق.


تأجيل المؤتمر الصحفي تضامناً مع غزة

وفي إطار منفصل يخص الأوضاع العربية، أعلن المركز الصحفي والإعلامي لمهرجان كام عن تأجيل المؤتمر الصحفي للدورة الثامنة، والذي كان مقرراً عقده يوم الخميس الموافق 2 أكتوبر. وقد أوضح البيان أن قرار تأجيل المؤتمر جاء:

  • تعاطفاً مع الأحداث المأساوية في غزة وسقوط 67 شهيداً نتيجة العدوان الغاشم.

  • التزاماً من إدارة المهرجان بمسؤوليتها الإنسانية وتضامناً مع معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.

  • نظراً للظروف الراهنة على المشهد السياسي العام.

وأكد المهرجان أنه سيبقى دائمًا "صوتًا للإنسانية والفن الراقي، ولن ينفصل عن قضايا الأمة العادلة". وقد حظي هذا الموقف الوطني بإشادة واسعة من المتابعين، الذين اعتبروه تعبيراً عن الانتماء المصري والعربي للقضية الفلسطينية.


أفلام "بانوراما المهرجان" (خارج المسابقة الرسمية)


كشف المهرجان عن قائمة الـ 15 فيلماً المشاركة ضمن برنامج "بانوراما المهرجان" لهذا العام، والتي تُعرض خارج المنافسة، وتتنوع بين الأفلام الروائية والتسجيلية والرسوم المتحركة، وتُمثل 9 دول مختلفة:


الأفلام الروائية (8 أفلام):


تشارك أفلام روائية من مصر وموريتانيا والسودان، أبرزها:

  • "الموعد" للمخرج كريم الغربي (مصر).

  • "أميرة" للمخرج بوبكر إبراهيم المامي (موريتانيا).

  • "يونس" للمخرج يوسف طارق (مصر).

  • "الحجرة الأخرى" للمخرج جورج صبحي (مصر).

  • "ورقة جورنال" للمخرج محمد عادل أبو طبل (مصر).

  • "كرونا ٣,٥" للمخرج عريان سيدهم (مصر).

  • "مكنش العشم" للمخرج ريم الحسيني (مصر).

  • "أزمة" للمخرج علاء الدين حسن حسين (السودان).


الأفلام التسجيلية (6 أفلام):


تشمل أفلاماً تسجيلية من اليمن والمغرب والعراق وكولومبيا:

  • "أوجاع امرأة" للمخرجة رشا هاشم (اليمن).

  • "Les ames des arches" للمخرج Hicham TOUILIK (المغرب).

  • "شجرة النارج" للمخرج علي العبادي (العراق).

  • "مجمع الأديان" للمخرج رائد الغريب (العراق).

  • "The Chirimía resists" للمخرج Juan David Muñoz Espinosa (كولومبيا).


أفلام الرسوم المتحركة (فيلمان):


يُشارك في البانوراما فيلمان للرسوم المتحركة وكلاهما إنتاج مصري:

  • "الحب وحده لا يكفي" للمخرج محمد السمان.

  • "توب فايتر" للمخرج أحمد شيمو.

تترقب الأوساط السينمائية الموعد الجديد لانطلاق هذه الدورة لدعم الفن المستقل وصناع الأفلام الشباب.

CAM,International,film,festival


الأربعاء، أكتوبر 01، 2025

انطلاق "مهرجان سومر السينمائي للأفلام القصيرة" في دورته الثانية ودعوة مفتوحة للمشاركة

Sumer,Sumer Film Magazine,film,festival


بغداد - 1 أكتوبر 2025- أعلن مهرجان سومر السينمائي للأفلام القصيرة عن انطلاق دورته الثانية، موجهًا دعوة مفتوحة لجميع صناع السينما للمشاركة بأعمالهم في أقسام المهرجان المختلفة التي تشمل الأفلام الروائية، والوثائقية، والرسوم المتحركة. وقد أعلن المخرج نزار الفدعم، رئيس المهرجان، عن شروط وقواعد المشاركة في هذه الدورة.


شروط وضوابط المشاركة

تضمنت الشروط الأساسية للمشاركة، والتي تهدف لضمان جودة الأعمال وتماشيها مع رؤية المهرجان، النقاط التالية:

  • إنتاج الفيلم: يجب أن يكون الفيلم من إنتاج عام 2024 أو 2025.

  • مدة الفيلم: يجب ألا تتجاوز مدة الفيلم 20 دقيقة، وألا تقل عن دقيقتين.

  • الترجمة: يُشترط توفير ترجمة باللغة الإنجليزية للأفلام العربية.

  • تقديم النسخة النهائية: يتم تقديم النسخة النهائية للفيلم عبر رابط إلكتروني قابل للتحميل ويستمر حتى نهاية فترة المهرجان.

  • محتوى الفيلم: يجب أن يكون محتوى الفيلم خاليًا من أي محتوى مسيء، أو غير أخلاقي، أو مروج للعنف، التمييز، يحرض على الكراهية، أو يمس الذوق العام.

  • الملكية الفكرية والحقوق: لا يجوز أن يكون الفيلم قد تم بثه سابقًا على أي قناة، منصة تلفزيونية، موقع إلكتروني، أو أي وسيلة عامة معروفة. ويتعهد مقدم الفيلم بحق ملكيته الكاملة للفيلم وبما في ذلك حقوق الموسيقى وكل ما يتعلق بملكية الفيلم.

