مرحبًا بكم في ديدالوم مجمع الفنون

منصة الفن والأخبار الثقافية الرائدة

أحدث الأخبار والمقالات

‏إظهار الرسائل ذات التسميات dedalum. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات dedalum. إظهار كافة الرسائل

الخميس، مايو 16، 2024

فرص: منحة كتابة مسلسل تليفزيوني دولي مشترك تصل إلى 50 ألف يورو من المركز السينمائي الفرنسي

 

Fund for co-writing international TV drama series

 

إذا كنت تبحث عن فرصة لمنحة كتابة، ومستعد للتعاون مع كتاب من دول مختلفة لإنجاز سيناريو مسلسل تليفزيوني ذي طابع عالمي من حيث الأحداث والشخصيات، على أن يتضمن فريق الكتابة على الأقل كاتبين من دول مختلفة؛ فإن المركز السينمائي الفرنسي CNC يقدم لك هذه الفرصة، حيث يقدم منحة 50 ألف يورو والتكفل بجميع نفقات فريق الكتابة من مصاريف ترجمة وتأجير مقر عمل وخلافه، على أن تسلم الأعمال كاملة خلال عشرة أشهر، وفيما يلي التفاصيل كما وردت على موقع المركز وستجد بالأسفل الروابط التي تتيح لك التقدم أو التواصل لمعرفة المزيد من المعلومات.

 

  صندوق للمشاركة في كتابة المسلسلات الدرامية التلفزيونية الدولية

يعد هذا الصندوق المحدد جزءًا من صندوق الابتكار التلفزيوني (FAI)، وهو مخطط مالي يقدم الدعم للكتاب والمنتجين في كل مرحلة من مراحل إنشاء مشاريعهم، بدءًا من الكتابة وحتى التطوير، قبل عرضها في السوق.

يهدف FAI إلى تشجيع بدء المشاريع الإبداعية والمجازفة، وتوسيع التنسيقات والأنواع والجماهير ودعم المبدعين الناشئين والراسخين.

وهو يدعم المسلسلات التلفزيونية والأفلام المعدة أساسًا للبث على التلفزيون وخدمات الوسائط السمعية والبصرية حسب الطلب، سواء كانت للأسواق المحلية أو الدولية.

يتعامل FAI مع مشاريع الدراما والرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية ويديره المركز الفرنسي للسينما والصورة المتحركة (CNC).

تقديم صندوق للمشاركة في كتابة المسلسلات الدرامية التلفزيونية العالمية

أطلق المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC) في عام 2018 صندوقًا خاصًا للمشاركة في كتابة المسلسلات الدرامية التلفزيونية الدولية (COCO-I) كجزء من صندوق الابتكار التلفزيوني الخاص به.

يدعم صندوق COCO-I منذ مرحلة الكتابة المبكرة التعاون بين كتاب من جنسيات مختلفة يقودون مشاريع المسلسلات الدرامية التلفزيونية الطموحة. يجب أن تُظهر المشاريع رؤية فنية عابرة للحدود الوطنية وتهدف إلى أن تصبح إنتاجات دولية مشتركة على قدم المساواة مع معايير السوق العالمية.
تُمنح المنح لفرق دولية من الكتاب، ويجب أن يأتي اثنان منهم على الأقل من بلدين مختلفين.

تغطي المنحة البالغة 50000 يورو كتابة نص تجريبي ونفقات التعاون المتنوعة المتكبدة بين الكتاب الذين قد يقيمون في بلدان مختلفة (مثل الترجمة والنقل والبحث والتوثيق وما إلى ذلك).

تتم الدعوة لتقديم الطلبات مرتين في السنة. يجب الاتفاق مسبقًا على إعادة تقسيم المنحة بين الكتاب المشاركين ووضعها في ملف الطلب. يجب أن يكون الطلب مكتوبًا باللغة الفرنسية بالإضافة إلى تسليم العمل النهائي إلى CNC.

شروط


     يجوز للكتاب التقدم لهذه المنحة بشرط أن يعملوا مع كاتب آخر على الأقل يأتي من بلد مختلف ومؤهل.
     

     يتم سرد مختلف البلدان المؤهلة هنا.

     
     يجب أن يشهد كاتبان على الأقل على خبرتهما الفنية أو تدريبهما/خلفيتهما. يجب عليهم استيفاء واحد على الأقل من معايير الأهلية المدرجة في الطلب (ملف الطلب، صفحة 4).
     