  • حقوق المهرجان: لا تتحمل إدارة المهرجان أي مسؤولية قانونية، ويحتفظ المهرجان بحق استخدام لقطات وصور من الفيلم في الإعلانات الترويجية.

  • التسجيل: تتطلب عملية التسجيل تعبئة النموذج بشكل صحيح والموافقة على الشروط الإضافية قبل انتهاء فترة التسجيل.

  • قبول الفيلم وسحبه: يعد تقديم الفيلم موافقة كاملة على المشاركة، وبمجرد إرسال الفيلم واختياره وقبوله، لا يمكن سحب الفيلم من جدول المهرجان تحت أي ظرف.

  • عرض الأفلام: يحق للمهرجان اختيار بعض الأفلام للعرض خلال حفل إعلان النتائج أو أي فعاليات خاصة بالمهرجان ولأغراض غير ربحية.

  • آخر موعد للتقديم: هو 28/12/2025.


عملية المشاركة والجوائز

للمشاركة في المهرجان، يجب الاطلاع على استمارة ترشيح مسابقة الأفلام القصيرة وملئها. يمكن الحصول على الاستمارة عبر الرابط التالي: https://drive.google.com/file/d/1DKpl9nlyXaGk9PeCDSDQ3r_3gyZCkS0u/view

تُرسَل الاستمارة المعبأة مرفقة بالصورة ورابط الفيلم على البريد الإلكتروني الخاص بالمهرجان: sumerfilmf@gmail.com

الجوائز: سيكرّم المهرجان الفائزين بالجوائز التالية مع شهادات تقدير:

  • الفائز بالمركز الأول: (درع سومر الذهبي) مع شهادة تقدير.

  • الفائز بالمركز الثاني: (درع سومر الفضي) مع شهادة تقدير.

  • الفائز بالمركز الثالث: (درع سومر البرونزي) مع شهادة تقدير.


  تدعو إدارة مهرجان سومر السينمائي جميع الموهوبين وصناع السينما للاستفادة من هذه الفرصة لعرض أعمالهم وإثرائهم للساحة السينمائية العربية.

الجمعة، أغسطس 29، 2025

مهرجان الفيلم العربي بزيورخ يفتح باب المشاركة في دورته القادمة عام 2027

مهرجان الفيلم العربي بزيورخ يفتح باب المشاركة في دورته القادمة عام 202


زيورخ، سويسرا – أعلنت الجمعية غير الربحية IAFFZ عن عودة مهرجان الفيلم العربي بزيورخ في دورته المقبلة، والمقرر انعقادها في الفترة من 2 إلى 7 فبراير 2027. يهدف المهرجان، الذي يُقام مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على الأفلام ذات القيمة الفنية العالية من قبل المخرجين العرب، وتقديم منصة للأعمال الجديدة التي قد لا تجد طريقها في السينما التجارية.

شروط المشاركة والمواعيد النهائية

يستقبل المهرجان مجموعة واسعة من الأفلام، بما في ذلك الأفلام الروائية القصيرة والطويلة، والأفلام الوثائقية، والرسوم المتحركة، والأفلام التجريبية، بشرط أن تكون من العالم العربي أو تتناول مواضيع تتعلق به. يُشجع المهرجان بشكل خاص على مشاركة الأفلام الطلابية، حيث توجد رسوم تقديم مخفضة لهذه الفئة.

يجب أن تكون الأفلام قد تم إنتاجها خلال الـ 24 شهرًا التي تسبق موعد عرضها في المهرجان، وألا تكون قد عُرضت سابقًا في الجزء الناطق بالألمانية من سويسرا. تُقبل الأفلام المشاركة عبر منصة FilmFreeway. الموعد النهائي لتقديم الأفلام هو 31 أغسطس 2026. يمكن للمخرجين والمهتمين تقديم أفلامهم من خلال الرابط التالي: https://filmfreeway.com/ArabFilmFestivalZurich.
يجب أن تُعرض جميع الأعمال المختارة بلغتها الأصلية مع ترجمة باللغات الإنجليزية، الألمانية، و/أو الفرنسية.

الجوائز والامتيازات

ستقوم لجنة تحكيم تتكون من ثلاثة أعضاء كحد أقصى من عالم السينما والثقافة بمنح جائزتين نقديتين للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة فقط:

  • جائزة أفضل فيلم: بقيمة 3,000 فرنك سويسري (ما يعادل تقريبًا 3,720 دولار أمريكي أو 181,920 جنيه مصري).

  • جائزة أفضل مخرج: بقيمة 2,000 فرنك سويسري (ما يعادل تقريبًا 2,480 دولار أمريكي أو 121,280 جنيه مصري).

يُشار إلى أنه على الرغم من قبول الأفلام القصيرة والطلابية، لا توجد جوائز نقدية معلنة لهذه الفئات في المصادر الرسمية للمهرجان.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح "جائزة الجمهور" بناءً على تصويت الحضور. ولتشجيع المخرجين على الحضور، يغطي المهرجان تكاليف الإقامة للمخرجين المشاركين بأفلامهم الروائية الطويلة، وجميع تكاليف النقل والجمارك لنسخ العرض.