     يجب أن يُظهر المشروع رؤية وتوجهًا فنيًا عابرًا للحدود الوطنية. بمعنى آخر، يجب على المتقدمين إثبات أن مقترح المسلسل الدرامي التلفزيوني الخاص بهم يتطلب تعاون كتاب من بلدان مختلفة (بناءً على الشخصيات، والعالم، ووجهات النظر، وتطور السرد، وما إلى ذلك.. الذي اختاروه).
     
     يجب أن تكون المقترحات مسلسلات درامية تلفزيونية (المدة: 26 دقيقة أو أكثر لكل حلقة). التنسيقات القصيرة والأعمال الدرامية لمرة واحدة ليست مؤهلة.
     
     يجب ألا تكون العروض موقع عليها بعد من قبل المنتجين أو محطات تليفزيونية (عقد حقوق الملكية الفكرية، عقد البث وما إلى ذلك). والغرض من ذلك هو السماح لكتاب السيناريو بقيادة التطوير الإبداعي للمشاريع الطموحة. منذ التقديم وحتى قرار اللجنة، لا يمكن تقييم المقترحات من قبل المنتجين أو المحطات التليفزيونية في وقت الإنجاز.
     
     لا يمكن أن تكون المقترحات قد تم منحها أو الحصول على منح كتابية أخرى من صندوق الابتكار التلفزيوني التابع لـ CNC (FAI - aide à la création).
     
     يجب أن تكون المقترحات مكتوبة باللغة الفرنسية بالإضافة إلى تسليم العمل النهائي إلى CNC. ومع ذلك، يمكن للكتاب أن يترجموا إلى اللغة الإنجليزية بعض عناصر الطلب الإداري مثل السيرة الذاتية (CV) أو إثبات الأهلية.
     
     يجب أن تتضمن النسخة النهائية التي يتم تسليمها إلى CNC من قبل المتقدمين الناجحين 1. تقدير التكلفة لنفقات فريق الكتابة المتكبدة أثناء تطوير المشروع (نفقات السفر والإقامة واستئجار مساحة العمل والترجمة وما إلى ذلك) و2. المستندات المختلفة التي تثبت هذه النفقات ( باستثناء رسوم الكتابة المرتبطة بالنص التجريبي). لدى المتقدمين الناجحين 10 أشهر لتسليم عملهم النهائي إلى CNC.

 

للتقدم:

التفاصيل والتقديم هنا (باللغة الفرنسية)


يتم عقد دورتين للتقدم كل عام. يرجى الاطلاع هنا على الدورات القادمة.
 

 

جهات الاتصال


مديرية التلفزيون/ادارة السمعي البصري
291 شارع راسبيل
75675 باريس سيديكس 14
فرنسا

السيدة كلير بلي
المسؤول عن المشروع
هاتف. +33 (0)1 44 34 35 97
Claire.Ple@cnc.fr

 

 

Fund for co-writing international TV drama series


الأربعاء، فبراير 14، 2024

Lughead المفارقة التي تحبك فيلما قصيرًا

 