آراء إيجابية من المشاركين السابقين

حظي المهرجان بتقدير كبير من المخرجين الذين شاركوا في دوراته السابقة، حيث عبر العديد منهم عن إعجابهم بالتنظيم والاحترافية. فقد علّق المخرج محمد الحديدي، صاحب فيلم "كاساروس"، أنه كان شرفًا كبيرًا أن يتم اختيار فيلمه، وأثنى على احترافية فريق المهرجان ودعمهم المستمر. كما وصفت المخرجة ستيفاني أمين المهرجان بأنه "رائع" ويتميز "بترحيب دافئ ومجموعة أفلام مدهشة". وشكر مخلص الحريري فريق المهرجان على اختيار فيلمه "ترتيل الكثبان"، بينما ترك الأخوان ملص تعليقًا باللغة العربية يشكرون فيه الفريق ويصفون المهرجان بـ"جميل". وأكد جيمس شهاب على أن المهرجان "مرحب، مثير للاهتمام جدًا، ومحترف جدًا". تعكس هذه التعليقات سمعة المهرجان كمنصة هامة وداعمة للمواهب السينمائية العربية.

السبت، أغسطس 23، 2025

 الفيلم الذي نال سعفة كان لأنه قال كل شيء دون أن يذكر شيئًا على الإطلاق

الرجل الذي لم يستطع أن يظل صامتًا  The Man Who Could Not Remain Silent 2024

الرجل الذي لم يستطع أن يظل صامتًا

The Man Who Could Not Remain Silent 2024


  هذا فيلم قصير آخر معبأ بالتفاصيل والحكايات التي لم يحكِها على الإطلاق.

  عندما نتحدث عن أهمية انفتاح الفيلم القصير وفراغاته السردية قد يكون هذا الفيلم نموذجًا مهما للغاية، كيف استطاع أن يروي كل تلك القصص، ويغرقنا في مشاعر الرفض والقبول والترقب والخزي والبلادة.. تفاعلٌ وانفعال، ومع ذلك لم يعرضها لنا، بل لم يتعرض لها، إنه تركنا نتعرف عليها من خلال الإشارات، والطَرْق المستمر على أبواب ذاكرتنا، والمراهنة على أن المشاهد (حتى أولئك الذين لم يعاصروا تلك الأحداث وربما لم يسمعوا عنها، الذين ربما ولدوا بعد انقضاء هذا التاريخ وتخطوا العشرين عامًا أو الثلاثين) الكل سيخرج من الفيلم ليبحث ويكتشف ويعرف ويفهم حيث يتمدد الفيلم بسلطان إشاراته وتشعب سرده إلى ما قبل لقطته الأولى ونحو ما بعد نهايته المفتوحة.

  يتناول الفيلم فترة سوداء في تاريخ الإنسانية وليس في تاريخ أوروبا فقط، إنها المذابح البشعة وحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تعرض لها المسلمون البوسنيون في حرب البوسنة والهرسك (1992-1995)، حرب هزت ضمير الإنسانية التي وقفت كالعادة تتفرج دون تدخل سوى الإدانة وإبداء الغضب تمامًا مثلما يحدث اليوم إزاء غزة، وكأن العبارة التقليدية التي تقول "ما أشبه الليلة بالبارحة" تلخص دورة الزمن وبلادة ردود الأفعال واستفحال الإجرام.

  وُصفت هذه الحرب بأنها حرب قروسطية، في إشارة مرجعية إلى الإبادة والتعذيب الممنهج الذي تم على يد محاكم التفتيش التي نصبتها الكنيسة في أوروبا في القرون الوسطى، وربما بصورة إن لم تضاهها بشاعة فقد زادت عنها. 

  ممارسات الصرب كانت وحشية تجاه المسلمين الأوروبيين الذين وقعوا في الفخ وسلموا أسلحتهم تحت دعاوى الهدنة والسلام ثم مال عليهم أعداؤهم مَيْلَة واحدة فعزلوا الرجال في معسكرات جماعية. تم تعذيبهم وإعدامهم وإلقاؤهم في مقابر جماعية بأعداد لم يتمكن أحد من إحصائها بشكل كامل، لكن بعض التقديرات تشير إلى وصولها إلى مائتي ألف شهيد. وفي جهة أخرى عُزلت النساء وتعرضن لعمليات تعذيب ممنهج هن أيضًا تضمن التجويع والاغتصاب، بل واحتجاز المغتصبات تسعة أشهر حتى تضعن أبناء يحملون الجينات الصربية. تفكير شيطاني لا يمكن تصوره ورغم ذلك كان واقعًا، وربما ليس غريبًا على قارة أنجبت يومًا كاليجولا ونيرون وإيفان الرهيب وهتلر وستالين وموسوليني وسلوبودان ميلوشوفيتش سفاح الصرب، هذه القارة التي استغلت كل المرجعيات سواء الدينية أو الفلسفية أو العلمية المعملية لإثبات السيادة لعنصرها على العالم.

  فيلمنا الذي نتناوله والذي أحيا في ذاكرتنا هذه الأيام الممتدة لم يحكِ ما حدث وإلا احتاج ساعات طويلة لكنه (متبعًا القاعدة الأصيلة في كتابة القصة القصيرة والتي ورثها عنها الفيلم القصير حيث اختيار لحظة شديدة التميز كاشفة للماضي والحاضر والمستقبل) ركز على واقعة واحدة وهي مذبحة (شتربتشي) التي قامت بها ميليشيا عسكرية صربية، تناول الفيلم شخصية واحدة ضمن التسعة عشر الذين تم تعذيبهم وقتلهم وإخفاء جثثهم التي يقال إنها ألقيت في النهر ولم يُعثر على أي منها حتى اليوم، والشخصية هو تومو بوزوف، الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا.