 
 حس سخرية لاذع يقود قصة مأساوية لتصبح عملا ممتعًا، فيلمًا قصيرًا لا يزيد عن عشرة دقائق مكثفة للغاية، لا مكان فيها لتفصيلة مجانية، ولا تنقصها أي واردة لإقناع المشاهد وحبك الأحداث.
  على خلفية من موسيقى حزينة ملؤها الشجن والعواطف الملتبسة يفتتح الفيلم علاقته بالجمهور من خلال لافتة مضيئة تشير إلى موتيل، بينما تتحرك الكاميرا إلى أسفل يملأ الكادرَ رأسُ شخص ما، نرى بدءًا ظهره حيث ينظر في اتجاه اللافتة. يملأ عنوان الفيلم الشاشة (Lughead) أو الأبله، ربما كان ظهور العنوان فوق صورة الرجل موحيًا أنه هو المقصود، قد يكون ذلك صحيحًا بعض الشيء، لكن تريث؛ الفيلم يحمل لك مفاجآت عديدة.
  يلتفت البطل إلينا فنتعرف إليه أكثر، رجل في أواسط العمر، مرتبك، يزيد من إحساسنا بتوتره صوت سيارة نجدة تلقي ضوءها الأحمر على وجهه، سرعان ما ندرك السبب (سبب التوتر) إذ تظهر أمامه فجأة فتاة حسناء في مقتبل العمر، عشرينية فيما يبدو، واثقة من نفسها تمامًا عكس الرجل الذي تناديه باسمه، فهي تعرف الاسم وإن كانت تقابل صاحبه للمرة الأولى. يسألها إن كان عليهما الذهاب لمكان ما فتجيبه بثبات: "لماذا لا نذهب إلى مكاني؟". تقول ذلك ليس من باب السؤال أو المناشدة، إن الأمر بالنسبة لها محسوم، تلقي جملتها ولا تنتظر إجابته؛ تنطلق مباشرة صوب وجهتها فلا يجد بدًا من أن يتبعها صاغرًا.
  أثناء سيرهما نكتشف الموتيل، ونلاحظ أن الجزء الذي يحوي غرفة الفتاة تحديدًا مضاء بمصباح أحمر اللون، تدعو الفتاة ذلك الغريب إلى غرفتها، وما تلبث إذ دخلت أن خلعت معطفها الذي أضفى عليها مظهرًا جادًا، وحذاءها ذا الكعب العالي (جدًا) والذي أضفى عليها هيبة أنثوية من نوع خاص؛ فهذا النوع من الأحذية يسمح للمرأة أن تنظر إلى العالم من زاوية المسيطرة، وتفرض على من ينظر إليها أن يلزم حدوده، هنا تتحول رؤيتنا لها فنكتشف الأنثى لكن بطريقة أخرى، فستانها المختصر للغاية والذي يسهب في وصف مفاتن جسدها يشي بما قد يفسر وجودها في هذه اللحظة من الدراما، كأس الشامبانيا الذي تقدمه لرفيقها ودعوتها المتدللة إياه أن يجلس قبالتها على سريرها، الظرف الذي يمنحها إياه وفيه كما يبدو مبلغ سخي من المال، كل ذلك يؤكد لنا أن الفتاة بنت ليل وهذا عملها ولو كانت المرة الأولى لها كما تذكر في حوارها معه، لكن الحوار ينقلنا فجأة إلى فهم مغاير تمامًا لنكتشف أن المرأة قاتلة محترفة وأن الرجل يؤجرها لتقتل زوجته التي لا يستطيع التخلص منها لأنهما كاثوليك، والغريب أنه -في نظر نفسه- متدين لن يطلقها أو يخونها، ولن يغير إيمانه، لكنه -فقط- سيقتلها، سيقتل زوجته التي تعذبه بلسانها السليط وتناديه دائمًا بالأبله (Lughead).
  هل يكفي ذلك التحول لإسدال ستار النهاية؟
  بدلا من الليلة الحمراء التي أوحت بها البدايات، نجد أنفسنا في وكر الاتفاق على قتل امرأة بريئة غافلة من قبل زوج أحمق!!
  الحقيقة لم يكتف صانع الفيلم المخرج والمؤلف كوري شورج  بذلك، في البدايات لم نكن عارفين بخبايا القصة بينما شخصيتي الفيلم تدركان كل شيء، الرجل يعرف أن المرأة قاتلة مأجورة وليست فتاة ليل كما تصورنا، والفتاة مدركة أنه يريد التخلص من زوجته، لكن بُعدًا آخر يضيفه صانع الفيلم، يمتد بالقصة إلى تحول إضافي، وبما أن التحول مرتبط بالمعرفة كما تقتضي قواعد الدراما الكلاسيكية، والمعرفة لا تكون إلا لشيء خفي، سر جديد نكتشف مع البطل وجوده، والسر أن زوجته (الضحية ا البريئة المحتملة) لم تكن بريئة تمامًا، بل إنها تواصلت مع نفس المرأة الفاتكة التي تجلس أمامه بوجه فاتن وعينين تلمعان ببريق المتعة وهي تكشف له الحقيقة، لقد تلقت عرضًا سخيًا من السيدة (حرمه المصون) للتخلص منه، والكأس الذي تجرعه قبل لحظة فيه سم قاتل، سريع الفتك لن يلبث أن يقضي عليه في ثوانٍ، وللمفارقة تلاحظ الفتاة وهي ترتدي حذاءها ذا الكعب العالي وتهم بالخروج أن كليهما (الزوج والزوجة) للغرابة متطابقان تمامًا في شخصيتيهما، ربما مثل القطبين المتماثلين من المغناطيس تنافرا حتى لم يطق أحد منهما بقاء الآخر على قيد الحياة.
  اعتمدت حبكة الفيلم على تقنية المفارقة، والمفارقة تقنية سردية قديمة ومتداولة، ولها مستويات عدة: المفارقة اللفظية Paradox والمفارقة الساخرة أو التغابي Irony -إذا جازت الترجمة، فمن خلال مظاهر تقودنا إلى تكوين تصورات محددة نقع في اللبس وأيضًا من خلال تغابي البطلة أو ادعاء الوقوع تحت نفس التصورات التي نتبناها تؤكد لنا وجهة نظرنا التي ما نلبث أن نكتشف أنها خاطئة مما ينشأ عنه نوع من صدمة المفاجأة والكوميديا المريرة، كوميديا تتحقق من خلال الموقف الملتبس دون أن يكون في الحدث القاسي على الأبطال (عملية اغتيال البطل) ما يدعو أو يوحي بالضحك.
  لتحقيق هذا اللبس اعتمد صناع العمل على مجموعة مما قد نسميه (التاريخ الدلالي لتفاصيل المشهد) سواء من خلال الشكل أو من خلال الحوار، تقنية تتيح تكثيف تدفق المعلومات في زمن محدود بما يلائم فيلمًا قصيرًا لا يتعدى الدقائق العشرة، بمعنى أن كل تفصيلة داخل المشهد تمر أمام عين المشاهد أو تذكر من خلال الحوار ليست فقط مجرد كلمة في سياق ما، لكن لها تاريخًا من الدلالات التي تعنيها بالنسبة للمشاهد، مثلا الموتيل كمكان طبيعي لالتقاء العشاق، حتى في الدول الغربية التي لا يجد الكثيرون فيها ضيرًا في العلاقات المفتوحة خارج مؤسسة الزواج، يبقى عندهم ذلك مقتصرًا -في أغلب الأحوال- على لقاءات تتم داخل غرف الموتيلات المؤجرة باليوم أو الأسبوع أو حتى الشهر، اللون الأحمر الحاضر في معظم لقطات الفيلم من خلال الإضاءة، أيضًا له دلالات معروفة مرتبطة بنفس الموضوع، الفستان القصير للغاية الذي تظهر به البطلة بعد النقطة الفارقة الأولى في النص، بدخولهما الغرفة ونزع كل منهما معطفه الشتوي، بينما تبدو هي في لباس كاشف، يظل هو مرتديا عدة طبقات من الملابس الصوفية، ثم تبادل كؤوس الخمر، وظرف النقود، كل شيء يحمل معاني قديمة يستدعيها المشاهد دون أن يضطر المخرج لذكرها، حتى توظيف الممثل الكوميدي Aaron Merke وهو كوميديان كندي للجمهور سابق معرفة به يوحي بالسخرية المتضمنة في المفارقة الحادثة، إنه أمر يذكرنا بمشاركة الفنان محمد هنيدي بدور غاية في المأساوية في فيلم البطل للمخرج مجدي أحمد علي بعد نجاح ساحق حققه في فيلم آخر جعل الجمهور يصنفه كنجم كوميدي، لذلك انقلبت مشاهده المؤثرة في الفيلم كبطل مقاومة شعبي يستشهد في صراع مع قوات الاحتلال من مأساة إلى إثارة موجات الضحك، لأن الجمهور الذي تعاقد على تصنيفه ككوميديان وظف وجوده في الفيلم على أنه دلالة على السخرية من الأحداث. هذا ما يمكننا اعتباره تاريخًا دلاليا للممثل نفسه، عند ظهوره يستدعي الجمهور أدواره السابقة، والتاريخ الدلالي للممثل لا يقتصر فقط على معرفة الجمهور السابقة به كشخص، بل كنموذج أيضًا، فمثلا البطل هنا بزيه وهيئته الممتلئة وتعبيرات وجهه تستدعي الكثير من الشخصيات المماثلة التي عرضتها السينما دائما كشخصية رجل كسول، خامل، يمكن خداعه بسهولة، وكذلك البطلة كنموذج للمرأة آسرة الحسن، شديدة المراوغة، هيئتها توحي بما هي عليه وتوسع دائرة تاريخ الشخصية لتشمل أشياء لا يذكرها السيناريو، ولا يعرضها الفيلم، لكن المشاهد يدركها ويتصرف على أساسها أثناء المشاهدة.
 