  يبدأ الفيلم وينتهي في لحظة زمانية وحيز مكاني محدودين للغاية، في كابينة ضيقة بإحدى عربات قطار يجتمع فيها أشخاص متنوعو الأعمار: رجل ربما في الأربعين وإلى جواره فتاة مراهقة وطفلة صغيرة ربما كانتا ابنتيه. شاب صغير السن ربما في أوائل العشرينيات وعجوز طاعن في السن وأخيرًا كهل ربما في أواخر الأربعينيات أو الخمسينيات يتجاهله السرد حتى قُبيل نهاية الفيلم بقليل رغم أننا نكتشف آخر الأمر أنه هو البطل الحقيقي للفيلم، الرجل الذي يشير إليه العنوان، لكن ربما كنوع من التعبير المجازي يظل غير مشارك وشبه مختفٍ حتى ما قبل النهاية بقليل؛ فكما يقول العنوان إنه لم يستطع أن يبقى صامتًا ومعنى ذلك أنه كان صامتًا، لكنه إزاء الإجرام الذي يراه لم يتمكن من الاستمرار على حالة السكون التي كان عليها.

  استخدم صانع الفيلم -على حد تعبيره هو نفسه في أحد لقاءاته- تقنية البطل المزيف، حيث يشد الانتباه لشخص معين يتصور جميع المشاهدين أنه هو البطل، لكن المفارقة تأتي آخرَ الأمر عند ظهور البطل الحقيقي معبرًا عن ذاته حيث يضحي بنفسه في سبيل آخر لم يكن يعرفه على الإطلاق. الفيلم هنا يروي الأحداث من وجهة نظر الشهود وليس البطل نفسه.

  عن طريق نص مكتوب على الشاشة تم إهداء الفيلم إلى ذكرى البطل تومو بوزوف، وهي إحالة مباشرة تحملنا إلى البحث عن هذه الشخصية الغامضة التي لم يهتم أحد في سرديات ما بعد الحرب بذكرها، فهو كرواتي مسيحي كان ضابطًا سابقًا في الجيش الاتحادي، وعاش معظم حياته في صربيا، لكنه عندما بدأ يشعر بأن هناك حربًا أهلية على وشك الوقوع قرر أن يتقاعد عن الخدمة اختياريًا لأنه لم يتصور يومًا بعدما كانت مهمته الدفاع عن وطنه أن يضطر لحمل السلاح في وجه أبناء جلدته وأصدقائه وجيرانه. ترك الخدمة قبل عام واحد من اندلاع الحرب، وبذلك نظر له الكروات كخائن لأنه يعيش في صربيا ونظر له الصرب أيضًا كخائن لأنه ترك الجيش قبل الحرب مباشرة أما بالنسبة للمسلمين فلم يكن منتظرًا الاهتمام به لأن لديهم عشرات الآلاف من الضحايا المسلمين والأولوية طبعًا لضحاياهم الذين لم يكن هو منهم لكنه كان دون شك معهم؛ عُذّب وقُتل وأُخفِيَ من الوجود بالطريقة نفسها لأنه -فقط- لم يستطع أن يظل صامتًا.

  القصة الحقيقية التي ارتكز عليها الفيلم كمرجعية تاريخية هي واقعة إيقاف قطار من قبل مسلحين صرب، ميليشيا مدعومة من الجيش الصربي لكنها غير رسمية، ليست -نظاميًا- إحدى فِرَق الجيش رغم حمل منتسبيها رتبًا عسكرية أثناء الحرب.

  قام هؤلاء بإخراج ثمانية عشر رجلا مسلمًا -غير مسلحين ولا إدانات جنائية أو غير جنائية ضدهم- من القطار، وكان التاسع عشر هو بطلنا الذي استاء من هذا التصرف، فهو ضابط سابق في جيش نظامي وابنه كان قد التحق مؤخرًا بالخدمة العسكرية في نفس الجيش، وكان بوزوف الأب في طريقه لزيارة ابنه، وهو ربما ما جعله يتعاطف مع شاب في نفس عمر ابنه يجلس إلى جواره في كابينة القطار وكان المسلحون على وشك سحبه إلى الخارج حيث لم يكن معه أي وثائق هوية (ربما بالمصادفة لأنه لم يتوقع مثل هذا التفتيش المفاجئ وغير المعتاد)، لم يكن الشاب مسلمًا، هو فقط لم يتمكن من إثبات هويته الدينية.. انبرى الضابط السابق والأب بوزوف دفاعًا عن الشاب فما كان من المسلحين إلا أن أخذوه ليختفي بعد ذلك إلى الأبد.

  اعتمد صانع الفيلم نيبويشا سلييبسيفيتش Nebojša Slijepčević فتْح السرد على التاريخ من خلال قصة الحرب في البوسنة والهرسك والواقعة التي حدثت -تقريبًا- في زمن متوسط من هذه الحرب (حوالي عام 1993) والبطل الذي تم إحياء ذكراه مؤخرًا عندما استطاعت زوجته الحصول على موافقة بوضع لوحة تذكارية باسمه بجوار المبنى السكني الذي عاش فيه، حيث ظهرت قصته المنسية والتي بدا أنها تستحق أن تروى لما فيها من الكشف عن الماضي وأثره في الحاضر والمستقبل.