  نظرًا لمحدودية المكان اعتمد صانع الفيلم على الحوار الثنائي الذي تتطور الأحداث من خلاله، نقاش يدور بين البطلين، وتنتقل أو تتحول خلاله مراكز القوى من البطل إلى البطلة، في البداية عندما نتصور أن الفتاة بائعة هوى، نرى معظم اللقطات من زاوية خلف الرجل الذي يبدو مالئا الإطار، ومن خلال تكوين مثلث يرسمه اتجاه نظرته إليها نجده دائمًا أعلى منها، وفي منتصف الحوار تنتقل الكاميرا إلى الجانب فنرى البطلين داخل تكوين مثلث أيضًا لكنهما يحتلان قاعدته في مستوى ارتفاع واحد مما يوحي بالتكافؤ لحظة قبل أن ينتقل ميزان القوى لتصبح السيطرة للفتاة التي عرفنا أنها قاتلة محترفة قبل أن تصارحه أنها وضعت له السم في الكأس الذي تجرعه.
  المفارقة تقنية تم توظيفها كثيرًا في فن القصة القصيرة، وربما ذلك ما جعلها مناسبة تماما لفيلم قصير ناجح.
أحمد صلاح الدين طه
14 فبراير 2024


لمشاهدة فيلم Lughead مجانا: اضغط هنا


الأحد، أكتوبر 25، 2020

كتب عن المونتاج السينمائي والتليفزيوني، حملها مجاناً من هذا الرابط

كتب عن المونتاج السينمائي والتليفزيوني، حملها مجاناً من هذا الرابط



  إذا كانت السينما، والفيديو يوصفان بأنهما: "الصور المتحركة"، فالحركة أساسها المونتاج؛ لأن المونتاج هو الإيقاع الذي تتدفق على أساسه هذه الحركة، ولذلك اعتبر البعض تاريخ السينما هو تاريخ تطور المونتاج.
  هذه بعض الرواب لتحميل مكتبة لا يستهان بها في مجال المونتاج، ندعوكم لقراءتها، وإذا أتيحت لكم الفرصة اقتناء نسخ ورقية منها لاحقاً.
  يمكنكم تحميلها من الروابط التالية، بالضغط على عنوان الكتاب.

 
تقنيات مونتاج السينما والفيديو.. التاريخ والنظرية والممارسة

تقنيات موناج السينما والفيديو.. التاريخ والنظرية والممارسة.. رابط ثاني


تقنيات مونتاج السينما والفيديو.. التاريخ والنظرية والممارسة.. رابط ثالث

الصور المتحيزة _ التحيز في المونتاج السينمائي لـ خالد المحمود

الصور المتحيزة.. التحيز في المونتاج السينمائي.. رابط ثاني

كتاب مونتاج الافلام والصور بدون معلم

دراسة المونتاج السينمائي في تشکيل صورة ّ العدودة المصرية

كتاب تعريف المونتاج التلفزيوني وأنواعه

كتاب طرق المونتاج التلفزيوني وكيفية تنفيذها

كتاب شريط التسجيل التفزيوني ومميزاته

كتاب المؤثرات الصوتية أنواعها وإستخداماتها

تعلم أدوبي بريميير6 باللغة العربية


السبت، مارس 07، 2020

كورونا يحارب الإبداع


كورونا يحارب الإبداع


  كورونا، ذلك الاسم الخفيف على اللسان، العنيف في غزوه، وانتقاله، وعواقبه أصبح يهدد الأنشطة العامة جميعها في المنطقة، خاصة مع حرص الدول المختلفة وهرولتها لإغلاق حدودها كإجراء إحترازي، رغم أن الحدود لا تحده.. أيضاً قررت السلطات المختصة -قدر الإمكان- تحجيم التجمعات العامة، وكل ما من شأنه نشر الفيروس، الذي رغم كونه مجرد فيروس جديد ينضم إلى لائحة الفيروسات الضخمة التي يتعايش معها الإنسان، يأكل ويشرب بصحبتها، رغم عدائه الظاهر لها، ومحاربته الشرسة لها بالمطهرات والمضادات والمثبطات.. إلا أنه رغماً عنه يأكل معها، ويأكلها هي نفسها أحياناً.. دون أن تشكل عائقاً أمام نشاطه المعتاد، الواجب منه وغير ذلك أحياناً.