  نقاط تشعع عديدة حققت انفتاح السرد من خلال:

  • العنوان (الرجل الذي لم يستطع البقاء صامتًا)، هذا العنوان الطويل نسبيًا يتضمن الإشارة إلى ثلاثة محاور هي: الرجل (البطل) والشروع في الكلام أو النطق أخيرًا، وهو أمر لا يرد مباشرة في الكلام لكنه يفهم مجازًا، وأخيرًا الصمت؛ تلك الحالة التي يجملها العنوان ثم يتم تفصيلها بصريًا من خلال الشخصيات المجتمعة في كابينة القطار، فالصمت ليس نوعًا واحدًا؛ فهناك صمت العجز الذي يمثله الرجل المسنّ، وصمت الخوف الذي يمثله البطل المزيف الذي شرع في المواجهة مع الجنود لكنه إزاء صرامة القائد يتراجع ويصمت رغمًا عنه. أيضًا هناك حالة البلادة من المراهقة التي لا يشغلها الأمر برمته، بل إنها طوال الأحداث لم تنزع سماعات الرأس عن أذنيها أو تهتم بمتابعة الموقف على الإطلاق كما لو كانت مغيبة تمامًا تحت تأثير الموسيقى التي تنصت إليها، إنه نوع من الصمت ناجم عن غياب الوعي، أما الطفلة الصغيرة التي لا تدرك أصلًا ما يحدث فهي تمثل صمتًا ناجمًا عن الجهل، فهي لا تكاد تعرف ما يدور حولها. 

جميع حالات الصمت المذكورة هنا (من وجهة نظر صانع الفيلم) هي نوع من التواطؤ مع الإجرام، وهي تحقق التباين الذي يجعل موقف البطل الحقيقي أخيرًا شديد السطوع؛ فرغم كل هذا التواطؤ يهب أخيرًا أحد المتواطئين، الصامتين، ليقرر أن يفتح فمه ويواجه مصيره أيًا ما يكون.

  • ينفتح الفيلم بصريًا حيث يخاطب صانع الفيلم ذاكرة المتلقي لتزويده بمعان ومواقف ومفاهيم لا يحتاج السرد للإسهاب في ذكرها كي لا يتخطى زمن الفيلم المحدود، فكابينة القطار المغلقة تحيلنا لمشاعر الضيق وعدم الراحة والاحتجاز ونقص فرص الهروب، والقطار نفسه يحقق فكرة الرحلة التي تمثل الحياة نفسها (تخيل لو لم تكن الأحداث تدور في قطار أو أن تكون عربة القطار مفتوحة وليست في شكل كبائن صغيرة، لكان السرد البصري قد فقد الكثير من دلاليته). أيضًا، إكسسوارات بسيطة مثل ملابس الجد العجوز أو سماعات الرأس للمراهقة أو الجريدة وكوب القهوة والنظارة للبطل، كل ذلك يعطينا معلومات عن كل شخصية دون الحاجة لذكرها على الإطلاق. حتى حركة الكاميرا الدائرية داخل الكابينة الضيقة آخر الفيلم، واللقطات القريبة الكثيفة التي توحي بالعزلة، والظلام الذي يفتتح الفيلم ويختتم به، كل ذلك ساعد على تحقيق عنصر التركيز حيث كل لقطة وحركة كاميرا وإضاءة وقطعة إكسسوار مشبعة بعلامات عديدة تختصر كثيرًا من المعلومات.

  • بنية السرد الدائرية التي تبدأ من الظلام وتنتهي إليه تحيل المتلقي إلى فكرة التكرار والوِحدِيَّة التي يمثلها الفيلم حيث يمثل جزيئًا ضمن جزيئات أخرى تمثلها الحياة أو الحرب أو حياة الإنسان في ظل الحرب.

  • الصوت أيضًا وظف بمهارة لتحقيق إحالات عديدة تحقق انفتاح الفيلم، فلا تحده بحدود المذكور فيه صراحة، ولا تقصر الحدث نفسه على تلك الكابينة الضيقة.

من خلال الحوار المقتصب غير المباشر نعرف أي حرب تلك وما ظروفها؛ فمثلا، سؤال الرجل في الكابينة للشاب القلق عندما يعلم أنه لا يحمل أوراق هوية: "ما اسمك" فالاسم هنا يفرق كثيرًا، كذلك يسأل الضابط المسافرين: "من شفيعك؟ من هو القديس الراعي لعائلتك؟"، و عندما يجيبه الأول: "مار جرجس"، يتمنى له رحلة سعيدة، أما الآخر عندما يتردد في الإجابة، يبادره الضابط بلهجة اتهامية باردة: "ربما محمد!"، أما البطل (بوزوف) عندما يقف مدافعًا عن القيم، يبادره المسلح باتهام حاسم: "هل أنت من محبي المسلمين؟!".

إذًا عرفنا الحرب وعرفنا ظروفها وأطراف الصراع دون أن يعرض الفيلم لنا أي مشاهد مباشرة.

الصوت أيضًا يساعدنا كثيرًا للخروج من الكابينة وتصور ما لا نراه، فالفيلم يُفتتح ويُنهي بظلام تام لكننا من خلال تراك الصوت فقط نسمع صوت عجلات القطار لندرك أننا في قطار وأن القطار يتحرك وأنه وقف فجأة، وكذلك في آخر الفيلم نعرف أن القطار تحرك وأنه لن ينتظر عودة من غادروه حتى لو كانت متعلقاتهم ما تزال باقية في مكانها.

لم يستخدم صانع الفيلم أي موسيقى تصويرية ومع ذلك كان عنصر الصوت حاسما ومعبرًا حيث واقعية الأصوات التي نسمعها غالبًا من خارج الكادر تساعدنا بقوة على بناء صور عديدة من خلال الخيال عما يحدث أو عن مشاعر الشخصيات الداخلية التي لا يمكن تصويرها.


  فيلم The Man Who Could Not Remain Silent هو واحد من تلك الأفلام التي تستحق المشاهدة لبنيتها المحكمة، وللإجادة الفائقة لجميع عناصرها سواء في التصوير أو المونتاج أو الأداء التمثيلي لجميع الممثلين وقبل ذلك اختيار كل شخصية ووضعها في محلها تمامًا بملامحها وصوتها وهيأتها، وقبل كل شيء الموضوع الإنساني الذي يحرك الذاكرة والعواطف ويطرح قضية شديدة الأهمية بلطف شديد، ولن تغادر ذاكرتي صورة الطفلة المتعلقة بنافذة القطار هاتفة باسم شخص ربما كان أباها الذي نعرف الآن جميعًا أنه لم يعد لها على الإطلاق، ولقطة جريدة البطل ونظارته وقهوته التي لن يكملها.. البطل تومو بوزوف الذي لم يحارب في هذه الحرب رغم انتمائه للجيش، ولم يكن مسلمًا لكنه مات مع المسلمين لأنه أدرك في اللحظة الأخيرة أن إنسانيته تستحق أن يتكلم أخيرًا ولو كانت تلك كلمته الأخيرة.

أحمد صلاح الدين طه

23 أغسطس 2025


الجمعة، أغسطس 15، 2025

مجلة "سومر السينمائي" تصدر عددها الجديد لشهرَي تموز وآب 2025 بملفات ثرية

Sumer Film Magazine,


بغداد، العراق - صدر العدد الثالث والعشرون من مجلة "سومر السينمائي" لشهرَي تموز وآب 2025 ، وهي مجلة شهرية متخصصة في فن السينما تصدر عن مهرجان سومر السينمائي الدولي. ويأتي هذا العدد حافلاً بمجموعة من الموضوعات السينمائية المتعمقة التي تتناول أحدث الإنتاجات العالمية، وتستكشف رؤى كبار الصناع، وتغوص في قضايا سينمائية وفكرية ملحة.

لقراءة وتحميل العدد 23 من مجلة سومر السينمائي مجانا: اضغط هنا

تحليل أبرز موضوعات العدد
  يتصدر غلاف المجلة الفيلم المرتقب "Interstellar 2" ، والذي تصفه المجلة بأنه "أحد أكثر إنتاجات الخيال العلمي طموحًا في التاريخ". وتكشف المجلة عن تفاصيل حصرية حول الفيلم، حيث يعود كوبر (ماثيو ماكونهي) وبراند (آن هاثاواي) في مهمة جديدة إلى مجرة نائية، مع ميزانية إنتاج ضخمة بلغت 250 مليون دولار. كما يتناول المقال المؤثرات البصرية الرائدة والتوقعات بتحقيق إيرادات تتجاوز 1.5 مليار دولار عالميًا.

  ومن أبرز ملفات هذا العدد، مقال مُعمّق حول مدير التصوير السينمائي العالمي داريوش خوندجي، الذي يوصف بـ"شاعر الصورة الذي لا يغلق الأبواب". يتتبع المقال مسيرته الفنية منذ ولادته في طهران عام 1955 لأب إيراني وأم فرنسية ، وتعليمه في نيويورك ، وتعاونه مع كبار المخرجين أمثال ديفيد فينشر، وودي آلن، ومايكل هانيكه. كما يسلط الضوء على أسلوبه البصري الذي يمزج بين الحسية والشاعرية ، وتأثره بلوحات كارافاجيو ورامبرانت وأفلام غوردون ويليس. ويتطرق المقال أيضًا إلى فلسفته في التصوير، حيث يرى أن "الجمال لا يولد من التكنولوجيا، بل من العين التي ترى ومن القلب الذي يشعر".

  كما يفرد العدد مساحة لقضية ترميم السينما العراقية تحت عنوان "عاش الترميم! بين مقاومة النسيان واستعادة الذاكرة البصرية". ويتناول المقال الذي أعده أسامة عبد الكريم من نيويورك ، ترميم فيلم "سعيد أفندي" (1954) وعرضه في قسم كلاسيكيات مهرجان كان السينمائي. ويطرح المقال تساؤلات حول واقع الأرشيف السينمائي العراقي المهدد بالضياع والإهمال ، وغياب أي مؤسسة وطنية متخصصة بالترميم.
  وفي افتتاحية العدد، يتناول رئيس التحرير نزار شهيد الفدعم ، العلاقة بين المنصات الرقمية والسينما. ويؤكد على أن الذهاب إلى السينما طقس اجتماعي لا يمكن الاستغناء عنه ، وأن أفلامًا مثل "1917" و"أوبنهايمر" لا يمكن الاستمتاع بها حقيقة إلا على الشاشات الكبيرة. ومع ذلك، يقر الكاتب بالنجاحات التي حققتها المنصات الرقمية في إنقاذ المشاهدين من الرقابة وتوفير نافذة للسينما المستقلة.