  من أكثر ما أحزننا تعاقب تعطيل أو تأجيل مجموعة مهمة من الأنشطة الثقافية.. في العديد من الدول العربية المتعطشة أصلاً لهذه الفعاليات، كما كان الأسف الأكبر من نصيب مهرجانين سينمائيين وليدين في المنطقة، مهرجان البحر الأحمر الذي أعلن بالأمس تأجيل فعالياته، ومهرجان البحرين السينمائي الذي فعل نفس الشيء قبل أيام معدودات.

  هو بدٌّ، لابُدَّ منه، كما يقال، طبعاً الظرف الطارئ على العالم كله وليس في المنطقة وحدها، ألزم الجميع الاحتياط، وكان لا مناص من اتباع إجراءات السلامة، والوقاية التي تحددها السلطات الصحية المختصة، والتي بدورها تلتزم بخطط منظمات الصحة الدولية التي تسعى جاهدة لتحجيم أثر الفيروس، وتحديد انتشاره منعاً من التحول إلى كارثة إنسانية.. لكن المحزن في الموضوع أننا تابعنا وعلقنا آمالاً عظيمة على الجهد الخارق المبذول لإنجاز هذين المهرجانين.. مهرجان البحرين الذي تطور بإمكانات محدودة نسبياً، وشغف عظيم بالسينما.. ومهرجان البحر الأحمر الذي تطور من فكرة رائدة، لمحاولة جادة لصناعة صناعة.. تأسيس مجال جديد، سوق واستوديوهات، وإبداع عمل على التوطئة له شبابُ المهرجان الطموح.. وبذلوا جهداً، للحق نعترف أنه فاق ما اعتدناه وما توقعناه أيضاً؛ أنتجوا أفلاماً قصيرة وطويلة، أسسوا مركزاً للمهرجان، ولعرض الأفلام على شاطئ مدينة جدة العريقة، رمموا أفلاماً قيمة في تاريخ السينما، عقدوا ورشات عمل، ودورات علمية وعملية تأسيسية في صناعة السينما للشباب الوطني، خاطبوا وتواصلوا مع السينمائيين والإعلاميين، من كل أرجاء المعمورة.. نظموا كل ذلك، ونفذوه باحترافية عالية، تابعناها خطوة خطوة وآخر الأمر، عندما كاد انعقاد المهرجان الرائد في مكانه، وزخم فعالياته ينعقد؛ فوجئنا كالعالم أجمع بانتشار الفيروس القاتل للإبداع.. لكن لا بأس، أدعو القائمين على المهرجان، وجلهم من المقاتلين في سبيل التنوير ونشر الثقافة في مجتمعهم أن يواصلوا عملهم، وسوف يرى النور، بل سينتشر نوره ليشع حباً، وإبداعاً رغم أنف كورونا، وألف كورونا.

أحمد صلاح الدين طه
4 مارس 2020
dedalum.info@gmail.com







الاثنين، يونيو 15، 2015

ماسبيرو.. الدولة و تليفزيونها

ماسبيرو.. الدولة و تليفزيونها 






   من السهل جداً أن نخدع أنفسنا و نقول: إننا الأفضل. الجميع يفعلون ذلك، رغم أنهم جميعاً يعرفون كذب إدعائهم، خاصة في مجال الإعلام؛ لأن الإعلاميين يعرفون القاعدة جيداً: «كرر الكذبة كثيراً، يصبح الادعاء حقيقة مع الوقت» و كما يقول المثل: «الزن على الودان أمر من السحر». حتى من يكَذِّبونك لو لم تقنعهم، سيجدون عقولهم يوماً تتساءل إن كان ما اعتادوا سماعه فيه شيءٌ من الصحة؟ لكن كل أكاذيب النُخب، و جميع سذاجات العوام لا يمكنها تحويل الفشل نجاحاً. ادعاء النجاح و إثباته بالدليل سهل جداً.



   هناك مؤسسات متخصصة تصدر الشهادات و الدراسات و البحوث، و تقوم بالدعاية و ربما أقنعتك أنت نفسك أن ما تروجه عن نفسك حقيقي، ربما، لكن ذلك في النهاية لا يزيد عن ما تفعله مراكز تزييف الشهادات الجامعية، مهما أصدروا لك من شهادات عليك أن تذكر دائماً أنك لست الطبيب و لا المهندس الذي تحمل شهادة باسمه، شهادتك يا دكتور مزورة.