محتويات متنوعة
بالإضافة إلى هذه الملفات الرئيسية، يزخر العدد بمجموعة متنوعة من الدراسات والمقالات النقدية، ومنها:

دراسات ومقالات: 
"تعقيد الحبكة السينمائية" للدكتور هاني حجاج.
"سينما المونتاج من منظور سيميولوجي" للدكتور عبدالرزاق الزاهير.
"تقنية الهولوجرام" للدكتورة صفاء زهير
"السينما الإيرانية: الأصالة الفنية أم السياسة؟" للدكتور جواد بشارة.
مقالة عن المخرج الأمريكي ديفيد لينش وأفلامه التي تعكس الاغتراب وقبح الثقافة الأمريكية.
استكشاف لعالم وأسلوب المخرج الروسي أندريه تاركوفسكي من خلال كتابه "الزمن المختوم".

شاشة الناقد: 
قراءات نقدية لأفلام حديثة مثل "الملعونون"، "باليرينا"، و "The Father".
رؤية نقدية متجددة للفيلم المصري "البيضة والحجر".

مهرجانات سينمائية: 
تغطية لمهرجاني تريبيكا السينمائي وفينيسيا السينمائي.
مكتبة سومر: 
عرض لكتابي "ما وراء الصورة" و "السينما الذكية".

يشكل هذا العدد إضافة غنية للمكتبة السينمائية العربية، ويقدم لقرائه مادة فكرية وبصرية ممتعة، تؤكد على دور مجلة "سومر السينمائي" كمنصة رائدة في متابعة وتأصيل الثقافة السينمائية في العالم العربي.

الأربعاء، أغسطس 06، 2025

مهرجان الباطنة السينمائي الدولي يفتح باب الترشح لدورته الثالثة ويستقبل المشاركات حتى سبتمبر 2025

ALBATINAH FILM,festival


مسقط، عُمان – أعلنت الجمعية العُمانية للسينما ومكتب محافظ شمال الباطنة عن فتح باب التسجيل والترشّح للمشاركة في الدورة الثالثة من "مهرجان الباطنة السينمائي الدولي"، والمقرر إقامتها في سلطنة عُمان خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2025.

ويهدف المهرجان، الذي يُقام كل عامين تحت شعار "كن جزءًا من الحدث"، إلى تعزيز الحضور السينمائي للسلطنة على الخريطة الإقليمية والدولية، ونشر الثقافة السينمائية في المجتمع، إلى جانب تحفيز الطاقات الإبداعية لدى الشباب ورفع جودة الإنتاج السينمائي المحلي. ويُعد المهرجان منصة فنية وثقافية هامة تجمع صُنّاع الأفلام والمهتمين بالسينما لتبادل الخبرات والاحتفاء بالإبداع.

فئات المسابقات: يفتح المهرجان باب المنافسة في عدة فئات رئيسية تشمل:

  • مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة: وتضم جائزة أفضل فيلم وثائقي عُماني، وجائزة أفضل فيلم وثائقي دولي، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم.

  • مسابقة الأفلام الروائية القصيرة: وتشمل جائزة أفضل فيلم روائي عُماني، وجائزة أفضل فيلم روائي دولي، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم.

  • مسابقة أفلام المؤسسات العُمانية (حكومي/خاص): وتُمنح فيها جائزة أفضل فيلم مؤسسي.

أبرز شروط المشاركة: حددت إدارة المهرجان مجموعة من الشروط الأساسية للأفلام الراغبة في المشاركة، من أهمها:

  • أن يكون الفيلم من إنتاج عام 2024 أو 2025.

  • ألا تقل مدة الفيلم عن دقيقتين ولا تزيد على 20 دقيقة.

  • يجب أن تحتوي الأفلام الناطقة بالعربية أو باللغات الأخرى على ترجمة باللغة الإنجليزية.

  • ألا يكون الفيلم قد عُرض سابقًا على أي قناة تلفزيونية، أو موقع إلكتروني، أو أي وسيلة عرض جماهيرية أخرى.

  • يتم تقديم النسخة النهائية من الفيلم بصيغة MOV أو MP4 بجودة عالية (Full HD).

آلية التقديم: يستمر استقبال طلبات المشاركة حتى تاريخ 20 سبتمبر 2025. وتدعو إدارة المهرجان جميع السينمائيين والمؤسسات والمهتمين إلى تقديم أعمالهم عبر الاستمارات الإلكترونية المخصصة.

استمارة التقديم في المسابقة الدولية

استمارة مسابقة الأفلام القصيرة للمؤسسات العُمانية (الحكومية والخاصة)

للمزيد من المعلومات والاطلاع على كافة الشروط والأحكام، يمكن للمهتمين متابعة الحسابات الرسمية للمهرجان على منصات التواصل الاجتماعي تحت المعرّف ALBATINAHFILM أو التواصل عبر البريد الإلكتروني: albatinahfilm@gmail.com.