أقول ذلك بعد استطلاع رأي بسيط في الشارع، وسط البلد، على بعد خطوات من ماسبيرو، استطلاع كهذا ليس جديداً؛ اعتدناه كل عام، نسأل الناس عن رأيهم في التليفزيون. عملٌ روتيني نفذته كثيراً لصالح التليفزيون المصري، و أيضاً العديد من القنوات الخاصة التي سبق أن عملت لها. دائماً كان المشتَرك في هذه المهام أن الجمهور يجاملك. لو لم يكن ذلك من باب الذوق، فهو من باب أنك تملك إذاعة كلامه من عدمه. هو يعرف أن المقص بيدك و المونتاج لعبة يدركها حتى تلاميذ المدارس الأولية، فالضيف (بيجيب من الآخر) و يجاملك، يحاول أن يذكر اسماً برنامجاً مذيعاً، و لو لم يذكر سيستعين بك و يسألك: "عاوزني طاب أقول أيه".





  نعم حال التليفزيون المصري يرثى له، لكن من يرثى عليه أولاً و قبل أي شيء أن يفهم تفاصيل الحالة و لا ينجرف وراء الهجوم المبرر من جهات عديدة لا يهمها بحال إنجاح التليفزيون أو رفعه من كبوته بقدر اهتمامهم بإطلاق رصاصة تنهي القصة و تفتح المجال أمامهم للاستحواذ على سلاح الإعلام. هؤلاء يريدون وضع السلطة في قمقمهم بإيهام أولي الأمر أنهم الأكثر فائدة و أنهم يمثلون إعلاماً ناجحاً سيخدم توجهات الدولة التي تستطيع من خلاله سياسة الجماهير. طبعاً ذلك لابد أن يكون على جثة التليفزيون الرسمي الذي فقدت السلطات الأمل فيه و ربما السيطرة عليه أيضاً.



   طبعاً هذه الدعاوى تلاقي قبولاً واسعاً لدى الحكومة، هذه الحكومة كان سيفيدها كثيراً لو كانت معنا و نحن نجابه سخط الناس، فالكثيرون و ربما معظم من تحارونا معهم عندما سألناهم عن سبب انصرافهم عن مشاهدة التليفزيون الرسمي لم يذكروا أي شيء يتعلق بحرفة التليفزيون، لم يتحدثوا عن جاذبية البرامج و مدى تمتعهم بمشاهدتها، هم أصلاً لا يتابعون التنليفزيون بقنواته المتعددة، و لو تطور أداؤه لن يلاحظوا ذلك بحال.



   الأسباب التي ذكروها كلها تتلخص في انتقادهم لأداء الحكومة نفسها، هم يتحدثون عن الأسعار عن إلغاء الدعم، عن فرص العمل الذي لا يجده أبناؤهم و غير ذلك من أمور لا يمكن اعتبارها من اختصاص قناة تليفزيونية أي قناة لا خاصة و لا عامة، و ينهون كلامهم بلومنا:"أنتم لم تفعلوا شيئاً لتحسين الأوضاع" باختصار جزء لا يستهان به من مشكلة التليفزيون أنه تليفزيون الدولة، عندما ينتقد الناس-عامة الناس- أداء التليفزيون؛ هم بالأساس ينتقدون الحكومة التي يحاول أصحاب رؤوس الأموال إقناعها أنها زي الفل، و أن المشكلة-كل المشكلة- في التليفزيون الذي لا يستطيع تبييض الصورة و أداء دور إعلام الستينيات الذي استطاع أن يغافل الناس و يقنعهم لزمن أن الهزيمة انتصار.



   نحن كتليفزيونيين ندرك حجم ما تعانيه مؤسستنا من وهن، لكن المسئولين خارج المؤسسة عليهم أن يعلموا: القضية ليست قضيتنا منفردين، و المسئولية مشتركة، و الثقة المفتقدة بيننا و بين الجمهور كان سببها الرئيسي ضعف أداء مؤسسات الدولة المختلفة لا ماسبيرو منفرداً. القضاء على التليفزيون الرسمي للدولة لن يحل مشاكلهم بل سيضاعفها بعدما تدجن الجمهورَ و تحتكره قنواتُ رجال الأعمال، و أخيراً من يريد تحسين الصورة عليه أن يبدأ بالأصل.


Translate ترجم إلى أي لغة

بحث Search

عام جديد سعيد 2025

Dedalum New Year

ديدالوم

عام جديد سعيد مليء بالإبداع والفرح!

أرشيف المدونة الإلكترونية


شرفتنا بزيارتك أنت اليومَ الزائر رقم

126466