الأحد، أغسطس 03، 2025

مهرجان ثيسالونيكي الدولي للأفلام الوثائقية يفتح باب التقديم لدورته الـ 28

 

28th THESSALONIKI INTERNATIONAL DOCUMENTARY FESTIVAL


ثيسالونيكي، اليونان - 18 يوليو 2025 - أعلن مهرجان ثيسالونيكي الدولي للأفلام الوثائقية (TiDF)، أحد أبرز وأهم مهرجانات الأفلام الوثائقية في أوروبا، عن فتح باب استقبال طلبات المشاركة في دورته الثامنة والعشرين، التي من المقرر أن تُقام في الفترة من 5 إلى 15 مارس 2026.
  يُعد المهرجان منصة مرموقة تحتفي بفن السينما الوثائقية، وهو مؤهل لجوائز الأوسكار® عن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة. ويقدم برنامجاً غنياً بالأفلام والفعاليات والمبادرات، بالإضافة إلى سوق "أجورا" الوثائقي (Agora Doc Market)، الذي يشكل ملتقى حيوياً للمحترفين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم.

الأقسام التنافسية والجوائز:
يقدم المهرجان أربعة أقسام تنافسية رئيسية هي:
  • المسابقة الدولية للأفلام الطويلة (Feature Length International Competition)
  • المسابقة الدولية للمواهب الجديدة (Newcomers International Competition)
  • مسابقة "سينما المستقبل" الدولية (>>Film Forward International Competition)
  • المسابقة الدولية للأعمال التفاعلية الشاملة (Immersive: All around cinema International Competition)
تفاصيل المسابقات:
المسابقة الدولية للأفلام الطويلة:
تضم 12 إلى 14 فيلماً وثائقياً طويلاً.
الجوائز: جائزة "الإسكندر الذهبي" بقيمة 12,000 يورو، وجائزة "الإسكندر الفضي" بقيمة 5,000 يورو.

ميزة خاصة: الفيلم الفائز بجائزة الإسكندر الذهبي يترشح تلقائياً للمنافسة على جائزة الأوسكار® في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة.

شروط الأهلية: ألا تتجاوز مدة إنتاج الفيلم 12 شهراً قبل عرضه في المهرجان، وأن يكون عرضه الأول عالمياً أو دولياً أو أوروبياً، وألا يكون قد عُرض في اليونان، وأن تزيد مدته عن 70 دقيقة.

المسابقة الدولية للمواهب الجديدة:
مخصصة للعمل الأول أو الثاني للمخرجين، وتضم 10 إلى 12 فيلماً.
الجوائز: جائزة "الإسكندر الذهبي - ديميتري إيبيدس" بقيمة 10,000 يورو، وجائزة "الإسكندر الفضي" بقيمة 4,000 يورو.

شروط الأهلية: أن يكون الفيلم هو العمل الأول أو الثاني للمخرج، وألا تتجاوز مدة إنتاجه 12 شهراً قبل المهرجان، وأن يكون عرضه الأول عالمياً أو دولياً أو أوروبياً، وألا يكون قد عُرض في اليونان، وأن تزيد مدته عن 50 دقيقة.

مسابقة "سينما المستقبل" الدولية:
تضم 8 إلى 10 أفلام تتميز بالتجريب في الشكل والأسلوب الوثائقي.
الجوائز: جائزة "الإسكندر الذهبي" بقيمة 6,000 يورو، وجائزة "الإسكندر الفضي" بقيمة 3,000 يورو.

شروط الأهلية: ألا تتجاوز مدة إنتاجه 12 شهراً قبل المهرجان، وأن يكون عرضه الأول عالمياً أو دولياً أو أوروبياً، وألا يكون قد عُرض في اليونان، وأن تزيد مدته عن 45 دقيقة.

المسابقة الدولية للأعمال التفاعلية الشاملة:
تستهدف مشاريع الواقع الممتد (XR)، والواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR).

شروط الأهلية: ألا يتجاوز إنتاج المشروع 24 شهراً قبل المهرجان، وألا يكون قد عُرض في اليونان.

آخر موعد للتقديم: 5 يناير 2026.
التقديم لهذه الفئة مجاني.

مواعيد ورسوم التقديم
التقديم المبكر: مفتوح حتى 15 سبتمبر 2025، برسوم قدرها 35 يورو للفيلم الواحد.
التقديم العادي: من 16 سبتمبر حتى 30 نوفمبر 2025، برسوم قدرها 50 يورو للفيلم الواحد.

لتقديم الأفلام والاستفسارات

يمكن لصناع الأفلام تقديم أعمالهم عبر الروابط التالية:
للتقديم في المسابقات الرئيسية:
https://vp.eventival.com/thessaloniki/tidf28/film-form/tidf28-int

للتقديم في مسابقة الأعمال التفاعلية (Immersive / XR):
https://vp.eventival.com/thessaloniki/tidf28/film-form/tidf28-immersive

لمزيد من المعلومات حول الجوائز واللوائح، يمكن زيارة الموقع الرسمي للمهرجان.
للاستفسارات، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: documentary@filmfestival.gr

Translate ترجم إلى أي لغة

عام جديد سعيد 2025

أرشيف المدونة الإلكترونية

شرفتنا بزيارتك أنت اليومَ الزائر رقم